أعراض الحمل بجنين بولد
في الواقع ، هناك العديد من الخرافات التي تدعي القدرة على معرفة جنس الجنين مبكرًا من خلال العلامات والأعراض التي تظهر على المرأة الحامل ، لكن الأبحاث الطبية أثبتت عدم صحة الكثير منها. وسوف نقوم عبر صدي القاهرة بسرد بعض تلك العلامات التى قد يعتبرها البعض مؤشرا على الحمل فى جنين ذكر.
الرغبة المتزايدة تجاه نوع معين من الطعام
تمر العديد من النساء الحوامل بمرحلة من الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو الجوع الانتقائي ، وهناك اعتقاد شائع بأن وجود فتاة يسبب الرغبة الشديدة في تناول الحلويات على عكس الجنين الذكر.
يعتقد الكثير من الناس أن التغيرات المرتبطة بالشهية ونوع الطعام فى الحمل ناتجة عن نوع الجنين. ومع ذلك ، فإن سبب حدوث هذه التغييرات هو بسبب الاحتياجات الغذائية. هذا قد يرجع في الغالب إلى نقص البروتين ، أو نقص بعض العناصر الغذائية فى الجسم وليس حسب نوع الجنين كما يعتقد بعض الاشخاص.
الوزن الزائد
يعتقد بعض الناس أن الوزن الزائد أثناء الحمل يتركز دائمًا تقريبًا في منطقة المعدة. ومع ذلك ، وفقًا لبعض الأطباء ، فإن النظرية القائلة بأن زيادة الوزن تتراكم في معدة الذكور مقابل الإناث ليست صحيحة تمامًا حيث يتسبب الحمل فى زيادة الوزن للمرأة الحامل بصرف النظر عن نوع الجنين وهو ما يؤكد الاطباء.
سكرى الحمل
لقد وجدت الدراسات أن خطر الإصابة بسكري الحمل يكون أكبر في حالة الحمل بجنين ذكر منه في حالات الحمل بانثى بسبب التغيرات الأيضية المرتفعة في الحمل. على الرغم من أن العديد من الدراسات تدعم هذه المعلومات ، إلا أن السبب وراء هذه الاختلافات لم يتم فهمه بشكل كامل حتى الآن.
تغير لون البول
يعتبر اختلاف لون البول أثناء الحمل من الأمور التي تعاني منها معظم النساء ، لكن يعتقد البعض أن لون البول الداكن يعني الحمل مع ذكر. ومع ذلك ، فإن هذا الاعتقاد غير صحيح.في الواقع ، هناك العديد من الأسباب العلمية التي قد تؤدي إلى تغير لون البول ، مثل: تناول أطعمة معينة ، واستخدام أنواع معينة من الأدوية أو المكملات الغذائية ، وقد يظهر البول الداكن كدليل على الجفاف ، والذي قد يكون بسبب الغثيان والقيء.
الجلد والشعر
يظن الكثير من الاشخاص أن زيادة صحة ونضارة بشرة المرأة الحامل وبريق شعرها يعني أنها حامل بذكر ، خلافًا للاعتقاد بأن الحمل بالأنثى يسلب الأم جمالها. الحقيقة وراء هذه التغييرات الواضحة ترجع إلى هرمونات الحملو التى تختلف بين النساء ، حيث تلاحظ بعض النساء الحوامل زيادة في كثافة الشعر وتوهج البشرة أثناء الحمل ، وقد يعاني البعض منهن من تصبغ الجلد وظهور حب الشباب ، وتجدر الإشارة إلى أهمية الاهتمام بالبشرة الجافة إذا بدا على بشرة المراة الحامل الجفاف فيجب عليها زيادة كمية الماء التي تتناولها إلى ما يقرب من 10 أكواب في اليوم.
أعراض الحمل بجنين بولد المزاجية للام الحامل
تقول الأسطورة أن الحمل بصبي يعني عدم التعرض لتقلبات مزاجية ، على عكس ما يحدث عند الحمل بأنثى ، وفي الحقيقة لا توجد علاقة بين التقلبات المزاجية وجنس الجنين ، بل تظهر هذه التقلبات كأعراض. أثناء الحمل بسبب التغيرات الهرمونية التي تمر بها الأم.
رفض أطعمة معينة
يعتقد بعض الباحثين أن المرأة الحامل بصبي لديها نفور أكبر من أنواع معينة من الطعام من تلك التى تكون حامل فى أنثى.
تتجنب بعض الأمهات الحوامل المواد التي قد تضر بأطفالهن بعد أن يعلمن أنهن مصابات بحساسية غذائية شديدة. وهو ما ليس له أى علاقة بنوع الجنين.
برودة القدم
على الرغم من أن القدم الباردة المستمرة أثناء الحمل كانت من المعتقدات القديمة فى الحمل بذكر ، إلا أنه ليس من الدقة دائمًا تحديد جنس الجنين من خلال هذة المعتقدات. من الأفضل استشارة طبيبك واستخدام عوامل أخرى مثل الاختبارات الجينية وإجراءات الموجات فوق الصوتية قد تتقلب درجة حرارة المرأة الحامل في أوقات مختلفة لعدة أسباب. العوامل التي يمكن أن تسبب هذه التقلبات تشمل التغيرات الهرمونية ، البيئة التى تعيش فيها المرأة.
الطرق العلمية للكشف عن نوع الجنين
قد يكون من الصعب تحديد جنس الجنين في الرحم. ومع ذلك ، هناك بعض الطرق التي يمكن أن تستخدم لمعرفة نوع الجنين
تشمل طرق اكتشاف جنس الجنين ما يلي:
– الموجات فوق الصوتية للجنين: تعتبر الموجات فوق الصوتية من أكثر الطرق شيوعًا لتحديد جنس الجنين. يقوم الطبيب بفحص مناطق مختلفة ويقارنها بالتشريح الطبيعي للذكور أو الإناث ويحصل على فكرة عما قد يتعاملون معه.
– الفحص الكلاسيكي قبل الحمل: يتم تأكيد الحمل من خلال النظر إلى بطن الأم ومعرفة ما إذا كان ينمو (أم لا) والشعور بالتمدد أو الانقباضات في رحمها. إذا لم يكن هناك نمو أو انكماش ، فقد يعني ذلك أنها قد تكون تعرضت للإجهاض.
-اختبار الدم في هذه المرحلة من الحمل ، يمكن إجراء اختبارات الحمض النووي لتحديد جنس الجنين. لا يمكن إجراء هذه الاختبارات إلا على النساء الحوامل المعرضات لخطر الإصابة بمشكلات الصحة الجنسية ، بما في ذلك الاضطرابات الصبغية.
