طب
أخر الأخبار

الوقاية من خطر الاصابة بالسكرى باستخدام الزنك

الوقاية من خطر الاصابة بالسكرى باستخدام الزنك

الزنك هو معدن أساسي يلعب دورًا مهمًا في العديد من العمليات البيولوجية في الجسم، بما في
ذلك التمثيل الغذائي للجلوكوز، تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات
منخفضة من الزنك في الدم لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
في دراسة رائدة نشرت في مجلة “إي لايف” عام 2022، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم
مستويات أعلى من الزنك في الدم لديهم خطر أقل بنسبة 33% للإصابة بمرض السكري
من النوع 2.
كما وجد الباحثون أن تناول مكملات الزنك يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الأنسولين
وخفض مستويات السكر في الدم , وسنستعرض معكم في السطور التالية كل ما يتعلق بـ
الوقاية من خطر الاصابة بالسكرى باستخدام الزنك.

الوقاية من خطر الاصابة بالسكرى باستخدام الزنك

يعتقد الباحثون أن الزنك قد يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع 2
من خلال عدة طرق، بما في ذلك:

  • تحسين حساسية الأنسولين: يساعد الزنك في تنشيط مستقبلات الأنسولين، مما
    يجعل الخلايا أكثر حساسية للأنسولين.
  • تقليل إنتاج الجلوكوز في الكبد: يساعد الزنك في تنظيم إنتاج الجلوكوز في الكبد،
    مما يساعد على منع ارتفاع مستويات السكر في الدم.
  • زيادة امتصاص الجلوكوز من الدم إلى الخلايا: يساعد الزنك في نقل الجلوكوز من
    الدم إلى الخلايا، مما يساعد على منع ارتفاع مستويات السكر في الدم.
    ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فعالية الزنك في الوقاية
    من مرض السكري من النوع 2:

 بعض المصادر الغذائية الغنية بالزنك التي يمكن أن
تساعد في الوقاية
من مرض السكري من النوع 2:

  • اللحوم الحمراء
  • الأسماك
  • الدواجن
  • البقوليات
  • المكسرات
  • البذور

توصي منظمة الصحة العالمية بتناول 8 ملليجرام من الزنك يوميًا للرجال و 6 ملليجرام يوميًا للنساء.
إذا كنت تعتقد أنك قد تكون معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، فتحدث
إلى طبيبك حول تناول مكملات الزنك.

ماهو مرض السكرى؟

مرض السكري هو مرض مزمن يؤثر على كيفية استخدام الجسم للسكر (الجلوكوز).
السكر هو مصدر رئيسي للطاقة للخلايا في جميع أنحاء الجسم.
يحدث مرض السكري عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين، أو عندما لا
يستطيع الجسم استخدام الأنسولين الذي ينتجه بفعالية. الأنسولين هو هرمون
يسمح للخلايا بامتصاص السكر من الدم.
عندما لا يتمكن الجسم من استخدام السكر بشكل صحيح، يتراكم السكر في الدم.
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تلف الأعضاء والأنسجة،
بما في ذلك القلب والعينين والكلى والأعصاب.
هناك نوعان رئيسيان من مرض السكري:

  • مرض السكري من النوع 1: يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي البنكرياس ويدمره.
    ينتج البنكرياس القليل جدًا أو لا ينتج أي أنسولين.
  • مرض السكري من النوع 2: يحدث عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين
    بشكل فعال.
    يمكن أن يحدث هذا بسبب عدة عوامل، بما في ذلك السمنة
    وقلة النشاط البدني وبعض الحالات الطبية الأخرى.

 يسبب مرض السكري مجموعة متنوعة من الأعراض
بما في ذلك:

  • العطش الشديد
  • التبول المتكرر
  • فقدان الوزن غير المقصود
  • التعب
  • عدم وضوح الرؤية
  • تقرحات بطيئة الشفاء
  • تنميل أو خدر في اليدين أو القدمين

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فاستشر طبيبك. يمكن لطبيبك إجراء اختبارات للتحقق
من إصابتك بمرض السكري.
لا يوجد علاج لمرض السكري، ولكن يمكن السيطرة عليه من خلال العلاج. يعتمد العلاج على
نوع مرض السكري الذي تعاني منه.
بالنسبة لمرض السكري من النوع 1، يلزم العلاج بالإنسولين. يتطلب مرض السكري من النوع 2
عادةً إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
قد يلزم أيضًا تناول الأدوية، مثل حبوب منع الحمل أو الأنسولين.
من خلال إدارة مرض السكري بشكل صحيح، يمكنك تقليل خطر حدوث مضاعفات.

ماهى فوائد الزنك للمرضى المصابين بالسكر؟

، قد يساعد الزنك في حماية الخلايا من التلف الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم.
فيما يلي بعض الدراسات التي تدعم فوائد الزنك لمرضى السكري:

  • دراسة نُشرت في مجلة “Diabetes Care” عام 2015 وجدت أن تناول مكملات الزنك
    لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر
    في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2.
  • دراسة نُشرت في مجلة “The Journal of Nutrition” عام 2017 وجدت أن تناول
    مكملات الزنك لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى تقليل إنتاج الجلوكوز في الكبد لدى الأشخاص
    المصابين بمرض السكري من النوع 2.
  • دراسة نُشرت في مجلة “Nutrients” عام 2019 وجدت أن تناول مكملات الزنك
    لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى زيادة امتصاص الجلوكوز من الدم إلى الخلايا لدى الأشخاص
    المصابين بمرض السكري من النوع 2.
    ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فعالية الزنك لمرضى السكري.

 اقرا ايضا: ماهو المعدل الطبيعي لضغط الدم وماهي أنواعه؟..اعرفها الآن

طرق الوقاية من مرض السكرى

هناك عدة طرق للوقاية من مرض السكري، بما في ذلك:

  • المحافظة على وزن صحي: السمنة هي أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض السكري
    من النوع 2.
    يمكن أن يساعد فقدان الوزن حتى 5٪ من وزن الجسم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الرياضية في تحسين حساسية الأنسولين
    وخفض مستويات السكر في الدم. يوصى بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة
  • على الأقل معظم أيام الأسبوع.
  • اتباع نظام غذائي صحي: يشمل النظام الغذائي الصحي تناول الكثير من الفواكه
    والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. يجب الحد من تناول
    الأطعمة السكرية والدهون المشبعة.
  • عدم التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
    إذا كنت تدخن، فتوقف عن التدخين.

هل يصاب مرضى السكرى بالوراثة؟

الجواب المختصر: نعم، يمكن أن يصاب مرضى السكري بالوراثة.

الجواب الطويل:
هناك نوعان رئيسيان من مرض السكري:

  • مرض السكري من النوع 1: يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي البنكرياس ويدمره.
    ينتج البنكرياس القليل جدًا أو لا ينتج أي أنسولين.
  • مرض السكري من النوع 2: يحدث عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين
    بشكل فعال.
    كما يمكن أن يحدث هذا بسبب عدة عوامل، بما في ذلك السمنة وقلة
    النشاط البدني وبعض الحالات الطبية الأخرى.

هل المرض السكرى وراثى ؟

– يُعتقد أن مرض السكري من النوع 1 هو مرض وراثي، ولكن لا يزال العلماء لا يفهمون تمامًا
كيفية عمل الوراثة في هذا المرض. هناك العديد من الجينات التي قد تلعب دورًا في الإصابة
بمرض السكري من النوع 1، ولكن لا يوجد جين واحد يسبب المرض.
– مرض السكري من النوع 2 هو مرض وراثي أيضًا، ولكنه يُعتقد أنه يُسببه مزيج من الوراثة والعوامل
البيئية.
– هناك العديد من الجينات التي قد تلعب دورًا في الإصابة بمرض السكري من
النوع 2، ولكن لا يوجد جين واحد يسبب المرض.
– إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
– ومع ذلك، فإن وجود تاريخ عائلي للمرض لا يعني أنك ستصاب بالمرض بالضرورة.
– إذا كنت قلقًا بشأن خطر إصابتك بمرض السكري، فتحدث إلى طبيبك.
– يمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد عوامل الخطر الخاصة بك وإجراء اختبارات للتحقق من
إصابتك بالمرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى