تكنولوجيا أبل : تصدر Vision Pro نظاره الواقع الخيالي المعزز تتيح نظارة Apple Vision التحكم في الطبيعة التفاعلية للتجربة عن طريق زر تاج دوار يشبه الزر الموجود في جانب ساعات Apple Watch. يمكن للمستخدمين الاختيار بين العديد من الخيارات المختلفة لتجربة الواقع المعزز، بما في ذلك:
الخيارات المختلفة لتجربة الواقع المعزز
1- الواقع المعزز المحدود:
يتيح هذا الخيار للمستخدمين عرض العناصر الرقمية في العالم الحقيقي، مثل الإشعارات والرسائل والتطبيقات، دون تغيير البيئة الحقيقية.
2- الواقع المعزز الكامل:
يسمح هذا الخيار للمستخدمين بعرض العناصر الرقمية بشكل كامل في بيئة افتراضية، حيث يمكنهم التفاعل مع العناصر الرقمية بشكل أكبر وأكثر تفصيلاً.
3- الواقع الافتراضي:
يتيح هذا الخيار للمستخدمين الانتقال إلى بيئة افتراضية كاملة، حيث يمكنهم التفاعل مع العناصر الرقمية بشكل كامل والاستمتاع بتجربة افتراضية ممتعة.
تتوقع شركة أبل أن تكون نظارة Apple Glass متوافقة مع منصة iOS ويمكن التحكم بها عن طريق Siri وتطبيقات أخرى. ومن المتوقع أن تصبح هذه النظارة جزءًا من نظام التشغيل الخاص بشركة أبل والذي يشمل المنتجات والخدمات المختلفة للشركة.
• تعتبر هذه النظارة قفزة جديدة لأبل في مجال الواقع المعزّز وتقنية AR.
• ستوفر النظارة تجربة واقع معزّز، حيث يمكن للمستخدم رؤية نوافذ رقمية ومحتوى مضاف فوق العالم الحقيقي.
• سيكون هناك زر تاج دوار بالنظارة يتيح للمستخدم التحكم في مستوى الواقع المعزّز، من خلال الدوران.
• عند الدوران بشكل كامل، ستوفر النظارة تجربة واقع افتراضي تنفصل فيها الرؤية عن العالم الحقيقي.
• ما زالت معلومات تقنية أخرى عن النظارة محدودة، حيث لم تصدر أبل تفاصيل كاملة حتى الآن.
• من المتوقع أن تصدر أبل هذه النظارة المتقدمة خلال السنوات القليلة المقبلة.
بناءا على المعلومات المقدمة، يمكنني إضافة المزيد من التفاصيل حول نظارة أبل الواقع المعزز:
• من المتوقع أن تكون النظارة أكثر تقدما من نظارات الواقع المعزز الحالية مثل HoloLens من مايكروسوفت، حيث ستوفر تجربة واقع معزز أكثر واقعية واندماجا.
• من المتوقع أن تستخدم النظارة شاشات عريضة الزاوية، دقيقة وذكية لعرض المحتوى الرقمي بشكل واضح أمام عين المستخدم.
• تقنيا الرؤية بالحاسوب ستلعب دورا هاما في التعرف على العالم الحقيقي وإضافة المحتوى الرقمي بشكل صحيح.
• يمكن للمستخدمين التحكم في مستوى الواقع الافتراضي من خلال تدرج مستويات AR بأكملها من خلال دوران التاج.
• من المتوقع أن تكون النظارة أذكى وأكثر قدرة على فهم العالم من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كيفية تصنيع النظارات المماثلة الحالية
لا يزال الكثير غير معروف حول كيفية تصنيع نظارة أبل الواقع المعزز المحتملة، لكن يمكن توقع بعض التفاصيل بناء على كيفية تصنيع النظارات المماثلة الحالية:
• الزجاج والبلاستيك :
من المتوقع أن يتم تصنيع إطار النظارة وعدساتها الخارجية من البلاستيك أو مادة شبيهة بالزجاج خفيفة الوزن.
• شاشات OLED :
ستحتوي النظارة على شاشتين OLED صغيرتين تقعان خلف العدسات، لعرض المحتوى الرقمي أمام عيني المستخدم.
• أجهزة استشعار :
ستحتوي النظارة على أجهزة استشعار مثل الجيروسكوب والتسارعياتر لفهم حركة الرأس، بالإضافة للكاميرات للتعرف على العالم المحيط.
• الدوائر الإلكترونية :
لتشغيل كل هذه الوظائف ستحتوي النظارة على معالجات متقدمة وذاكرة ودوائر إلكترونية صغيرة الحجم.
• أجزاء ميكانيكية :
من المتوقع أن تحتوي النظارة على أجزاء ميكانيكية للسماح للمستخدمين بضبط مستوى AR وتعديل العدسات.
• بطارية قابلة لإعادة الشحن :
ستحتاج النظارة إلى مصدر طاقة قوي لتشغيل جميع هذه الوظائف.
اقرأ أيضا: مستقبل تطوير البرمجيات: تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتعلم الآلي
مميزات هذه النظاره
هناك بعض المميزات المحتملة لنظارة أبل الواقع المعزز مقارنة بالنظارات الحالية:
• تجربة واقع معزز أكثر طبيعية وواقعية.
• يمكنها عرض المحتوى الرقمي بشكل أكثر وضوحا ودقة أمام عيني المستخدم.
• القدرة على تغيير مستوى الواقع المعزز من خلال دوران زر تاج واحد مما يجعل التجربة أكثر سهولة وسلاسة.
• استخدام تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة لفهم العالم وإظهار المحتوى بشكل أكثر ذكاء ودقة.
• إمكانية الوصول لميزات أبل القائمة على الاشتراك مثل Apple Music و Apple Podcasts و Apple Fitness+.
• تصميم رقيق وخفيف الوزن، بحيث تكون سهلة الحمل ولا تشكل عبئًا ثقيلا على مستخدميها.
• القدرة على تحديث البرامج والميزات من خلال iOS، مما يجعل النظارة أحدث دائمًا.
• أداء قوي مدعوم بمعالجات ودوائر إلكترونية متطورة، توفر تجربة سلسة.
هذه بعض المميزات المحتملة التي قد توفرها نظارة أبل AR، إلا أن التفاصيل الكاملة لم تعلن بعد.
الآثار السلبية المحتملة لاستخدام نظارة أبل أو أي نظارة واقع افتراضي
هناك بعض الآثار السلبية المحتملة لاستخدام نظارة أبل أو أي نظارة واقع افتراضي:
• الإصابة بالإجهاد البصري :
يمكن أن تؤدي النظر لفترات طويلة للشاشات المقربة إلى الإصابة بالجفاف والتهيج والصداع.
• مشاكل الرقبة والظهر :
يمكن أن يؤدي وزن النظارة إلى آلام في الرقبة والمنطقة القطنية نتيجة ارتفاع مركز الجاذبية.
• انعدام التواصل الاجتماعي :
قد تؤدي الانغماس في العالم الرقمي إلى الشعور بالعزلة وانعدام التواصل مع الآخرين.
• الإدمان :
كما هو الحال مع الهواتف الذكية، قد تؤدي المحتويات المعززة إلى الإدمان.
• مخاوف الخصوصية والأمان :
يمكن أن تجمع النظارة الكثير من البيانات الشخصية دون علم المستخدمين.
• مشاكل صحية أخرى :
قد تؤثر على ضغط الدم ونوم الشخص.
لذا، فإن الاستخدام المعقول والمحكم لهذه التقنية هو الأفضل. يجب أن تكون هناك فترات استراحة وأنشطة خارجية لتوازن تأثيراتها.
كما يجب أن تضع أبل سياسات صارمة لحماية الخصوصية وأمن البيانات من أجل تقليل المخاطر على المستخدمين.
اقرأ ايضا: برنامج لمعرفة اسم المتصل للايفون ابل ستور
هل يوجد تجسس علي البشر من قبل تصنيع هذه النظاره؟
نعم، هناك مخاوف حقيقية من أن نظارات AR مثل تلك التي تخطط أبل لتصنيعها قد يتم استخدامها لأغراض المراقبة والتجسس على الأشخاص:
• تتمتع هذه النظارات بقدرات حسية متقدمة مثل الكاميرات وأجهزة الاستشعار المتطورة التي يمكن أن تستخدم لجمع البيانات دون علم المستخدمين.
• يمكنها تتبع تفاصيل مثل حركة عين الشخص وتعقب ما يراه، مما يوفر رؤية فريدة لنشاطه واهتماماته.
• لا تزال الكثير من تطبيقات AR والميزات غير مكتملة التوثيق، ما يوفر فرصًا لجمع البيانات دون الكشف عنها.
• قد يتم إجبار الشركات مثل أبل على تسليم بيانات المستخدمين لوكالات الاستخبارات أو الحكومات.
• يمكن للقراصنة اختراق هذه الأجهزة واستغلالها لأغراض سيئة.
لذا فإن تطوير مثل هذه التقنية بحذر شديد ووضع سياسات صارمة لحماية خصوصية المستخدمين والبيانات الأمن لها أهمية قصوى. وسيتوجب على أبل ضمان ذلك إذا أرادت أن تكسب ثقة الناس في هذه النظارة.
