أخبار العالمأخبار العرب
أخر الأخبار

بايدن أتطلع للحفاظ على اتصال وثيق مع قادة مصر وإسرائيل لإعادة المحتجزين بغزة

بايدن يتطلع للحفاظ على اتصال وثيق مع قادة مصر وإسرائيل لإعادة المحتجزين بغزة
في 14 يناير 2024، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يتطلع للحفاظ على اتصال وثيق مع قادة مصر
وإسرائيل لإعادة المحتجزين الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد.
وقال بايدن: “نحن ملتزمون بالعمل مع مصر وإسرائيل لضمان إعادة جميع المحتجزين الفلسطينيين في
قطاع غزة إلى منازلهم مع أسرهم”.

بايدن أتطلع للحفاظ على اتصال وثيق مع قادة مصر وإسرائيل لإعادة المحتجزين بغزة
بايدن أتطلع للحفاظ على اتصال وثيق مع قادة مصر وإسرائيل لإعادة المحتجزين بغزة

وأضاف: “سنعمل أيضًا على ضمان وقف إطلاق النار الدائم والنهائي بين إسرائيل وحماس”.
من جانبه، قال لابيد: “نحن نقدر دعم الولايات المتحدة لجهودنا لإعادة المحتجزين الفلسطينيين”.
وأضاف: “نحن ملتزمون بالعمل مع مصر والولايات المتحدة لضمان إطلاق سراح جميع المحتجزين الفلسطينيين”.
تأتي تصريحات بايدن بعد زيارة قام بها إلى إسرائيل والضفة الغربية في الفترة من 13 إلى 15 يناير 2024.
وخلال زيارته، التقى بايدن برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد.
وناقش بايدن مع قادة إسرائيل والسلطة الفلسطينية مجموعة من القضايا، بما في ذلك وقف إطلاق النار
في قطاع غزة وإعادة المحتجزين الفلسطينيين.

الجهود المصرية لإعادة المحتجزين الفلسطينيين

تبذل مصر جهودًا دبلوماسية لإعادة المحتجزين الفلسطينيين في قطاع غزة،وفي 14 يناير 2024، قال وزير
الخارجية المصري سامح شكري إن مصر تتواصل مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك إسرائيل
وحركة حماس، لضمان إعادة المحتجزين الفلسطينيين.
وأضاف شكري أن مصر ملتزمة بدعم جهود السلام في الشرق الأوسط وضمان حقوق جميع الأطراف المعنية.

أهمية إعادة المحتجزين الفلسطينيين

تُعد إعادة المحتجزين الفلسطينيين قضية مهمة بالنسبة للشعب الفلسطيني،ويرى الفلسطينيون أن إعادة
المحتجزين هي خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط،ويرى الفلسطينيون أيضًا أن إعادة
المحتجزين هي خطوة مهمة لتعزيز الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

اقرا ايضا: رئيس وزراء فلسطين: يجب تحميل إسرائيل مسؤولية الإبادة الجماعية فى غزة

المجلس النرويجي للاجئين غزة تعرضت لإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية
فى القرن الحالى

الأزمة الإنسانية في غزة

تعرض قطاع غزة، الذي يضم نحو 2.3 مليون نسمة، لأسوأ أزمة إنسانية في القرن الحالي، وذلك بعد حرب
استمرت 11 يومًا بين إسرائيل وحركة حماس في مايو 2021،وتسببت الحرب في مقتل أكثر من 250
فلسطينيًا، بينهم 66 طفلًا، وإصابة أكثر من 1,900 آخرين، كما دمرت الحرب عشرات الآلاف من المنازل
والمنشآت، وتركت عشرات الآلاف من الفلسطينيين بلا مأوى.
وإضافة إلى الدمار المادي، تسببت الحرب في تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، التي كانت بالفعل في
حالة سيئة قبل الحرب،فقطاع غزة يعاني من نقص حاد في الغذاء والماء والكهرباء والرعاية الصحية.
كما يعاني سكان القطاع من ارتفاع معدلات البطالة والفقر.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر للقطاع، والذي يمنع دخول
معظم السلع والمواد الغذائية والطبية إلى القطاع.

جهود الإغاثة

تبذل العديد من المنظمات الإنسانية جهودًا للإغاثة في قطاع غزة، وقد قدمت هذه المنظمات مساعدات
غذائية وطبية وإنسانية أخرى إلى ملايين الفلسطينيين في القطاع.
ومن بين هذه المنظمات، المجلس النرويجي للاجئين، الذي يعمل في قطاع غزة منذ عام 1952.
ويقدم المجلس النرويجي للاجئين مساعدات إنسانية متنوعة في قطاع غزة، بما في ذلك:

  • توفير الغذاء والماء والدواء للعائلات النازحة.
  • دعم إعادة إعمار المنازل والمنشآت المدمرة.
  • تقديم خدمات الرعاية الصحية والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي.

أهمية المساعدات الإنسانية

تعد المساعدات الإنسانية ضرورية لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة على البقاء على قيد الحياة.
ولكن هذه المساعدات ليست كافية لحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، فالحصار الإسرائيلي المستمر
للقطاع يمنع إعادة الإعمار والتنمية في القطاع، ويحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية.
ولذلك، فإن الحل الدائم للأزمة الإنسانية في قطاع غزة يتطلب رفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع،
وتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

بلينكن لن تهدأ الولايات المتحدة حتى إعادة الرهائن من غزة

في 15 يناير 2024، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة لن تهدأ حتى يتم إطلاق
سراح جميع الرهائن الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاء ذلك في تغريدة على موقع تويتر، حيث قال بلينكن: “100 يوم من الأسر في غزة هي مدة طويلة جداً
لن تهدأ الولايات المتحدة حتى يتم لم شمل جميع الرهائن المتبقين وإعادتهم، بما في ذلك ستة أمريكيين
مع أحبائهم”.
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة تتواصل مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك إسرائيل وحركة حماس
لضمان إطلاق سراح الرهائن الفلسطينيين.
وتأتي تصريحات بلينكن بعد مرور 100 يوم على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في مايو 2021، والتي
أسفر عنها أسر إسرائيل لعدد من الفلسطينيين، بينهم ستة أمريكيين.
وكانت الولايات المتحدة قد أعربت عن قلقها الشديد بشأن مصير الرهائن الفلسطينيين، وحثت إسرائيل
على إطلاق سراحهم.

اقرا ايضا: وزيرة خارجية ألمانيا تشيد بدور مصر المحورى فى دعم الفلسطينيين بغزة

وكيل الشيوخ ردا على مزاعم إسرائيل: “نتعامل بشرف فى عالم عز فيه الشرف”

في 15 يناير 2024، رد وكيل مجلس الشيوخ المصري، عبد اللطيف حجازي، على مزاعم إسرائيل بشأن
تورط مصر في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، وقال حجازي في تصريحات صحفية: “نتعامل بشرف في
عالم عز فيه الشرف، ومصر دولة لا يمكن أن تشارك في أي أعمال غير قانونية أو غير أخلاقية”.
وأضاف حجازي: “نحن ملتزمون بدعم جهود السلام في الشرق الأوسط، ونعتقد أن تحقيق السلام يجب أن
يكون قائمًا على أساس القانون الدولي واحترام حقوق الإنسان”.
وكانت إسرائيل قد زعمت في وقت سابق أن مصر سمحت بدخول شحنات أسلحة إلى قطاع غزة عبر معبر
رفح الحدودي.
ونفت مصر هذه المزاعم، وقالت إنها تطبق إجراءات أمنية صارمة على جميع البضائع التي تدخل قطاع غزة.
وتأتي تصريحات حجازي في سياق رد مصر على الضغوط الإسرائيلية التي تمارسها على مصر لوقف
دعمها للمقاومة الفلسطينية، وتعتبر مصر أحد أهم الداعمين للمقاومة الفلسطينية، وتلعب دورًا مهمًا في
التهدئة بين إسرائيل والمقاومة، وتسعى مصر إلى تحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط
يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى