رئيس وزراء فلسطين: يجب تحميل إسرائيل مسؤولية الإبادة
الجماعية فى غزة
وأضاف اشتية خلال كلمة له في رام الله: “ما يحدث في قطاع غزة هو ترجمة حقيقية للإبادة الجماعية”.
وقال إن إسرائيل “تستهدف المدنيين الفلسطينيين بلا رحمة، وتحاول إبادة شعبنا”.
وتابع اشتية أن الفلسطينيين سيستمرون في المقاومة حتى تحقيق حقوقهم المشروعة، بما في ذلك
حق تقرير المصير. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 200 قتيل،
بينهم 60 طفلاً، ومئات الجرحى. كما دمرت إسرائيل مئات المنازل والمباني في غزة.
رئيس الوزراء الفلسطينى
محمد اشتية هو رئيس الوزراء الفلسطيني الحالي، ولد في نابلس عام 1958، وحصل على بكالوريوس
الاقتصاد والإدارة العامة من جامعة بيرزيت عام 1981، ثم الماجستير والدكتوراه في الدراسات التنموية
من جامعة ساسكس البريطانية عاميّ 1985 و1989. بعد تخرجه عمل محررا في جريدة الشعب، ثم
أستاذا وعميدا في جامعة بيرزيت.
تم تعيينه رئيسا للوزراء في عام 2013، وعاد إلى المنصب في عام 2019. اشتية هو عضو في حركة
فتح، ويعتبر من المعتدلين في الحزب.
بابا الفاتيكان: ندين استهداف الأطفال والمدنيين فى قطاع غزة
أدان بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، اليوم الاثنين، استهداف الأطفال والمدنيين في قطاع غزة، وذلك
خلال قداس إلهي في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان.
وقال البابا فرانسيس: “نشعر بألم شديد إزاء استهداف الأطفال والمدنيين في قطاع غزة، ندين بشدة
هذه الهجمات، وندعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية”.
وأضاف البابا: “نصلي من أجل جميع الضحايا وأسرهم، ونأمل أن يتمكن الجميع من العيش بسلام وأمان”.
وتأتي تصريحات البابا فرانسيس في وقت يتصاعد فيه التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة
حيث شنت إسرائيل غارات جوية ومدفعية مكثفة على القطاع، ردًا على إطلاق صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل العشرات من الفلسطينيين، بينهم أطفال، فيما أصيب المئات.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في غزة، وحذرت من وقوع مزيد من الضحايا.
اقرا ايضا: ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة لـ22600 شهيد
خطر المجاعة فى غزة يزداد كل يوم والوقت ينفد
قالت منسقة الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة الإنسانية في فلسطين، لين هارتويل، يوم الاثنين، إن خطر
المجاعة في قطاع غزة يزداد كل يوم والوقت ينفد.
وأشارت هارتويل إلى أن أكثر من 2 مليون شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن أكثر
من 800 ألف شخص يعتمدون على المساعدة الغذائية لسد احتياجاتهم الأساسية.
وقالت: “إننا نشهد مستويات غير مسبوقة من الفقر المدقع في غزة، حيث يعاني أكثر من 70٪ من
السكان من انعدام الأمن الغذائي”.
وأضافت: “إذا لم يتم إحلال السلام في غزة، فإن خطر المجاعة يصبح وشيكًا”.
وطالبت هارتويل المجتمع الدولي بتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودعم الجهود
الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة.
وتأتي تصريحات هارتويل في وقت يتصاعد فيه التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة
حيث شنت إسرائيل غارات جوية ومدفعية مكثفة على القطاع، ردًا على إطلاق صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل العشرات من الفلسطينيين، بينهم أطفال، فيما أصيب المئات.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في غزة، وحذرت من وقوع مزيد من الضحايا.
وفيما يلي بعض العوامل التي تساهم في زيادة خطر
المجاعة في غزة:
- الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007، والذي يحد من دخول السلع
والبضائع إلى القطاع. - الحرب الإسرائيلية على غزة في عام 2021، والتي دمرت البنية التحتية للقطاع، بما في
ذلك المزارع والمصانع. - الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية العالمية، والذي تفاقم بسبب الحرب في أوكرانيا.
وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن خطر المجاعة في غزة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على السكان
بما في ذلك انتشار الأمراض وسوء التغذية والوفاة.
تعليق واحد