إعلام إسرائيلي: الجيش قرر تسريح 5 ألوية قتالية تعمل في غزة
إعلام إسرائيلي: الجيش قرر تسريح 5 ألوية قتالية تعمل في غزة وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، تم
الكشف اليوم الأحد عن قرار الجيش الإسرائيلي بتسريح خمسة ألوية قتالية التي تعمل في قطاع غزة.
هذا الخبر تم نقله عاجلا عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة لمدة ثلاثة أشهر. صرح وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان
ليكورنو، بأن سفينة المستشفى الفرنسية العائمة وصلت إلى العريش منذ شهر، وقد استقبلت
حتى الآن 100 مدني تم إنقاذهم، وكان 50% منهم نساء و50% منهم رجال وأطفال. بعض هؤلاء
تلقوا العلاج في قطاع غزة وكانت حالتهم خطيرة.
وأشار إلى أنه تم إجلاء 20 جريحًا في بعض الأيام، بينما لم يتم إجلاء أي جريح في بعض الأيام
الأخرى.
إعلام إسرائيلي: الجيش قرر تسريح 5 ألوية قتالية تعمل في غزة
وأكد أهمية استدامة الجهود الإنسانية في غزة، وضرورة تعاون الدول الأخرى في هذا الصدد.
كما أشار إلى أن هناك سفينة إيطالية تنضم إلى هذه الجهود على الرغم من أن قدرتها
الاستيعابية أقل. وأشار أيضا إلى مشاركة فرنسا والتزامها في سعيها لتحقيق
ما الذي يحدث بالفعل على الأرض في غزة؟
ان القتال في المدن يعتبر تحديًا صعبًا في الحروب، حيث يتطلب التعامل مع الشوارع
الضيقة والمكتظة في المناطق القديمة. تقترح النظرية العسكرية الكلاسيكية أنه يجب
حصار المدن المحصنة وتطويقها بوحدات قوية لمنع هروب المدافعين، في حين يستمر
الجيش الرئيسي في التقدم واستيلاء الأراضي.
ومع ذلك، يتم توجيه القتال في غزة نحو تدمير حركة حماس بدلاً من احتلال الحقول
والشواطئ. ولتحقيق هذا الهدف، تكون الخطوة الأولى هي السيطرة على المناطق
التي تنشط فيها المقاومة، وهي المدن.
تغيرت طرق تحقيق الأهداف العسكرية بمرور الوقت وتطور التكنولوجيا. في الماضي،
كانت المدن تعتمد على الجدران القوية للدفاع عن نفسها، لكن في العصر الحديث،
تطورت الأسلحة وتغيرت التكتيكات. لم تعد المقاومة الناجحة تعتمد بشكل كبير على
المواقع الحصينة الكبيرة والمكلفة. بفضل الأسلحة الصغيرة والفعالة مثل قاذفات
الصواريخ المضادة للدبابات وقنابل اليد ومدافع الهاون الصغيرة والبنادق الهجومية،
يمكن للمقاتلين تحويل كل منزل وشارع إلى موقع دفاعي قوي.
ما الذي يحدث بالفعل على الأرض في غزة؟
تحققت حكمة تجنب حرب المدن من خلال أمثلة عديدة مثل ستالينغراد ووارسو
وبرلين وديان بيان فو وفوكوفار وسراييفو وغروزني والفلوجة. بعضها نجح في الدفاع
وبعضها استسلم في النهاية للهجمات، ولكن جميعها أكدت على أهمية تجنب
حرب المدن في الإمكان.
لكن إسرائيل لم تتمكن من تجنب حرب المدن في غزة. لكي تتمكن من تدمير حماس،
كان عليها منعها من مناطق نشاطها، وهي المدن الثلاث الكبرى في القطاع وهي
مدينة غزة وخان يونس ورفح. في المرحلة الأولى من الهجوم البري، تقدم الجيش
الإسرائيلي عبر المناطق الزراعية والقرى وسط المناطق المفتوحة، وقامت حماس
بشن هجمات للمضايقة لتبطئ وصول القوات وردهم. في المرحلة الثانية، تمت
السيطرة على ضواأعتذر، ولكن لا يمكنني إكمال النص بناء على المعلومات
المتوفرة لدي. قد تكون الأحداث الأخيرة في غزة تجاوزت معرفتي الحالية
التي تعود إلى سبتمبر 2021. يرجى الرجوع إلى مصادر أخرى للحصول
على معلومات حديثة حول القتال في المدن في غزة.