كتب- مصطفى فرحات:

صرح رئيس المجلس الوطني الجزائري، سليمان شنين، أن بلاده ما زالت في الوقت الحالي مستهدفة، حيث يراد لها أن تمزق الوحدة الوطنية، فيما دعا إلى أن يشكل الحراك الشعبي، الذي يحتفل البلاد بذكراه الثانية يوم 22 فبراير الجاري، إضافة جديدة ومختلفة في الحياة السياسية.

رئيس المجلس الوطني الجزائري يؤكد على استهداف وحدة بلاده الوطنية

وأكد شنين، في بيان له اليوم الخميس، أن الجزائر مستهدفة حيث يراد لها أن تمزق الوحدة الوطنية، كما يراد لها أن يتم زراعة الفتن فيها، وكل ما من شأنه أن يلهي الشعب والدولة، وذلك عن الأهداف والطموحات الحقيقية.

وأوضح شنين، أن طموحات البلاد إنما هي طموحات الذين هزموا الحلف الأطلسي وفرنسا”، مشيرا إلى أن الجزائر مستهدفة كذلك، بسبب القيم والمباديء الأساسية، خاصة قيم الدفاع عن الشعوب التي تريد أن تقرر مصيرها.

وأشار رئيس المجلس الوطني الجزائري، أنهم في الوقت الحالي الآن مطالبون بتنفيذ مشروعا وطنيا حقيقيا، والذي يمثله رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، حيث إنه مبني على أسس أساسية، يعتبر أولها الحريات والحفاظ عليها، وما أكده دستور نوفمبر 2020.