أخبار العالم

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: التصدي لمخططات التهجير لايجب أن ينحصر في بيانات ومواقف شفهية رافضة

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: التصدي لمخططات التهجير لايجب أن ينحصر في بيانات ومواقف شفهية رافضة

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: التصدي لمخططات التهجير لايجب أن ينحصر في بيانات ومواقف
شفهية رافضة حيث أكد مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أن
التصدي لتهجير شعب فلسطين لا ينبغى أن يبقى محصورا في البيانات والمواقف الشفهية الرافضة
له، بل ينبغى أن يتم من خلال إلزام إسرائيل بخطوات تشمل الوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة،
وكافة عمليات القصف والتدمير والقتل ورفع الحصار، وضمان تدفق الإغاثة إلى قطاع غزة، ودخول
منظمات دولية الإغاثية إليه، وإعادة تشغيل المستشفيات ومراكز الصحه، وسرعة تأهيل البنية
التحتية الأساسية، والسماح بعودة الحياة وتنقل المواطنين في كل الاتجاهات داخل قطاع غزة.

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: التصدي لمخططات التهجير لايجب أن ينحصر في بيانات ومواقف شفهية رافضة
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: التصدي لمخططات التهجير لايجب أن ينحصر في بيانات ومواقف شفهية رافضة

 

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: التصدي لمخططات التهجير لايجب أن ينحصر في بيانات ومواقف شفهية رافضة

وأوضح أن الهدف الإسرائيلي الأول ليس القضاء على المقاومة في غزة، ولكن تهجير الشعب
الفلسطيني خارج أرضه، والحد من تفوقه الديمغرافي في أرض فلسطين التاريخية، وهذا هو
الهدف الواضح في كل السياسات والجرائم الإسرائيلية التي عملت على نحو ممنهج لتحويل
غزة إلى أرض محروقة، ومكان غير قابل للحياة البشرية بالمطلق، ولم يبدأ ذلك في 7 أكتوبر
2023 ولكنه امتد لسنوات طويلة من الحصار منذ عام 2007، وقد حذرت الأمم المتحدة
ومؤسساتها المتخصصة مرات عديدة بأن السياسات، والممارسات الإسرائيلية جعلت
غزة مكانا غير قابل للحياة البشرية.

وكشف ايضا  أن الهدف الإسرائيلي بتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، يعتبر هدف
حيوي لإسرائيل، وذكر أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي، تم تهجير نحو مليوني مواطن
فلسطيني من بيوتهم، وأصبحوا نازحين داخل قطاع غزة، وتتجلى النوايا الإسرائيلية
واضحة فى تهجير  لاستكمال تهجيرهم خارج الأرض الفلسطينية عبر دفعهم منهجياً
نحو أقصى جنوب قطاع غزة على مقربة من الحدود مع جمهورية مصر العربية، وهذا
ما يمارسه الجيش الاسرائيلى عبر القوة الغاشمة، وهذا ما يعلنه رئيس حكومة
الاحتلال الإسرائيلي ووزراؤه المتطرفون من نوايا ومطالبات متكررة، وهذا ما أعلنته
وكالة الأونروا من أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأكبر تهجير قسري منذ النكبة
عام 1948.

الاحتلال أسقط أكثر من 65 ألف طن متفجرات على غزة

وقال «العكلوك»، إنه على مدى 108 أيام، أبادت إسرائيل 25 ألف فلسطيني، وجرحت
حوالى أكثر من 62 ألفا، وبقيت تحت أنقاض البيوت التي دمرتها أكثر من 7 آلاف
مفقود، 70% من الضحايا  في غزة هم من الأطفال والنساء.

وأكد ان إسرائيل  قامت بقتل 11 ألف طفل فلسطيني برئ، بعد أن أعلن رئيس حكومتها
ان المعركة بين أبناء النور وأبناء الظلام، وبين الإنسانية وقانون الغاب، وبين الحضارة
والبربرية، واصفا الفلسطينيين مرة بالوحوش، ومرة بالعماليق الذين يجب أن
يُقضى على رجالهم ونسائهم وايضا أطفالهم الرضّع ومزارعهم وحيواناتهم،
مستجلباً دوافع عقائدية لحربه على الشعب الفلسطيني.

اقرا ايضا : قصف مدفعى إسرائيلى يستهدف أطراف بلدات عيترون ومارون الراس ويارون جنوب لبنان

استعرض تصريحات الرئيس الإسرائيلي

واستعرض تصريحات الرئيس الإسرائيلي التي قال فيها إنه لا يوجد مدنيون في غزة،
وأن جيش الاحتلال سيقاتل حتى يكسر ظهر غزة، حيث قال وزير الدفاع إنه يحارب
حيوانات بشرية ويتعامل معهم هكذا، وأعلن منذ أكثر من مائة يوم، قطع
الماء والكهرباء والغذاء والدواء والوقود عن غزة.

وقام جيش الاحتلال بإسقاط أكثر من 65 ألف طن من المتفجرات على غزة،
مستهدفاً التدمير المنهجي للأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس
والجامعات والمساجد والكنائس والبينة التحتية.

وقال، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر في غزة كلياً أو جزئياً: أكثر من 360 ألف
بيت، و233 مستشفى ومركزا صحيا، و400 مدرسة، ومثلها من المساجد التي
يُذكر فيها اسم الله.. متابعا: «في غزة اليوم 60 ألف امرأة حامل، معرضة لخطر
الموت قبل أو بعد أو أثناء الولادة، بسبب تدمير كل أسباب الحياة وانتشار
الأمراض المعدية هناك».

تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة

وأشار مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، إلى تصاعد الجرائم الإسرائيلية
في الضفة الغربية المحتلة، حيث تقوم إسرائيل بحملة منهجية واسعة النطاق لتدمير
مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وبنيتها التحتية، بقصد إعادة تهجير اللاجئين
الفلسطينيين وطمس قضيتهم، ولا يمر يوم من الأيام دون اقتحام جيش
العدوان الإسرائيلي لعشرات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية،
ويتوسع ويتضاعف إرهاب جيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين،
ويتم قتل وإصابة مئات المواطنين الفلسطينيين، وهدم المنازل
واعتقال الآلاف وتعريضهم للتعذيب، وإبقائهم في ظروف غير
إنسانية.

ولفت إلى ان استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على المسجد الأقصى المبارك
لأكثر من 100 يوم، والذي يشمل وضع حواجز عسكرية وأمنية على بوابات المسجد
الأقصى بهدف منع المصلين من الدخول إليه وتقويض حرية العبادة فيه، بينما يتم
استباحته واقتحامه وتدنيسه وتخريب محتوياته من قبل أفواج يومية من مئات وآلاف
المستوطنين الإسرائيليين الذين يتمادون في إقامة طقوس تلمودية داخل المسجد
الأقصى.

وقال ايضا ان سياسة التهويد والهيمنة الإسرائيلية على مدينة القدس المحتلة، والتي
تتضمن هدم البيوت بوتيرة غير مسبوقة، وإضافة آلاف الوحدات الاستيطانية غير
الشرعية داخل أحياء مدينة القدس المحتلة تتصاعد وتستمر فيما لا تبالي إسرائيل
باستفزاز مشاعر الأمة الإسلامية، وإذكاء الصراع الديني والإمعان في تعريض
الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة والعالم للخطر الداهم.

اقرا ايضا : الرئيس السيسي يطلع على تطورات مشروع جريجى

إسرائيل، تحولت من كيان أفسده الدلال المدفوع بعقدة الذنب، إلى مجرم منفلت

وأكد «العكلوك» أن إسرائيل، تحولت من كيان أفسده الدلال المدفوع بعقدة الذنب،
إلى مجرم منفلت، فنحن أمام نظام فصل عنصري يصور نفسه بأنه واحة
الديمقراطية التي جعلت الصحراء العربية تزدهر، متابعا نحن أمام جيش
يذبح ١١ ألف طفل ويدمر المدارس والجامعات ويقصف المستشفيات
ويعري الأسرى ويعذبهم، ثم يأتي جندي إسرائيلي ليقدم هذا
الدمار والقتل والتعذيب كهدية عيد ميلاد لابنته، وجندي آخر
يهديه لزوجته، وآخرون يرقصون على دمار ألعاب الأطفال،
في صور ومشاهد متكررة تأتينا كل يوم على الهواء
مباشرة، ثم يخرج نتنياهو ووزير جيشه ليقولا عبارات
مضللة كاذبة.

وقال إن المنظومة الدولية التي تسترت على بشاعة الجرائم الإسرائيلية، تتعرض
إلى اهتزاز قوي، سيؤدي لسقوط الأقنعة الزائفة، إما أن يتم إنقاذ العدالة التائهة
والإنسانية النازفة، أو أن تفلت إسرائيل مرة أخرى من العقاب وتضمن الحصانة،
فتسقط آخر فرصة للعدالة ويسقط معها الأمل بالنظام الدولي،لكن الأكيد
أننا بدأنا نشهد نهاية إسرائيل، كنظام احتلال وفصل عنصري، يمارس
الاضطهاد والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، لأن تلك
المشاهد التي تفاخر بها وزراء وقادة وجنود العدو الإسرائيلي،
من ذبح الأطفال والنساء وتدمير البيوت والمستشفيات
والمدارس والمساجد، لن تمحى من ذاكرة الشعوب
والإنسانية، ولكنها أصبحت دليل لإدانة إسرائيل من
قبل الرأي العام العالمي قبل أن تُدان في المحاكم
الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى