الرئيس السيسي يحذر من خطورة التصعيد العسكري في المنطقة على أكثر من جبهة
في 17 يناير 2024، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من خطورة التصعيد العسكري في المنطقة
على أكثر من جبهة، وقال السيسي في مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس:
“إننا نتابع بقلق بالغ التطورات المتسارعة في المنطقة العربية، والتي تشهد تصعيدًا عسكريًا على
أكثر من جبهة، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار الإقليميين”.
وأشار السيسي إلى أن التصعيد العسكري في المنطقة يُعرض حياة المدنيين للخطر، ويؤدي إلى
تدمير البنية التحتية، ويخلق أزمة إنسانية. وقال: “إننا ندعو جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس،
واللجوء إلى الحوار والتفاوض، من أجل الوصول إلى حل سلمي للصراعات القائمة”.
وشدد السيسي على أن مصر ملتزمة بدعم جهود السلام والأمن في المنطقة، وأنها تقف على مسافة
واحدة من جميع الأطراف المعنية، وقال: “إن مصر تدعم كل الجهود التي تهدف إلى تحقيق السلام
والاستقرار في المنطقة، وأنها مستعدة للمساهمة في أي مبادرة أو عملية سلام”.
يأتي خطاب السيسي في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تصعيدًا عسكريًا في أكثر من مكان، بما
في ذلك اليمن وليبيا وسوريا والصومال. وقد أدى هذا التصعيد إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة،
وخلق أزمة إنسانية حادة.
الرئيس السيسى يحذر من خطورة التصعيد العسكرى فى المنطقة على أكثر من جبهة
وزير خارجية اليونان يؤكد أهمية مصر كركيزة لا غنى عنها
لاستقرار المنطقة
في 17 يناير 2024، أكد وزير خارجية اليونان نيكوس ديندياس أهمية مصر كركيزة لا غنى عنها لاستقرار
المنطقة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة.
وقال ديندياس: “إن مصر شريك مهم لليونان في المنطقة، ولعبت دورًا رئيسيًا في الحفاظ على السلام
والاستقرار في الشرق الأوسط”. وأضاف: “إننا نتفق مع مصر على ضرورة العمل معًا لتعزيز التعاون
الإقليمي، ومواجهة التحديات المشتركة التي تواجهنا”.
وأشاد ديندياس بالجهود المصرية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقال: “إن مصر حققت
تقدمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، ونحن نشيد بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في هذا الصدد”.
وشدد ديندياس على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر واليونان. وقال: “إن هناك فرصًا كبيرة
للتعاون الاقتصادي بين البلدين، ونحن نسعى إلى تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بيننا”.
تأتي تصريحات ديندياس في إطار جهود مصر واليونان لتعزيز العلاقات الثنائية بينهما، وتهدف هذه
الجهود إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والدفاع.
في 17 يناير 2024، وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض
مخاطر الاستثمار وتقديم الدعم للمستثمرين. جاء ذلك خلال اجتماع السيسي مع مجلس الوزراء في
القاهرة،وقال السيسي: “إننا ندرك أهمية الاستثمار في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية،
ولذلك نحرص على توفير المناخ الملائم لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية”. وأضاف:
“نوجه الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض مخاطر الاستثمار وتقديم الدعم للمستثمرين”.
وأكد السيسي أن الدولة المصرية ملتزمة بدعم الاستثمار، وتوفير كل التسهيلات للمستثمرين.
وقال: “نسعى إلى أن تكون مصر وجهة استثمارية جاذبة، وأن تكون جاذبة للاستثمارات النوعية
والتكنولوجية”،وتأتي توجيهات السيسي في إطار جهود الحكومة المصرية لجذب الاستثمار
وتحفيز النمو الاقتصادي، وتسعى الحكومة إلى تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري،
وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.
وتشمل الإجراءات التي يمكن للحكومة اتخاذها لخفض مخاطر الاستثمار ما يلي:
تحسين مناخ الأعمال: وذلك من خلال تبسيط الإجراءات الحكومية، وخفض الضرائب،
وتوفير الحماية القانونية للمستثمرين.
توفير البنية التحتية المناسبة: وذلك من خلال تطوير البنية التحتية للطرق والمواصلات
والطاقة والكهرباء.
تعزيز التكامل الإقليمي: وذلك من خلال توقيع اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول المجاورة.
وتشمل الإجراءات التي يمكن للحكومة تقديمها للمستثمرين ما يلي:
تقديم الدعم المالي: وذلك من خلال تقديم القروض والمنح للمستثمرين.
تقديم الدعم الفني: وذلك من خلال تقديم المشورة والتدريب للمستثمرين.
توفير التسهيلات اللوجستية: وذلك من خلال توفير الأراضي والمصانع والمرافق
للمستثمرين.
الرئيس السيسى يؤكد لوزير خارجية اليونان أهمية العلاقة
الاستراتيجية بين البلدين
في 17 يناير 2024، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوزير خارجية اليونان نيكوس
ديندياس أهمية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين. جاء ذلك خلال استقبال السيسي
لديندياس في القاهرة،وقال السيسي: “إن العلاقات المصرية اليونانية تتميز بالقوة
والاستمرارية، وتشهد تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات”. وأضاف: “إننا نحرص على
استمرار التنسيق والتعاون مع اليونان في كل ما يدعم مصالح البلدين”.
وأشاد السيسي بالدور اليوناني الفاعل في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال: “إن اليونان شريك مهم لمصر في المنطقة، ولعبت دورًا رئيسيًا في الحفاظ
على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”،وشدد السيسي على أهمية تعزيز التعاون
الاقتصادي بين مصر واليونان،وقال: “إن هناك فرصًا كبيرة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، ونحن
نسعى إلى تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بيننا”،ويأتي لقاء السيسي مع ديندياس
في إطار جهود مصر واليونان لتعزيز العلاقات الثنائية بينهما، وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز
التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والدفاع.
وتشمل المجالات التي يمكن لمصر واليونان تعزيز التعاون فيها ما يلي:
التعاون السياسي: وذلك من خلال التنسيق في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات
الاهتمام المشترك.
التعاون الاقتصادي: وذلك من خلال تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.
التعاون الدفاعي: وذلك من خلال تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
التعاون الثقافي: وذلك من خلال تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
ومن المتوقع أن يشهد التعاون بين مصر واليونان تطورًا كبيرًا في السنوات القادمة، خاصة في
ظل التوافق السياسي والرؤى بين البلدين.
الرئيس السيسى يوجه بالعمل على تعزيز الاستثمارات المصرية فى
دول القارة الأفريقية
في 17 يناير 2024، وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالعمل على تعزيز الاستثمارات
المصرية في دول القارة الأفريقية. جاء ذلك خلال اجتماع السيسي مع مجلس الوزراء في القاهرة.
وقال السيسي: “إننا نسعى إلى أن تكون مصر بوابة الاستثمارات المصرية إلى القارة الأفريقية،
وأن نكون شريكاً أساسيًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة”، وأضاف: “نوجه الحكومة
باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز الاستثمارات المصرية في دول القارة الأفريقية”.
وأكد السيسي أن مصر تتمتع بموقع جغرافي متميز في قلب القارة الأفريقية، وأن لديها قدرات
وإمكانيات كبيرة في مختلف المجالات. وقال: “لدينا العديد من الفرص المتاحة للاستثمار
في القارة الأفريقية، ونحن ندعو المستثمرين المصريين إلى الاستفادة من هذه الفرص”.
وتأتي توجيهات السيسي في إطار جهود مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول القارة الأفريقية.
وتسعى مصر إلى أن تكون بوابة الاستثمارات العربية والأجنبية إلى القارة الأفريقية، وأن تلعب
دورًا محوريًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة.
وتشمل المجالات التي يمكن لمصر أن تستثمر فيها في دول القارة
الأفريقية ما يلي:
الزراعة: وذلك من خلال الاستثمار في الزراعة الحديثة، وتنمية الثروة الحيوانية.
التصنيع: وذلك من خلال الاستثمار في الصناعات التحويلية، والصناعات القائمة على
الموارد الطبيعية.
الخدمات: وذلك من خلال الاستثمار في الخدمات المصرفية والمالية، والخدمات اللوجستية.
ومن المتوقع أن يشهد الاستثمار المصري في دول القارة الأفريقية تطورًا كبيرًا في السنوات القادمة،
خاصة في ظل توجيهات الرئيس السيسي الأخيرة.
2 تعليقات