اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية

 اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في
ضاحية بيروت الجنوبية

في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مقرًا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية،
تم اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأفاد مصدر أمني لبناني بارز بأن العاروري قتل في الضربة الإسرائيلية جنبًا إلى جنب مع عدد
من مرافقيه، دون تحديد عددهم. تضررت طبقتين في المبنى المستهدف وتضررت
سيارة واحدة على الأقل.

أكدت حركة حماس “اغتيال” العاروري واثنين من قادة كتائب القسام، الذراع العسكري
لحماس، في الضربة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وذكر تلفزيون الأقصى
في إعلان عاجل وفاة صالح العاروري واثنين من قادة القسام في الغارة الإسرائيلية.
وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، العملية بأنها “عملية
اغتيال جبانة تنفذها الاحتلال الصهيوني ضد قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني”.

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت
مكتبًا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي منطقة تعتبر معقلاً
لحزب الله، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل.

أربعة قتلى جراء الانفجار بالضاحية الجنوبية لبيروت

اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية
تشن إسرائيل قصف علي الحدود اللبنانية مما تسبب في أربعة قتلي جراء الإنفجارات بالضاحية
الجنوبية لبيروت في خبر عاجل نشرته قناة القاهرة الإخبارية، أفادت بوقوع انفجار في الضاحية
الجنوبية لبيروت، لبنان، مما أدى إلى وفاة أربعة أشخاص وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وأشار مراسل القناة إلى وجود مخاوف من أن الانفجار قد يكون نتيجة لعمل عدائي،
خاصة في ضوء تحليق طائرات استطلاع إسرائيلية في أجواء العاصمة بيروت مؤخرًا.

وتواصل إسرائيل اعتداءاتها على مناطق جنوب لبنان، حيث استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب
الحدودية بإطلاق نار.
وقد قامت القوات الإسرائيلية بقصف مدفعي متقطع من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
على أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبًا.

اقرأ ايضا: جيش الاحتلال يعلن مقتل لواء فى الكتيبة 7020 بمعارك غزة

خنق قطاع غزة

تهجير سكان قطاع غزة يعتبر قطاع غزة قطاعًا ضيقًا يقع على الساحل الشرقي للبحر
الأبيض المتوسط ويحدها إسرائيل ومصر ويشتهر بالاضطرابات السياسية والأمنية المستمرة.

منذ عام 2007، يتم فرض حصار إسرائيلي على قطاع غزة بسبب سيطرة حركة حماس
على المنطقة. تأثرت الحياة في القطاع بشكل كبير بسبب هذا الحصار الذي يشمل قيودًا

شديدة على حركة الأفراد والبضائع والخدمات. تشمل هذه القيود قيودًا على السفر، والتجارة،
والبنية التحتية، والخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصحة.

نتيجة للحصار والظروف الاقتصادية الصعبة، عانى سكان قطاع غزة من صعوبات كبيرة في الحصول
على الخدمات الأساسية وفرص العمل. وعلى مر السنوات، تعرضت المنطقة لعدة عمليات
عسكرية من قبل إسرائيل، مما أدى إلى دمار هائل وخسائر بشرية كبيرة. تلك العمليات
تسببت في النزوح القسري للعديد من السكان الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم.

يجب ملاحظة أنه ليس هناك اتفاق واحد يتعلق بتهجير سكان قطاع غزة. ومع ذلك، فإن
لأوضاع الاقتصادية الصعبة والعمليات العسكرية والحصار المستمر يمكن أن تدفع البعض
إلى البحث عن فرص أفضل خارج القطاع، مما يمكن أن يؤدي إلى تهجير طوعي لبعض السكان.

تهجير السكان في أي سياق يعتبر قضية إنسانية حساسة ومؤلمة. يجب على المجتمع
الدولي العمل على توفير الحماية للمدنيين وضمان حقوق الإنسان والعدالة لجميع
الأفراد المتأثرين. يجب أن يتم التركيز على إيجاد حل سياسي للصراع الإسرائيلي
الفلسطيني يشمل إنهاء الحصار وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

ما هي الأولويات التي يتحدث عنها الرئيس السيسي

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أهمية التركيز حاليًا على إيجاد وقف لإطلاق النار
وحماية المدنيين في حرب غزة، بالإضافة إلى توفير المساعدات الإنسانية اللازمة للتصدي
للمأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.
يأتي ذلك استجابةً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأكد الرئيس السيسي خلال لقاءه وفدًا من الكونغرس الأمريكي يوم الأربعاء على ضرورة
التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة دولة فلسطينية
مستقلة وفقًا للمعايير المعتمدة، جاء ذلك وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة المصرية.

كما أعرب عن رفض مصر الكامل لأي محاولة لتسوية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين
من أراضيهم.
تضمن اللقاء حوارًا مفتوحًا بين السيسي والوفد الأمريكي حول التطورات الإقليمية، وخاصة في
قطاع غزة، حيث تمت مناقشة الوضع العام للأوضاع الحالية.

وأشار السيسي إلى أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام في المنطقة يكم
ن في التسوية العادلة التي تحقق العدالة والأمن الحقيقي لشعوب المنطقة وتقضي على
أسباب الأزمات والحروب في المنطقة.

وأكد الرئيس المصري، وفقًا للبيان الصادر عن الرئاسة، على أهمية العمل المكثف والمسؤول
لتجنب تصاعد الصراع في المنطقة، نظرًا للتداعيات الخطيرة التي قد تؤثر على السلم
والأمن الإقليمي والدولي.