مساعدات الهلال الأحمر المصري لقطاع غزة منذ بداية الحرب على قطاع غزة والقصف الإسرائيلي الذي استهدف كافة جوانب الحياة في القطاع، تحمل الهلال الأحمر المصري مسؤولية تقديم الدعم الإنساني للمدنيين داخل القطاع.
يقوم الهلال الأحمر المصري بتوفير وتسليم المساعدات إلى الهلال الأحمر الفلسطيني ورفع الاحتياجات اليومية داخل القطاع، بالإضافة إلى إعداد سيناريوهات واستعدادات يومية للتعامل مع هذه الأزمة.
ما قام به من مساعدات الهلال الأحمر المصري لقطاع غزة
تعمل الهلال الأحمر المصري على تنسيق جهوده مع الهلال الأحمر الفلسطيني لتوفير المساعدات الضرورية للمدنيين المتضررين من الصراع.
يتضمن ذلك تقديم المواد الغذائية والماء والدواء والإمدادات الطبية الأساسية للمستشفيات والمرافق الصحية. كما يعمل الهلال الأحمر المصري على توفير الإغاثة الطبية والنفسية للمتضررين وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص الذين تأثروا جراء الأحداث القاسية.
بالإضافة إلى ذلك، يقوم الهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية لضمان توفير المساعدات الإنسانية اللازمة بشكل مستدام.
يعمل الفريق الطبي والمتطوعين على مدار الساعة لتقديم الرعاية الطبية العاجلة والإسعافات الأولية للجرحى والمصابين.
تهدف جهود الهلال الأحمر المصري إلى الحفاظ على كرامة وسلامة السكان في ظل الأوضاع الصعبة وتقديم الدعم الضروري للمجتمع المتضرر.
تعمل المنظمة على تعزيز التضامن والتعاون الإنساني وتوفير الإغاثة للمحتاجين والمتضررين، مع السعي المستمر لتحسين الظروف المعيشية وتوفير الحماية والرعاية للأفراد المتأثرين بالصراع.
مساعدات الهلال الأحمر المصري لقطاع غزة
عدل هذا المقال وخلال مؤتمرات صحفية، شارك فيها الهلال الأحمر المصرى والفلسطينى، وجمعيات ومنظمات الهلال والصليب الأحمر، كشفت عن الجهود المبذولة لتوصيل الدعم الإنسانى داخل القطاع.
وطالبت مرارا وتكرارا بوقف إطلاق النار وتأمين المساعدات وإدخال الوقود والمعدات بشكل مستمر وبكميات مناسبة، وهو ما أكده رامى الناظر، مدير جمعية الهلال الأحمر المصرى، عبر تصريحاته ولقاءاته الصحفية.
وأشار «الناظر» إلى أن الهلال الأحمر المصرى يعمل من خلال المتطوعين بفرز وتنظيم المساعدات الواردة من كل الدول ومنذ اللحظة الأولى يتواصل مع الهلال الأحمر الفلسطينى لتحديد أولويات الشعب الفلسطينى.
وتسليم المساعدات إلى الهلال الأحمر الفلسطينى والأونروا، والعمل على توصيل جميع الاحتياجات. وأوضح «الناظر» أن آخر اتصال مع فريق الهلال الأحمر الفلسطينى كان الساعة الثانية، ظهر أمس، مشيرا إلى أن انقطاع الاتصال يفقدهم تحديد الأولويات.
مجهودات ومساعدات الهلال الأحمر المصري
ومؤكدا أن دخول المساعدات مستمر، وأن الخطة البديلة لدى الهلال الأحمر ومنظمات العمل الإنسانى هي إرسال المساعدات وفق خبرات الهلال الأحمر في الإغاثة، مؤكدا أن إرسال المساعدات مستمر، لافتًا إلى إرسال ٢٠ شاحنة يوميًا.
وأشار إلى أن جميع المساعدات تصل داخل القطاع ويرسل الهلال الأحمر الفلسطينى صورا لوصول المساعدات.
ويرى أن الحل لعودة الاتصال يكون من خلال استمرر رفع الصوت وتفعيل القانون الدولى الإنسانى. وقال «الناظر»، إن الهلال الأحمر لديه سيناريوهات للتعامل مع الأزمة داخل قطاع غزة.
لكن انقطاع الاتصال مع الهلال الأحمر الفلسطينى وفقدان التواصل مع الأطقم الطبية في الداخل ينذر بأزمة كبيرة ويجعل هناك صعوبة في توفير الاحتياجات المطلوبة وأكد أن الهلال الأحمر استقبل كما كبيرا من المساعدات وهناك مستويات عديدة لتخزينها.
موضحا أن لدى الهلال مخازن لحفظ المواد الغذائية والطبية التي تحتاج إلى درجة حرارة معينة، وهناك تواصل مع جمعيات الهلال الأحمر في كل الدول لجلب المساعدات، التي تلبى احتياجات القطاع.
وأكد أن هناك تنسيقا كاملا لجدولة المساعدات وتوصيلها إلى القطاع، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر الفلسطينى ومنظمة الأونروا هم المسؤولون عن تسلّم المساعدات من الجانب المصرى وتوزيعها.
وهناك متابعة لتسليم المساعدات من خلال التواصل مع الهلال الأحمر الفلسطينى، الذي أكد أن انقطاع التواصل يزيد الوضع تعقيدا؛ خاصة مع عدم دخول الوقود، ما يشير إلى أزمة كبيرة بالقطاع الصحى داخل غزة.
وقال حسام الشرقاوى، ممثل الاتحاد الدولى لجمعيات الهلال والصليب الأحمر في الشرق الأوسط: «لدينا خبرة لتحديد الأولويات ونعمل خلال أولويات اتفقنا عليها مع الهلال الأحمر الفلسطينى في آخر اتصال لنا معه قبل انقطاع الاتصال الكامل معهم.
مشيرا إلى أن جميع المؤسسات الإغاثية مستمرة في إدخال الشاحنات المسموح بها، (المياه والمواد الغذائية والمعدات الطبية)، وهى ٢٠ شاحنة، مطالبًا بزيادتها إلى ١٠٠ أو ٢٠٠ شاحنة يوميًا، للمساهمة في إنقاذ الوضع الصحى في غزة.
وأشار «الشرقاوى» إلى أن الوقود هو العمود الفقرى للعمل الإنسانى، وهو ما نطالب بإدخاله لأن هذا ينذر بوضع وبائى وإنسانى صعب داخل القطاع، لافتًا إلى أن هناك مفاوضات بين الدول لإدخال الوقود.
مؤكدًا انقطاع التواصل مع الطواقم الطبية لجميع منظمات الإغاثة داخل القطاع، موضحًا أن جميع المنظمات الإغاثة فقدت أفرادا ومتطوعين نتيجة القصف العنيف داخل القطاع.
وأكد المدير الإقليمى لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر بالشرق الأوسط أن ما يشهده القطاع يبكى البشر والحجر، بسبب الانتهاكات والجرائم التي لا يصدقها العقل، مطالبا بوقف إطلاق النار نهائيا.
ويتردد على مقر الهلال الأحمر المصرى في القاهرة، يوميا، متطوعون، (فنانون ومؤثرون وطلاب جامعات ومدارس)، لتقديم الدعم لأهالى غزة، من خلال الدعوة للتبرع للهلال الأحمر لإغاثة غزة .
وعبر المشاركة في تعبئة وتغليف المساعدات الإنسانية في صناديق كرتون عليها شعار الهلال الأحمر المصرى وتحمل رسائل من قبل متطوعين (رسائل دعم نفسى ودعوات بالنصر القريب لأهالى الشهداء والضحايا داخل القطاع).
يذكر أن جمعية الهلال الأحمر المصرى هي عضو في الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتلتزم في عملها باتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها، بالإضافة إلى المبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وهى الإنسانية.
وعدم التحيز، والحياد، والاستقلال، والخدمة التطوعية، والوحدة، والعالمية. ويعمل الهلال الأحمر المصرى على مواجهة أخطار الكوارث والنكبات العامة .
بالتنسيق مع الجهات الحكومية والاتحاد الدولى للصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنظمات القومية والدولية.
ويقدم خدمات التنمية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا والخدمات الصحية والطبية مع التركيز على سبل الوقاية والإسعاف الأولى وتشجيع التبرع بالدم.
وتقوم الجمعية ضمن مهامها بنشر مبادئ القانون الدولى الإنسانى والمثل الإنسانية لتحقيق المساواة وعدم التمييز، وتتولى وزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية.
تعليق واحد