أخبار العالم
أخر الأخبار

تاريخ جديد يُكتب: تتويج الملك تشارلز وبداية حقبة جديدة للمملكة المتحدة

ليس أكبر ملك في تاريخ المملكة المتحدة. حاليا، يبلغ تشارلز من العمر 72 عامًا

تاريخ جديد يُكتب: تتويج الملك تشارلز وبداية حقبة جديدة للمملكة المتحدة

من ملوك بريطانيا الملك تشالز

تشارلز ليس أكبر ملك في تاريخ المملكة المتحدة. حاليا، يبلغ تشارلز من العمر 72 عامًا، وهو يحتل المرتبة الأولى في قائمة الوراثة للعرش البريطاني.

ومن المحتمل أن يصبح ملكًا في المستقبل، وعندها سيكون هو أكبر ملك في تاريخ المملكة المتحدة من حيث السن عند توليه العرش.

ومن بين الملوك الذين حكموا المملكة المتحدة، فإن الملك جورج الثالث كان أكبرهم سناً عند توليه العرش في عام 1760، حيث كان يبلغ من العمر 22 عامًا.

كما أن الملكة فيكتوريا حكمت المملكة لمدة 63 عامًا (1837-1901) وكانت تعد أطول فترة حكم لأي ملك في تاريخ المملكة المتحدة، لكنها كانت أصغر من تشارلز في عمر توليه العرش.

تاريخ جديد يُكتب: تتويج الملك تشارلز وبداية حقبة جديدة للمملكة المتحدة
تاريخ جديد يُكتب: تتويج الملك تشارلز وبداية حقبة جديدة للمملكة المتحدة

هل يعتبر تشارلز أكبر ملك في تاريخ المملكة المتحدة؟

تشارلز، أمير ويلز، هو الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، دوق إدنبرة. ولد تشارلز في 14 نوفمبر 1948، وهو الوريث الحالي للعرش البريطاني.

تم تعيينه كأمير ويلز في عام 1958 عند بلوغه العاشرة من العمر، وتم تأديبه في القوات المسلحة البريطانية في عام 1971.

تشارلز يشغل العديد من المسؤوليات الرسمية والمناصب في المملكة المتحدة، بما في ذلك العمل كرئيس لعدد من المؤسسات الخيرية والمؤسسات الثقافية.

كما يشتهر بمواقفه الداعية للحفاظ على الثقافة والتاريخ البريطانيين والمحافظة على البيئة.

ومن المعروف أن تشارلز قد تزوج من ديانا، أميرة ويلز، في عام 1981، وأنجبا الأمير وليام والأمير هاري. ولكن للأسف، انفصلا في عام 1992 وتم الطلاق بشكل رسمي في عام 1996.

وفي عام 2005، تزوج تشارلز من كاميلا باركر بولز، وهي دوقة كورنوال وتشغل حالياً المرتبة الأولى بين زوجات الورثة للعرش البريطاني.

على الصعيد السياسي، فإن تشارلز يحظى بتقدير واحترام عالميين، لكنه أيضًا يثير الجدل في بعض الأحيان بسبب مواقفه المثيرة للجدل في بعض القضايا الاجتماعية والبيئية.

ومؤخرًا، تم اعتباره أول عضو في العائلة المالكة يتعافى من فيروس كورونا بعد إصابته في مارس 2020.

علاقة لب الأرض ودورانها بنهاية العالم

تاريخ جديد يُكتب: تتويج الملك تشارلز وبداية حقبة جديدة للمملكة المتحدة
تاريخ جديد يُكتب: تتويج الملك تشارلز وبداية حقبة جديدة للمملكة المتحدة

قصه الأميره ديانه والملك تشارلز

تشارلز وديانا هما شخصيتان بارزتان في تاريخ العائلة المالكة البريطانية. تزوج الزوجان في 29 يوليو 1981 في حفل زفاف كبير وملكي في الكاتدرائية الوطنية في لندن.

ومع ذلك، فقد تعرض زواجهما للعديد من المشاكل والمضايقات. تشارلز كان قد تزوج ديانا بعد فترة وجيزة من الخطوبة، وهذا جعله يعاني من عدم اليقين في علاقتهما وضغوط الزواج الملكي.

وفي الوقت نفسه، كانت ديانا تعاني من الانفصال عن عائلتها وضغوط العيش في الأضواء الساطعة كزوجة للوريث الحالي للعرش.

وقد تباينت الأنباء حول حياة الزوجين الشخصية، ولكن في عام 1992، أعلنت قصر بكنجهام عن انفصال الزوجين. وفي عام 1996، تم الطلاق الرسمي لتشارلز وديانا.

للأسف، انتهت حياة الأميرة ديانا بشكل مأساوي في حادث سيارة في باريس في 31 أغسطس 1997، وهذا الحدث أحدث صدمة كبيرة للعائلة المالكة البريطانية والعالم بأسره.

وعلى الرغم من الانفصال والطلاق، فإن تأثير ديانا على العائلة المالكة البريطانية والعالم لا يزال قائماً حتى يومنا هذا.

وبعد وفاة ديانا، نشأت العديد من الشائعات والتكهنات حول تفاصيل الحياة الشخصية لتشارلز وديانا وسبب الانفصال والطلاق. كما أثارت وفاة ديانا بعض الجدل حول الأمن في العائلة المالكة البريطانية والصحافة البريطانية والتحريات المجراة حول الحادث.

وبعد وفاة ديانا، تزوج تشارلز من كاميلا باركر بولز في عام 2005، وهي امرأة كانت تعرف قبل زواجهما باسم “السيدة الحبيبة” والتي كانت صديقة لتشارلز منذ الثمانينات.

أدى هذا الزواج إلى بعض الجدل والانتقادات أيضًا، ولكن تشارلز وكاميلا مستمران في العمل معًا ويحظيان بدعم العائلة المالكة البريطانية.

تاريخ جديد يُكتب: تتويج الملك تشارلز وبداية حقبة جديدة للمملكة المتحدة
تاريخ جديد يُكتب: تتويج الملك تشارلز وبداية حقبة جديدة للمملكة المتحدة

 العلاقة الحالية بين تشارلز وكاميلا؟

لقد استمرت علاقة تشارلز وكاميلا باركر بولز بعد زواجهما في عام 2005، وبدت تحسنًا مع مرور الوقت. وتشغل كاميلا حاليًا مركزًا مهمًا في العائلة المالكة البريطانية كدوقة كورنوال.

وتعمل بجد لدعم العديد من القضايا الخيرية والأعمال الخيرية. وعلى الرغم من أنه لا يزال هناك بعض الجدل والانتقادات فيما يتعلق بعلاقتهما وزواجهما.

إلا أنهما يبدوان متقبلين لهذه الظروف ويستمران في العمل معًا وحضور الأحداث الهامة معًا كأعضاء في العائلة المالكة البريطانية.

وفي السنوات الأخيرة، قام تشارلز وكاميلا بزيارات دولية متعددة كجزء من دورهما الرسمي كأعضاء في العائلة المالكة البريطانية، وقد شاركا في العديد من الفعاليات والمناسبات الرسمية في جميع أنحاء العالم.

ولقد أظهرت الصور والتقارير الإعلامية الأخيرة أنهما يتمتعان بحياة مريحة ومستقرة معًا في دوقية كورنوال في جنوب غرب إنجلترا.

ومن المؤكد أن تشارلز وكاميلا قد تكونا تعرضا للضغوط في بعض الأحيان بسبب تاريخهما الشخصي والزواجي، ولكنهما يبدوان قويين ومستمرين في دعم بعضهما البعض والعمل معًا على دعم العائلة المالكة البريطانية والقيام بالأعمال الرسمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى