منوعات
أخر الأخبار

الأزمة الاقتصادية العالمية: التحديات والأسباب والحلول المقترحة

الأزمة الاقتصادية العالمية: التحديات والأسباب والحلول المقترحة

الأزمة الإقتصادية العالمية أسبابها وحلولها ، إن الأزمة الإقتصادية العالمية لم تحدث من يوم وليلة بل هي نتيجة تراكمية للأخطاء التى حدثت فى الماضى فى السياسات الاقتصادية والمالية وقواعد النظام الرأسمالى الذى تطبقه الولايات المتحدة الأمريكية

مفهوم الأزمة الإقتصادية العالمية :-

هناك العديد من المفاهيم التى يمكن إستخدامها للتعبير عن الأزمة الإقتصادية العالمية ومنها:

  • – الأزمة الإقتصادية العالمية هي اضطراب مفاجئ يحدث في التوازن الاقتصادي لبلد معينة أو عدة بلدان ناتج عن حدوث اختلال فى التوازن ما بين الإنتاج والإستهلاك.
  • – كما أنها تدهور كبير فى الأسواق الإقتصادية والمالية لدولة معينة أو لمجموعة دول بسبب عدم استطاعة النظام المصرى المحلى أداء مهامه الرئيسية مما يؤدى إلى حدوث تدهور كبير فى قيمة كلا من العملة وأسعار الأسهم.
  • – وهى أيضا إنخفاض مفاجئ في أسعار الأصول سواء كانت أصول مادية مثل الآلات والمعدات والأبنية أو أصول مالية مثل رأس المال أو المخزون السلعى أو الأسهم.

اقراء ايضا: أفكار مشاريع متناهية الصغر ناجحة ومنخفضة التكلفة

الأزمة الإقتصادية العالمية أسبابها وحلولها :-

يمكننا القول أن الأزمة المالية هى أكبر تحدى يمكن أن يواجه العالم من جميع النواحي ولذلك سوف نوضح فيما يلى أسباب هذه الأزمة وكيفية علاجها:

الأزمة الاقتصادية العالمية: التحديات والأسباب والحلول المقترحة
الأزمة الاقتصادية العالمية: التحديات والأسباب والحلول المقترحة

1ـ أسباب الأزمة الإقتصادية العالمية :-

هناك العديد من الأسباب التي أثرت تأثيرا ملحوظا على البنوك وأسواق المال ومن ثم كانت سببا فى حدوث الأزمة الإقتصادية ومنها:

  • – حدوث إرتفاع بصورة مستمرة فى الأرباح وعدم مقابلة ذلك باستثمارات منتجة.
  • – حدوث عجز فى الميزان التجارى والميزانية العامة لبلد معينة بالإضافة إلى حدوث عجز فى الميزان التجارى الأمريكى الذى نتج عن الاستيراد المستمر من الصين والهند والدول الآسيوية بالإضافة إلى إتجاه حركة السياحة إلى خارج الولايات المتحدة.
  • – الحروب الكثيرة التي مرت بها القوات الأمريكية فى كلا من الصومال والعراق وأفغانستان والتي أثرت تأثيرا كبيرا على الاقتصاد الأمريكي مما أدى إلي تحمله ثلاثة تريليونات دولار.
  • – عدم التزام صندوق النقد الدولى والبنك الدولى للإنشاء والتعمير بأداء وتحقيق الأهداف السياسية التي تم اللجوء إلى تأسيس كلا منهم من أجلها وهي مراقبة وعلاج أي خلل يحدث فى أسعار صرف العملات للدول الأعضاء.

2ـ حلول الأزمة الإقتصادية العالمية :-

هناك العديد من الحلول التي يمكن طرحها والعمل عليها من أجل حل تلك الأزمة، ومن ضمن هذه الحلول ما يلي:

  • – يجب أن تواجه الحكومة الأمريكية الأسباب التى أدت إلى تلك الأزمة وأن تتخذ إجراءات حازمة تجاه كل من المتورطين فى حدوث تلك الأزمة، وفتح التحقيقات مع المسئولين عن شركات التمويل العقارى والمديرين التنفيذيين ومسئولى الإئتمان.
  • – يجب أن تأخذ الحكومة الأمريكية موقف تجاه العقارات التى أخذتها شركات التمويل العقارى من أصحابها بعد أن عجزوا عن سداد القروض التي حصلوا عليها وفوائدها بضمان الرهن العقارى، وأن تعمل على عرض تلك العقارات مرة اخرى للبيع.
  • – أن تقوم الحكومة الأمريكية بعمل دمج لكلا من شركات التمويل العقارى الكبيرة والتي أشهرت إفلاسها في شركة واحدة من أجل توحيد جهة واحدة للتعامل مع جميع المتضررين من العملاء الذين تعاملوا مع تلك الشركات.
  • – العمل على تخفيض الأسعار بصورة ملحوظة من أجل رفع مستوى المدخرات مما يؤدى إلى زيادة معدلات السيولة النقدية للإنفاق وبالتالي العمل على تنشيط حركة الطلب.

توصيات من أجل مواجهة الأزمة الإقتصادية العالمية :-

  • – إنشاء صندوق يطلق عليه اسم صندوق الاستقرار الاقتصادي من أجل تقليل المخاطر التى يمكن أن تواجهها البلاد، وتجنب الكساد الإقتصادى وإعادة الاستقرار لسوق المال.
  • – محاولة إعادة الإستثمار مع الخليجيين والعرب.
  • – العمل على حدوث اتحاد ما بين القوى الاقتصادية العربية من أجل مواجهة التكتلات والاندماجات الدولية.
  • – الإهتمام بكل من القطاع الصناعى والزراعى والسياحى والتركيز عليهم.
  • – التواصل مع المؤسسات الدولية مثل البنك الدولى وصندوق النقد الدولي للاستفادة من خبراتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى