اسلاميات
أخر الأخبار

كيفيه التغلب علي الهم والغم والحزن:نصائح فعاله لتغلب علي الضغوط النفسيه والاستمتاع بالحياه

كيفيه التغلب علي الهم والغم والحزن:نصائح فعاله لتغلب علي الضغوط النفسيه والاستمتاع بالحياه

كيفيه التغلب علي الهم والغم والحزن:نصائح فعاله لتغلب علي الضغوط النفسيه والاستمتاع بالحياه

كيفية التعامل مع الهم والغم والحزن

يعتبر الهم والغم والحزن من الأمور الطبيعية في حياة الإنسان، فلا يمكن تجنبها بشكل كامل، ولكن يمكن تعلم كيفية التعامل معها وتخفيف تأثيرها على حياتنا.

فالتعرض للضغوط والمشاكل النفسية يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية والجسدية، ويتسبب في الكثير من المشاكل مثل القلق والاكتئاب والتوتر والإجهاد.

لذلك، في هذا المقال سنقدم بعض النصائح الفعالة التي يمكن اتباعها للتخلص من الهم والغم والحزن والاستمتاع بالحياة.

1- “عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له” رواه مسلم.

كيفيه التغلب علي الهم والغم والحزن:نصائح فعاله لتغلب علي الضغوط النفسيه والاستمتاع بالحياه
كيفيه التغلب علي الهم والغم والحزن:نصائح فعاله لتغلب علي الضغوط النفسيه والاستمتاع بالحياه

2- “لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد” رواه البخاري.

3- “إن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً” رواه البخاري ومسلم.

4- “لا يزال الله مع العبد ما دام العبد مع أخيه في الله” رواه مسلم.

5- “إذا أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان” رواه مسلم.

6- “لا يموت المؤمن في حزن إلا غفر الله له” رواه الطبراني.

7- “إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً” رواه البخاري ومسلم.

هذه بعض الأحاديث الشريفة التي تعلمنا كيف نتعامل مع الهم والغم والحزن، وكيف نستخدمها كفرصة للتقرب إلى الله وللحصول على الأجر والثواب.

ونسأل الله أن يرفع عنا الهم والغم والحزن، وأن يجعلنا من الصابرين والمحتسبين. والله تعالى أعلى وأعلم.

إقرأ أيضا:زكاة المال..تعرف على أحكام زكاة المال وكيفية احتسابها في الشريعة الإسلامية

من ادعيه الهم والغم والحزن

“اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال”.

هذا الدعاء هو من الأدعية المشروعة التي تستخدم لطلب الحماية والنجاة من الهم والغم والحزن، ويمكن للمسلم أن يستخدمه في أي وقت يشعر فيه بالحزن أو الهم أو الغم.

يجب عليا تقويه الايمان

كما يجب على المسلم أن يعمل على تقوية إيمانه وتثبيت عقيدته، والتمسك بالصلاة والأذكار والأدعية الصحيحة، والتذكر أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يقرر مصير الإنسان ويحكم عليه.

وأنه قادر على تغيير حال الإنسان من الشدة إلى الرخاء والسعادة، ولا يفوته شيء من أحوال العباد. والله تعالى أعلى وأعلم.

ماذا فعل الزمان بنا

إن الهموم والأحزان قد تفشت في هذا الزمان الذي تكالب فيه الناس على الدنيا وركزوا فيه على راحة الجسد وأهملوا جانب الروح، ولا شك أن أهل الإيمان في عافية كبيرة من هذه الأمراض.

وإن حصل وأصيبوا بها فإنها سرعان ما تزول لإيمانهم بالله وحرصهم على ذكره وطاعته وتلاوة كتابه، وقد أحسن قائل السلف عندما قال:

“عجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قول الله تعالى: (أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)[الأنبياء:87]

فإني وجدت الله يعقبها بقوله: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء:88].

فهي ليست لنبي الله يونس عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، ولكنها للمؤمنين في كل زمان ومكان إذا ذكروا الله بهذا الذكر المبارك: (وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ).

كيفيه التغلب علي الهم والغم والحزن:نصائح فعاله لتغلب علي الضغوط النفسيه والاستمتاع بالحياه
كيفيه التغلب علي الهم والغم والحزن:نصائح فعاله لتغلب علي الضغوط النفسيه والاستمتاع بالحياه

دعاء فك الكرب

إذا اشتدت عليه الهموم فإنه يدعو بدعاء الكرب أيضاً، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم:

(لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم).

ويقول أيضاً: (اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت).

مما يساعد على إزالة الهموم الإكثار من ذكر الله وتلاوة القرآن والإكثار من الاستغفار، والابتعاد عن الذنوب والمعاصي؛ فإن لها آثاراً سيئة.

أثار الهم والغم والحزن

ومن تلك الآثار أنها تورث ظلمة الوجه وضيق الصدر، وقلة الرزق: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا) [طه:124]، ويقول تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ) [الشورى:30].

قول الله تعالى في سورة الزمر: “يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ، فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ”.

تذكرنا هذه الآية بأن الله تعالى هو الخالق الكريم الذي خلقنا وسوانا، وأنه يراقبنا ويرعانا، وأنه يعلم بكل شيء يدور في نفوسنا وأفعالنا.

وأنه سبحانه وتعالى يحبنا ويرغب في خيرنا، ولذلك فإنه يدعونا للتوبة والاقتراب منه والعمل بطاعته، لينعم علينا بالرضا والسعادة في الدنيا والآخرة.

ويذكرنا هذا القول العظيم بأننا بشرٌ ضعفاء، وأنه يجب علينا أن نتقرب إلى الله ونستغفره في كل حين، ونعمل بما يرضيه لنكون من المقربين إليه في الدنيا والآخرة. والله تعالى أعلى وأعلم.

التفكر في الله

التفكر في الله هو النظر في آيات الله الكونية والتأمل في عظمة خلقه وقدرته، والتفكر في النعم التي أنعم بها الله علينا، والتفكر في الحكمة والعدل في قضاء الله، والتفكر في الرحمة والمغفرة التي يتصف بها الله تعالى.

ويعد التفكر في الله من أعظم وأفضل الأعمال التي يقوم بها المسلم، فإنه يدعو إلى تقوية الإيمان وتسليط الضوء على عظمة الله ورحمته، ويساعد على تطهير النفس وتحسين السلوك والأخلاق، ويزيد الإنسان في اليقين والتوكل على الله.

ويشجعنا الله تعالى في القرآن الكريم على التفكر في خلقه، حيث يقول: “إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ” [آل عمران: 190]، ويقول أيضاً: “إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ” [آل عمران: 191-191].

ويصحب التفكر في الله العمل الصالح والدعاء والاستغفار والتوبة، والتقرب إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة والطاعات، والبعد عن المعاصي والذنوب، والتوكل على الله في كل الأحوال.

فلنتفكر في خلق الله ونتأمل في عظمة سلطانه وقدرته ونعمته، ولنعمل بما يرضيه ونتقرب إليه، ونسأله الثبات على الحق والإيمان وحسن الخاتمة. والله تعالى أعلى وأعلم.

الايمان بالله وبالرسول

الإيمان بالله هو أساس الإيمان في الإسلام، وهو الاعتقاد بوجود الله تعالى الذي هو المبدع والمدبر للكون، والمسؤول عن كل شيء فيه.

والإيمان بصفاته الحسنى وأسمائه العظيمة، والإيمان بأنه الوحيد المستحق للعبادة وحده لا شريك له، والإيمان برسالته وبالرسول الذي بعثه الله تعالى إلينا.

أما الإيمان بالرسول فهو الاعتقاد والإيمان بأن محمد صلى الله عليه وسلم هو الرسول الذي بعثه الله تعالى ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين.

وأنه جاء برسالة الإسلام ليدعو الناس إلى عبادة الله وحده، والسير على طريق الخير والإحسان، ولتحقيق ذلك يجب على المسلمين اتباع سنته وشريعته وتعاليمه، وقد جاءت الآية الكريمة في سورة النساء لتؤكد على ذلك:

“فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ” [النساء: 65].

ويجب على المسلم أن يؤمن بالله ورسوله بالإيمان الصادق الذي يتضمن الإيمان بالله بجميع صفاته وأسمائه الحسنى والإيمان برسالته وبالرسول صلى الله عليه وسلم بجميع صفاته وأخلاقه العظيمة، والإيمان بالشريعة الإسلامية والقيام بالأعمال الصالحة والطاعات التي يرضاها الله ورسوله.

ويجب على المسلم أن يسعى جاهداً لتحقيق هذا الإيمان وتعزيزه من خلال العمل الصالح والتقرب إلى الله، والتحلي بالأخلاق الحميدة التي يدعو إليها الإسلام، والتفاني في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعميق المعرفة بالدين والقيام بالدعوة إلى الله تعالى.

فلنحافظ على إيماننا بالله ورسوله، ولنسعى جاهدين لتعزيزه وتحقيق مبادئه، ولنتحلى بالأخلاق الحميدة والسلوك الحسن الذي يجعلنا قدوة للناس وأكثر قرباً إلى الله تعالى. والله تعالى أعلى وأعلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى