الأزهر يدين اقتحام المسجد الأقصى واعتداء الكيان الصهيوني على المصلين والمعتكفين
الأزهر يدعو لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في المسجد الأقصى وحماية حرمته الإسلامية
الأزهر يدين اقتحام المسجد الأقصى واعتداء الكيان الصهيوني على المصلين والمعتكفين, يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات الإقدام الإرهابي للكيان الصهيوني على اقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، وإلحاق الضرر بالمسجد.
هذا الحادث الإرهابي متكرر، ويحدث في ظل صمت عالمي ومجتمع دولي يتباهى بمواثيق دولية لحماية دور العبادة.
والتي لا تعدو أن تكون حبرًا على ورق! وبهذا، يدعو الأزهر الشريف إلى وقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في المسجد الأقصى، وحماية حرمته الإسلامية.
الأزهر يدعو لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في المسجد الأقصى وحماية حرمته الإسلامية
يستمر توافد المستوطنين الإسرائيليين على باحات المسجد الأقصى، مما يثير قلق العالم الإسلامي بأسره.
وتعرب الأزهر الشريف عن استيائه البالغ لتكرار هذه الجرائم الهمجية من قبل الكيان الإرهابي الدولي، الذي يواصل مسلسله الإجرامي في تدنيس المقدسات الإسلامية.
ومحاولاته البائسة لإخلاء المسجد الأقصى المبارك من أهله، وفرض واقعٍ سياسي بقوة السلاح، لتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
ويؤكد الأزهر الشريف أنَّ التاريخ خير شاهد على دموية الصهاينة، وأنَّ الضمير الحي يرفض إرهابهم ويمقته ويزدريه.
ونحن على يقينٍ من أنَّ الله تعالى سينصر المظلوم ويخذل الظالم ويهلكه، وأنَّ حقوق الشعب الفلسطيني عائدة إليهم.
طال الزمن أو قَصُر، وأنَّ التاريخ لن يغفر للكيان الصهيوني ولا لداعميه ولا للصَّامتين عن جرائمه. فالصمت يعتبر موقفًا لاإنسانيًا ولا أخلاقيًا تجاه هذه الجرائم الهمجية.
وعليه، يدعو الأزهر الشريف جميع الدول والمنظمات الإسلامية والحقوقية والإنسانية إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومناهضة هذه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
والتي تستهدف المقدسات الإسلامية وتحاول تغيير الهوية التاريخية للمنطقة.
كما يطالب بتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، واتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف هذا العدوان وحماية الحرم الشريف وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
فالعدالة والحق سينتصران في النهاية، والله المستعان والموفق.
ما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحماية المقدسات الإسلامية؟
تتطلب حماية المقدسات الإسلامية إجراءات عدة، ومن أهمها:
1- زيادة الوعي الدولي والإسلامي بأهمية المحافظة على المقدسات الإسلامية وحمايتها من الاعتداءات والتدنيس.
2- تحميل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء يحدث على المقدسات الإسلامية، ومحاسبته على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
3- التعاون الدولي والإسلامي في توفير الحماية اللازمة للمقدسات الإسلامية، وتعزيز العلاقات الثقافية والدينية بين الدول والشعوب.
4- دعم الفعاليات الإسلامية والمجتمعية التي تعمل على حماية المقدسات الإسلامية والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية.
5- التأكيد على أهمية التضامن الإسلامي والدولي في مواجهة الاعتداءات على المقدسات الإسلامية، ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.
6- تشجيع الدعوات والمبادرات السلمية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي تحقق العدالة والسلام وتحمي حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
