اسلاميات
أخر الأخبار

كيف تستمتع بالعبادة خلال شهر رمضان

كيف تستمتع بالعبادة خلال شهر رمضان

كيف تستمتع بالعبادة خلال شهر رمضان

العبادة هي الوسيلة التي يستخدمها المسلمون للتقرب إلى الله، وتختلف طرق العبادة من شخص لآخر، ومن الضروري أن تستمتع بالعبادة لتتمكن من الاستمرار فيها

تحسين العلاقة بينك وبين الله

وفيما يلي بعض النصائح للاستمتاع بالعبادة:

كيف تستمتع بالعبادة خلال شهر رمضان
كيف تستمتع بالعبادة خلال شهر رمضان
  1. الاستماع للقرآن الكريم: يجب الاستماع للقرآن الكريم بتدبر وتأمل، والتركيز على معاني الآيات، وهذا سيساعدك على الاستمتاع بالعبادة والتركيز على الهدف الروحي.
  2. التفكير في الأجر: يجب التفكير في الأجر الذي يتحصل عليه المسلمون من العبادة، وذلك لتحفيز النفس والاستمتاع بالعبادة والانتظار للأجر الذي يأتي بعد العبادة.
  3. الاستماع للمحاضرات الدينية: يجب الاستماع للمحاضرات الدينية والتركيز على معانيها، وهذا سيساعدك على الاستمتاع بالعبادة وتحسين فهمك للدين.
  4. العبادة في جو من الهدوء: يجب العبادة في جو من الهدوء والسكينة، وهذا سيساعدك على الاستمتاع بالعبادة والتركيز على الهدف الروحي.
  5. العبادة في جو مريح: يجب العبادة في جو مريح ومناسب، وهذا سيساعدك على الاستمتاع بالعبادة والتركيز على الهدف الروحي.
  6. الاستمتاع بالصداقة الإيمانية: يجب الاستمتاع بالصداقة الإيمانية والتواصل مع المسلمين والتحدث عن الدين، وهذا سيساعدك على الاستمتاع بالعبادة وتحسين العلاقة بينك وبين الله.
  7. الاستمتاع بالعطاء: يجب الاستمتاع بالعطاء والتبرع للفقراء والمحتاجين، وهذا سيساعدك على الاستمتاع بالعبادة وإحساس بالرضا والسعادة.

افضل الاعمال  الي الله في شهر رمضان

يُعَدّ ذِكر الله من أعظم العبادات لتي يتقرّب بها العبد إلى الله -تعالى-، وخاصّة في رمضان؛ لأنّه المقصود من تشريع العبادات؛ فالعبادات والأعمال الصالحة جميعها شُرِعت؛ لأجل إقامة ذِكر الله

-تعالى-، قال -عزّ وجلّ-: (فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي)
وقد ذهب العُلماء إلى أنّ ذِكر الله هو أفضل ما يشغل به الإنسان نفسه، وقد جاءت الكثير من الأدلّة التي تُبيّن فضل الذِّكر، كقوله -تعالى-: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً

وَأَجْرًا عَظِيمًا).
وحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، إذ قال: (ألا أُنبِّئُكم بخيرِ أعمالِكم، وأزكاها عند مليكِكم، وأرفعِها في درجاتِكم، وخيرٌ لكم من إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ، وخيرٌ لكم من أن تلقَوا عدوَّكم؛ فتضربوا أعناقَهم، ويضربوا أعناقَكم؟ قالوا: بلى. قال: ذِكرُ اللهِ).

وأفضل الأذكار هي الأذكار الواردة عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في الأوقات والأماكن المُحدَّدة، كالذكر الوارد وقت الاستيقاظ.

وعند دخول المسجد، والالتزام بالأذكار بشكل عامّ وفي كُلّ وقت، ومن الآثار العظيمة المترتّبة على دوام ذكره سبحانه:

أنّه سبب لنَيل رضا الله -سبحانه وتعالى- ومَحبّته والقُرب منه، وهو سبب لطَرد الشياطين، وإزالة الهمّ والغَمّ، ومَحو السيِّئات، كما أنّه من أسهل العبادات، وأقلّها مَشقّة

تُعَدّ الصلاة من أفضل الأعمال التي يُمكن للعبد المُسلم التقرُّب بها إلى الله في شهر رمضان؛ فهي الرُّكن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الإسلام.

قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-:

(رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعمودُه الصلاةُ)،[٩] والأحاديث التي تدُلّ على فضل الصلاة وأهمّيتها لم تقتصر على ذِكر الفرائض؛ فقد بيّن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-

أنّ من يُحافظ على اثنتي عشرة ركعة من النوافل كلّ يوم، فإنّ له بيتاً في الجنة، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:

(ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا، غيرَ فَرِيضَةٍ، إلَّا بَنَى اللَّهُ له بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ إلَّا بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ).

[١٠] والذي يُصلّي سُنّة الفجر فهي له خير من الدُنيا، لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا)،[١١]

الذكاه

تُعَدّ الزكاة من أركان الإسلام، وللمُسلم أن يُخرج زكاته في شهر رمضان؛ لما في ذلك من مُضاعفة للأجور، ونيل رحمة الله -تعالى-،[١٩] وقد كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يُكثر من الصدقة والإحسان في رمضان، قال ابن عبّاس:

(كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضانَ حِينَ يَلْقاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ يَلْقاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضانَ فيُدارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ)،[٢٠]

وهذا يُبيّن فضل إخراج الزكاة في رمضان، إلّا أنّ إخراجها في ظُروف استثنائية، كحدوث مجاعة، أو كارثة في بلاد المُسلمين قد يكون أفضل من إخراجها في رمضان.[٢١]

الصدقه

تُعَدّ الصدقة من الأسباب التي تُؤدّي إلى قبول العمل والعبادة عند الله، ومضاعفة الأجر والثواب لصاحبها الذي يُظَلُّ في ظلّها يوم القيامة أيضاً، فيحرص المُسلم على أدائها في رمضان، ويتحرّى أن يكون له مقدار من الصدقة بشكل يوميّ في رمضان، وأن يُؤدّيها بعيداً عن أعين الناس؛ لكي تكون سرّاً بينه وبين الله؛ فقد جاء عن بعض الصحابة أنّهم كانوا يتحسّسون بيوت الفقراء، والمساكين؛ ليُؤدّوا الصدقة إليهم.[٢٢]

كيف تستمتع بالعبادة خلال شهر رمضان
كيف تستمتع بالعبادة خلال شهر رمضان

صله الرحم

يجب على المُسلم أن يكون واصلاً لأرحامه، وتُعَدّ صلة الأرحام من أفضل العبادات التي يتمّ التقرُّب بها إلى الله -تعالى-

فقد بيّن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّها من الأسباب التي تزيد في الرزق، وتُبارك في الوقت، فقال:

(مَن أحَبَّ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، ويُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)،[٢٣] وصلة الرحم تُبعد المُسلم عن النوائب والمصائب.

وتكون الصلة بالمُداومة على زيارتهم، وعيادة مريضهم، وتفقُّد أحوالهم، ومن الممكن الاستفادة من الوسائل الحديثة، كالاتِّصال بهم، وتجب صِلَتُهم في الأحوال كلّها حتى وإن كانوا غير.

واصلين، فقد كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- واصلاً لرَحِمه وأقاربه مع أنّهم آذَوه أذىً شديداً، وقال الله -تعالى- عن ذلك:

(قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)؛[٢٤] وذلك لأنّ الإسلام دعا إلى مُقابلة الإساءة بالإحسان.

وكَظم الغيظ؛ فهي من صفات أهل الجنّة،[٢٥] ولأهمّيتها، فقد أمر الله بها بعد أمره بالتقوى؛ ليُبيّن للناس أنّ صلة الأرحام أثر من آثار التقوى.

فكُلّما كان المُسلم واصلاً لرَحِمه، كان أتقى لله، وهي علامة تدُلّ على صدق الإنسان، قال -صلّى الله عليه وسلّم-:

(ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)، وآكد ما تكون صلة الرَّحِم في رمضان.[٢٦][٢٧]

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى