اسلاميات
أخر الأخبار

ما هي أهمية قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان

ما هي أهمية قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان

ما هي أهمية قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان

ما هي أهمية قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان
ما هي أهمية قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان

وُصف شهر رمضان المبارك بشهر القرآن لنزول القرآن فيه، واكتسب قداسته وحرمته وفضله، من فضل القرآن وعظمته وسموّ مقامه.

يقول الله سبحانه وتعالى: ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)).

احاديث شريفه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  “اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه” رواه مسلم، وهذا الحديث يوضح شفاعة القرءان لصاحبه  .

وقراءة القرآن الكريم لها فضائل كثيرة حيث روى أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :.

” مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب.

“ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر”.

من ختم القرآن الكريم تلاوة فله بكل حرف منه حسنة، فروى الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:.

“من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف؛ ولكن “ألف” حرف و”لام” حرف و”ميم” حرف”، وأخرج الترمذي وأبو داود وأحمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال” : يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتّلُ في الدّنْيَا فإِنّ مَنْزِلَتكَ عِنْدَ آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا.

عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى اللهم عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل .

وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى اللهم عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة [ البخاري 6 مسلم 2308].

قال الإمام ابن رجب : دل الحديث على استحباب دراسة القرآن في رمضان والاجتماع على ذلك ، و عرض القرآن على من هو أحفظ له .

و فيه دليل على استحباب الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان ، وفي حديث فاطمة عليها السلام عن أبيها أنه أخبرها أن جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرة و أنه.

عارضه في عام وفاته مرتـــين [ البخاري 3624 و مسلم 2450 ] [ لطائف المعارف 354،355 ].

قال رحمه الله : و في حديث ابن عباس أن المدارسة بينه و بين جبريل كانت ليلا يدل على استحباب الإكثار من التلاوة في رمضان ليلا .

فإن الليل تنقطع فيه الشواغل و يجتمع فيه الهم ، و يتواطأ فيه القلب و اللسان على التدبر كما قال تعـالى { إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا } [ لطائف المعارف 355 ].

ولختم القرأن ثواب كبير وعظيم في رمضان

قراءة جزء واحد من القران يوميا تفوز فى نهاية الشهر ب 147 مليون حسنة والله يضاعف لمن يشاء.

– عند ختم القران لك دعوة لاترد.

– يرزقك الله بتلاوته نور فى الوجة وانشراحا فى الصدر.

– يشفع لك يوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم

“اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه”.

جلاء القلوب

والقرآن ربيع القلوب، وتلاوته تجلوها من الصدأ، قال صلى الله عليه وسلم: (إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد)، فقيل يا رسول الله وما جلاؤها؟ فقال:

(تلاوة القرآن وذكر الموت)، وهو الشفيع لقارئه يوم القيامة، لما رواه مسلم عن أبي أمامة رضي الله عنه قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)، وهو أفضل شفيع لصاحبه لقوله صلى الله عليه وسلم: (ما من شفيع أفضل منزلة عند الله تعالى من القرآن لا نبي ولا ملك ولا غيره).

ويومئذ يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها»، والقرآن يرفع الله به أقواما ويضع به آخرينز

كما أخبرنا صلى الله عليه وسلم، ولذلك يحسد صاحب القرآن حيث (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا، فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار).
والمسلم المتابع لهدي نبيه الكريم له ورده اليومي من قراءة القرآن لا يتخلف عنه، ولا يعدل به شيئا من الأمور الدنيوية، يقرأ فيه ما تيسر له من القرآن.

كل حسب طاقته، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، أن يختم القرآن في كل سبع.

وكذلك كان جماعة من الصحابة رضي الله عنهم يختمون القرآن في كل جمعة، منهم عثمان وزيد بن ثابت وابن مسعود وأبي بن كعب رضي الله عنهم.
وقد يعينه على المحافظة على الورد اليومي أن يشارك غيره في الاجتماع على قراءة القرآن لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى