أهمية الصدقة والعطاء في شهر رمضان
كثير منا لا يعلم ان الصدقه في شهر رمضان تختلف عن باقي شهور السنه وانها تطفئ غضب الله.
لماذا تنصدق
وفق قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: “إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى.
والصدقة تعود إلى صاحبها مضاعفة الثواب والأجر أضعافا مضاعفة لمن أنفق وتصدق في سبيل الله من كسبه الحلال الطيب.
حيث يأتي المتصدق يوم القيامة ليجد حسناته أمثال الجبال نتيجة عمله الطيب، ويستظل العبد المتصدق بظل الرحمن يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله، كما يزيد مال المتصدق وبركته
الصدقه تقي لإنسان من الشرور والمصائب، بالإضافة إلى دعاء الملائكة للمتصدق فما من يوم إلا ويصبح فيه ملكان يكون من دعاء أحدهما .
“اللهم أعط منفقا خلقا، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا”.
اهميه الصدقه
ترقق القلوب وتصفي النفوس وتحيي الضمائر، فالمسلم الذي يتصدق بماله تراه نفسه رقيقة تشعر بآلام الناس ومعاناتهم، والمؤمن رقيق القلب أقرب إلى الله تعالى من قساة القلوب.
وتعمل الصدقه على تنقية النفس من ضغائنها وآفاتها، وتحقق التكافل الإجتماعي، وتجعل أصحابها يتنافسون على العطاء في سبيل الله.
فوائد الصدقه
في الأخرة فإنها سبب من أسباب دخول الجنة واجتناب النار، فقد جعل الله سبحانه وتعالى للمتصدقين بابا خاصا يدخلون منه اسمه باب الصدقه.
ماذا تفعل الصدقه يوم القيامه
سوف يظل المتصدق في ظل صدقته الي يوم القيامه ,وفق حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: “إن المسلم في ظل صدقته حتى يقضى الله بين الناس”.
انواع الصدقات:
نذكر بعض انواع الصدقات,
وجبات الإفطار: يوجد العديد من الأسر الفقيرة التي لا يجد أفرادها ما يأكلونه في شهر رمضان المبارك، لذا يعد تقديم وجبات الإفطار لهم من الصدقات الحببة واليت لها أجر عظيم.
التصدق بالملابس: شراء الملابس الجديدة، وتقديمها للفقراء وخاصة الأطفال، من الصدقات التي لها أجر عظيم حيث إنها تدخل البهجة والسرور على قلوبهم في العيد.
صلة الآخرين: تخصيص جزء من الوقت في شهر رمضان الكريم، لصلة الآخرين، وتفقد أحوال المحتاجين، والتقريب بين الناس، والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية، يعد نوعا من الصدقات.
فضل الصدقه
<
تحتل الصدقة مكانة كبيرة في الإسلام على العموم، وفي شهر رمضان المبارك تتزايد أهميتها وفضلها.
فالصدقة هي عملية إحسانية تقوم بها النفس لإعانة الآخرين وتخفيف معاناتهم، وهي تعتبر من الأعمال الصالحة التي تحظى بمغفرة الله ورضوانه.
ومن فضل الصدقة في شهر رمضان:
1- تعظيم الأجر: فإن الله تعالى يضاعف الأجر للصدقة التي تعطى في شهر رمضان بالمقارنة مع الصدقة التي تعطى في غيره.
فقد جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من فطر صائما كان له مثل أجره ، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا ".
2- تطهير النفس: فالصدقة تطهر النفس من الشح والبخل، وتعين الإنسان على الإحسان والتعاطف مع الآخرين، وهذا يعمل على تحسين الحالة النفسية والروحية للمتصدق.
3- الإحسان إلى الفقراء والمحتاجين: فالصدقة تعمل على تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، مما يعزز التعاون والتضامن في المجتمع.
4- القرب من الله تعالى: فالصدقة تعتبر من الأعمال الصالحة التي تقرب المؤمن إلى الله تعالى، وتعمل على تحقيق الأجر الكبير والثواب العظيم في الدنيا والآخرة.
وفي النهاية، يجب على المؤمن أن يحرص على إعطاء الصدقة في شهر رمضان المبارك، وأن يسعى جاهداً لإحسان صدقته.
وتوجيهها إلى الأسر الفقيرة والمحتاجين والمساكين والمرضى والمساجين والطلاب والجوعى والمحتاجين إلى الزواج.
وذلك لتحقيق الفائدة المرجوة من هذه الأعمال الصالحة في شهر الخيرات والرحمة والمغفرة.
الصدقه بركه وزياده في الدنيا والاخره
الصدقة هي عملية إحسانية يقوم بها الإنسان لإعانة الآخرين وتخفيف معاناتهم، وهي تعتبر من الأعمال الصالحة التي تحظى بمغفرة الله ورضوانه.
فالصدقة تعمل على بركة في الدنيا والآخرة، فمن فضل الصدقة في الدنيا.
تحقيق الرضا والاستقرار النفسي: فالصدقة تعمل على تقليل القلق والتوتر والشحناء، وتزيد من الرضا والاستقرار النفسي، وتعين الإنسان على الإحسان والتعاطف مع الآخرين.
2- التوفير بنعم الله: فالصدقة تعمل على التوفير في الرزق والمال، وتجلب البركة والزيادة فيه، وتعمل على تحقيق الاستقرار المادي للمتصدق.
3- الإحسان إلى الفقراء والمحتاجين: فالصدقة تعمل على تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، مما يعزز التعاون والتضامن في المجتمع.
أما من فضل الصدقة في الآخرة:
1- تحقيق الثواب العظيم: فالصدقة تعتبر من الأعمال الصالحة التي تحقق الثواب العظيم في الآخرة، وتعمل على تحصيل رضى الله تعالى والاقتراب منه.
2- الإحسان إلى الخلق: فالصدقة تعمل على الإحسان إلى الخلق وتخفيف معاناتهم، وهو من أهم أسباب نيل رضى الله تعالى والوصول إلى الجنة.
3- المغفرة والتكفير: فالصدقة تعتبر من الأعمال الصالحة التي تساهم في مغفرة الذنوب والخطايا، وتعمل على تكفير الذنوب وإزالة العثرات في طريق المؤمن نحو الجنة.
في النهاية، يجب على المؤمن أن يحرص على إعطاء الصدقة في الدنيا لتحقيق بركة فيها، وفي الآخرة لتحقيق الثواب العظيم والمغفرة والتكفير عن الذنوب.
وأن يسعى جاهداً لإحسان صدقته وتوجيهها إلى الأسر الفقيرة والمحتاجين والمساكين والمرضى والمساجين والطلاب والجوعى والمحتاجين إلى الزواج.
وذلك لتحقيق الفائدة المرجوة من هذه الأعمال الصالحة في الدنيا والآخر
