اسلاميات
أخر الأخبار

لماذا يعتبر شهر رمضان شهرًا مميزًا في الإسلام؟

لماذا يعتبر شهر رمضان شهرًا مميزًا في الإسلام؟

لماذا يعتبر شهر رمضان شهرًا مميزًا في الإسلام؟

تعرف على أهمية الصدقة والتعاون في شهر رمضان
تعرف على أهمية الصدقة والتعاون في شهر رمضان

يعتبر شهر رمضان شهرًا مميزًا في الإسلام لعدة أسباب، منها:

  1. وجود صوم رمضان: يتطلب الصوم في رمضان من المسلمين الامتناع عن الأكل والشرب والجماع والتدخين وغيرها من الممارسات الشهوانية من الفجر حتى غروب الشمس. وهذا يساعد على تعزيز التحكم الذاتي والتقوى الدينية والصحة العامة.
  2. الصلاة والعبادة: يشجع الإسلام على زيادة العبادة خلال شهر رمضان، ويشجع المسلمين على الصلاة وقراءة القرآن والتسبيح والدعاء والصدقة وغيرها من الأعمال الصالحة والخيرية.
  3. التضامن والتعاون: يشجع الإسلام على التضامن والتعاون خلال شهر رمضان، وذلك من خلال تبادل الزيارات والهدايا والإفطار الجماعي في المساجد والمنازل وتوزيع الصدقات وغيرها من الأعمال الخيرية.
  4. تجديد الروحانية: يعتبر شهر رمضان فرصة لتجديد الروحانية وتعزيز الإيمان والقرب من الله، وذلك من خلال الصوم والعبادة والتفكر في آيات الله والاستغفار والتوبة.
  5. التذكير بالفقراء والمحتاجين: يشجع الإسلام على تذكير المسلمين بالفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان، وذلك من خلال توزيع الصدقات والإحسان والتعاطف والتكافل الاجتماعي. وبذلك يتعلم المسلمون الترحم على الفقراء والمحتاجين وتحمل المسؤولية الاجتماعية تجاههم.
لماذا يعتبر شهر رمضان شهرًا مميزًا في الإسلام؟
لماذا يعتبر شهر رمضان شهرًا مميزًا في الإسلام؟

 

ليله القدر خيرا من الف شهر

ليلة القدر هي ليلة خاصة في الإسلام، وهي إحدى الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك. وتعتبر هذه الليلة من أكثر الليالي تفضيلاً وعظمة في الإسلام، حيث يقول الله في القرآن الكريم: “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ” (القدر: 1-3).

ويعتقد المسلمون أنه في هذه الليلة يُغفَر الذنوب ويُعتَق من النار، ويُستجاب الدعاء ويتنزل الملائكة بكثرة.

ويُكتَب فيها قدر الإنسان وما سيحدث له في العام القادم، ولذلك يحرص المسلمون على تخصيص هذه الليلة بالعبادة والذكر والدعاء والتوبة والتفكر.

ومن الآداب التي يحرص عليها المسلمون في ليلة القدر هي الصلاة وقراءة القرآن والتسبيح والدعاء والإحسان والصدقة والتوبة والاستغفار.

ويحرصون على الابتعاد عن المعاصي والذنوب والمحافظة على الطاعة والخشوع والتركيز في العبادة، والاستغلال الأمثل لهذه الفرصة العظيمة لتحقيق القرب من الله والغفران والثواب.

تعد ليلة القدر كنز ثمين للمسلم إذا منَ الله عليه بإحيائها، فالعبادة فيها خير من ألف شهر قال رب العزة:

“إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ.. وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ.. لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.. تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ.. سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ”..

وبخصوص فضل العشر الأواخر من رمضان، والتى تتضمن موعد ليلة القدر وما يشرع فيها، فقد حث علماء الدين، جميع المسلمين على اغتنام العشر الأواخر من رمضان.

بقراءة القرآن والذكر والصلاة، وألا ينشغلوا عنها بمشاغل الدنيا، عسى أن تنالهم من الله نفحات خير يسعدون بها فى الدنيا والآخرة.

فعن عَائِشَة رضى الله عنها قالت: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلم يَجْتَهِدُ فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مَا لاَ يَجْتَهِدُ فِى غَيْرِهِ»، وأن أفضل الدعاء فى ليلة القدر هو طلب العفو من الله تعالى:

ويقول الدكتور جمال فاروق العميد السابق لكلية الدعوة بالقاهرة، وفق موقع صحيفة الأهرام: إن ليلة القدر تعني المغفرة وقبول الأعمال والعتق من النار.

والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، وفيها تنزل الملائكة إلى الأرض يسلمون على المؤمنين الصائمين، ويستغفرون لهم، موضحا أن ليلة القدر هى نفحة ربانية

من الله تعالى لعباده، الذين يتعرضون لهذه الليلة المباركة بالعبادة والطاعة والدعاء لمغفرة الذنوب والعتق من النار.

حيث إن خير الدعاء فيها هوطلب العفو من الله تعالى، مطالبا بتحرى هذه الليلة بفعل الخيرات وترك المنكرات، ابتغاء الثواب من الله تعالى.

ويتابع: لفضل ليلة القدر وعظمتها، أخفاها الله فى العشر الأواخر من رمضان؛ لِيَجِدَّ المسلم فى طلبها، ويعمل من أجل الحصول على خيرها، ولذا قال الله تعالى:

-وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ- [القدر: 2-3]، مؤكدا أن ليلة القدر ليست كما يتصور البعض.

ولكن المقصود هو الاجتهاد فى العبادة والاستزادة من عمل الخير من صلاة واستغفار وقراءة للقرآن وطلب الرحمة من الله؛ لأنه يقبل فى هذه الليلة ما

لا يقبله فى غيرها، وقد أخبر عنها النبى – صلى الله عليه وسلم – أنها إحدى ليالى العشر الأخيرة من رمضان.

وبين عليه الصلاة والسلام أن من قامها بالصلاة وسائر أنواع العبادة من قراءة ودعاء وصدقة وغير ذلك إيمانا، بأن الله شرع ذلك، واحتسابا للثواب عنده، لا رياء ولا لغرض

آخر من أغراض الدنيا، غفر الله له ما تقدم من ذنبه. ويضيف: ليلة القدر هى أفضل الليالى، حيث أنزل الله فيها القرآن الكريم.

وأخبر سبحانه أنها خير من ألف شهر وأنها مباركة، وأنه يفرق فيها كل أمر حكيم.

ويشير الى ان النبى صلى الله عليه وسلم، قد اخبر أنها فى العشر الأواخر من رمضان، وأن أوتار العشرة أرجى من غيرها، فقال عليه الصلاة والسلام

-التمسوها فى العشر الأواخر من رمضان، التمسوها فى كل وتر-, وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،

أن هذه الليلة متنقلة فى العشر، وليست فى ليلة معينة منها دائما، فقد تكون فى ليلة إحدى وعشرين، وقد تكون فى ليلة ثلاث وعشرين.

وقد تكون فى ليلة خمس وعشرين، وقد تكون فى ليلة سبع وعشرين وهى أحرى الليالى، وقد تكون فى تسع وعشرين.

فمن قام ليالى العشر كلها إيمانا واحتسابا أدرك هذه الليلة بلا شك، وفاز بما وعد الله به أهلها، وقد كان -النبى صلى الله عليه وسلم -.

يخص هذه الليالى بمزيد اجتهاد لا يفعله فى العشرين الأول من الشهر الكريم.

لماذا سميت ليله القدر بهذا الاسم 

وفى سياق متصل، يوضح الدكتور عبدالفتاح العوارى العميد السابق لكلية أصول الدين بالقاهرة، أن ليلة القدر سميت بهذا الاسم- كما جاء فى أقوال بعض العلماء -لأن الله سبحانه وتعالى يقدر فيها ما شاء من أمره إلى السنة القابلة.

وقيل: لعظيم قدرها وشرفها، وقيل: لأن للطاعات فيها قدرا عظيما وثوابا جزيلا، وهى ليلة قدر وشرف لنزول القرآن فيها،.

وللطاعات فيها قدر وفضل على الطاعات فى غيرها، وهى ليلة تكثر فيها الملائكة بالأرض كثرة لا تكون فى غيرها.

وحول كيفية إحياء ليلة القدر، يوضح: أن التماس ليلة القدر يحتاج من المسلم التهيؤ والاستعداد، لما لهذه الليلة من قيمة كبيرة ومن قدر عظيم.

فمن فوائد الصوم صفاء القلب واستنارة الروح واستعدادها بذلك لنفحات الله المعنوية، فقد ورد فى الحديث الصحيح «إن لربكم فى أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها».

والتعرض لنفحات الله يتمثل فى زيادة الطاعات وفعل الخيرات وترك المنكرات، فخيرية ليلة القدر راجعة إلى تفضيل الطاعة فيها والعمل الصالح على غيرها من الليالى والأيام.

وهذا يفيد أن المسلم الذى يتطلب ليلة القدر إنما يتطلبها ليعمل صالحا ويجد فى العبادة، فالمؤمن إنما يطلبها للدين لا للدنيا، وقد ثبت فى الصحيحين عن أبى هريرة- رضى الله

عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- قال «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه». ويشير إلى ان أفضل الدعاء فى هذه الليلة المباركة.

هو طلب العفو والمغفرة من الله تعالى، فعن عائشة- رضى الله عنها- أنها قالت: يا رسول الله، إن وافقت ليلة القدر فما أدعو؟ قال قولى. «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى».

فليلة القدر من أوقات الاستجابة فينبغى للمؤمن أن يكثر فيها من الدعاء، ولهذا سألت السيدة عائشة- رضى الله عنها- عن صيغة تدعو بها تلك الليلة.

وقد بين رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- لها صيغة الدعاء السابق، فيتعين أن يكرر المسلم هذا الدعاء ليلة القدر.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى