أخبار مصر
أخر الأخبار

يقتل 90% من المرضى-فيروس ماربورغ ينتقل عبر اللعاب والمنيّ والإفرازات التنفسية

يقتل 90 بالمئة من المرضى.. اجتماع عاجل بشأن "الفيروس الفتاك"

كشفت وزارة الصحة والسكان ممثلة في قطاع الطبي الوقائي، طرق انتقال عدوى الإصابة بفيروس ماربورغ أو ماربورج، وفقا للدليل الإرشادي للتعامل مع المرض.

طرق انتقال فيروس ماربورغ

 فيروس ماربورغ ينتقل عبر ملامسة دم المريض أو وسائل جسمه الأخرى مثل البراز والقيء والبول واللعاب والإفرازات التنفسية، التي تحتوي على الفيروس بتركيزات عالية.

يمكن أن يسري فيروس ماربورغ عبر المني للشخص المصاب.

حيث تم اكتشافه في مني مصابين به بعد شفائهم السريري من المرض بفترة بلغت 7 أسابيع. وأضاف الطب الوقائي، أن فترة حضانة الفيروس تتراوح ما بين 2 إلى 21 يوما

جميع الفئات العمرية قابلة للعدوى، ولكن الملاحظ أن معظم حالات الإصابة في البالغين وإصابات الأطفال نادرة جدا.

يقتل 90% من المرضى-فيروس ماربورغ ينتقل عبر اللعاب والمنيّ والإفرازات التنفسية
يقتل 90% من المرضى-فيروس ماربورغ ينتقل عبر اللعاب والمنيّ والإفرازات التنفسية

أعراض فيروس ماربورغ

واستعرض الطب الوقائي، الأعراض والعلامات المرضية للفيروس، حيث تبدأ بشكل مفاجئ مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد وآلام في العضلات.

يمكن أن يبدأ الإسهال المائي الحاد وآلام البطن والتشنجات والغثيان والقيء في اليوم الثالث.

وتابع أنه يمكن أن يستمر القئ والإسهال لمدة أسبوع، مضيفا أنه تمت ملاحظة ظهور طفح جلدي غير مثير للحكة في معظم الحالات المرضية بفيروس ماربورغ بين 2 و7 أيام بعد ظهور الأعراض.

وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن انتشار وتفشي فيروس ماربورغ في غينيا الاستوائية، حيث تم رصد 9 حالات وفاة و16 حالة اشتباه بالمرض.

كل ما تريد معرفته عن فيروس “ماربورغ” المرعب

  • حمى ماربورغ النزفية مرض شديد الفتك بالناس يسبّبه فيروس من الفصيلة نفسها التي ينتمي إليها الفيروس المسبّب لحمى الإيبولا النزفية.
  • يظهر الفيروسان، تحت المجهر الإلكتروني، في شكل خيوط ممتدة تلتف لتشكّل أجساما غريبة في بعض الأحيان، وتلك الخيوط هي التي استُلهم منها اسم “فصيلة الفيروسات الخيطية”.
  • هناك تشابه تام، من الناحية السريرية، بين حمى “ماربورغ” وحمى “الإيبولا” النزفية على الرغم من اختلاف الفيروسين المسبّبين لهما.
  • لا يوجد لقاح ولا علاج محدّد لمكافحة هذا المرض.
  • يجري الاضطلاع بدراسات إيكولوجية من أجل تحديد المستودع الطبيعي لحمى “ماربورغ” و”الإيبولا” على حد سواء، وهناك بيانات تدل على أن الخفافيش تلعب دورا في هذا الصدد، غير أنّه ما زال يتعيّن بذل جهود كبيرة للتمكّن من تحديد الدورة الطبيعية للمرض بشكل قاطع، وفقما ذكر موقع منظمة الصحة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى