أخبار مصر

هل الأهرامات معابد أم مصادر طاقة؟

زاهي حواس يوضح حقيقة الأهرامات

هل الأهرامات معابد أم مصادر طاقة؟، قال الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات بعد اكتشاف جسم مشع غريب داخل إحدى المومياوات، ان الاهرامات من الممكن انها كانت مصادر طاقة.

هل الأهرامات معابد أم مصادر طاقة؟

قال عالم المصريات الدكتور وسيم السيسي، أن المصريين القدماء كانوا يضعون جسم فيه شبه من الفيوز وبداخله مادة مشعة وكانت توضع في داخل الحنجرة لان ذلك المكان الوحيد الذي يخرج منه كبريتيد الهيدروجين عندما تتحلل الجثة.

وأضاف أيضا “ ناس كتير قالوا انها مش مقابر، الدليل على كده إن المقابر فيها تعاويذ وصلوات أما الأهرامات مفهاش، وكمان سنفرو له 3 أهرامات فمن غير المعقول أن يُدفن في الثلاثة”.

وتابع:”أيضًا عدم وجود أي مومياوات في أي من تلك الأهرامات عدا هرم صغير كان فيها مومياء رومانية، تسلا هو كمان قال إنها كانت مصدر للطاقة الكهربية للإنارة، وهناك رأي آخر بناء على أن شطف الجرانيت في الهرم لا يمكن أن يكون يدويًا إلا بنوع من الطاقة كالتي نفتت بها حصوات الكلى، وأن الأهرامات كانت محطات لتوليد هذه الطاقة وهي الطاقة التصادمية”.

وقال ان هناك عالم وهو كريستوفر دان أن المصريين القدماء بنوا الأهرامات لتكون مصدر للطاقة التصادمية، تعمل بتحويل الطاقة تحت الصوتية من حركة الصفائح التكتونية تحت الأرض، الموجات فوق الصوتية التي تصطدم بجدران الاهرامات من الداخل فتتحول إلى طاقة.

وتابع ان ذلك العالم اتى الى مصر لإثبات نظريته فطلب منهم وضع مومياء داخل تابوت داخل المتحف المصري مع إطفاء الأنوار، وبعد مدة صرخ قائلا “تلك هي دقة عصر الفضاء”

وختم كلامه أن مصابيح معبد دندرة هي إثبات على توليد الطاقة في عصر المصريين القدماء، أنها ليست مصادفة أن العالم فولتا اكتشف البطارية مع عودته إلى فرنسا مع نابليون.

هل الأهرامات معابد أم مصادر طاقة؟
هل الأهرامات معابد أم مصادر طاقة؟

د. زاهي حواس ينكر كلام د. وسيم السيسي

قال الدكتور زاهي حواس ردا على كلام الدكتور وسيم السيسي ان الاهرامات مصدر طاقة وليست مجرد مقابر، انه يحترمه ويقدره واحب ما فعله عندما وقف في وجه الناس الذين كانوا يقولوا ان اليهود من بنوا الاهرامات.

ولكن ادعاءات ان الاهرامات ليست مقابر ليست صحيحة ولا يوجد لها أساس علمي وكلها مجرد نظريات من الخيال وانه يدرس في ذلك المجال نحو نصف قرن كامل لذلك سيرد على تلك الشائعات بدلائل.

قد عثر بداخل هرم الملك زوسر ويعد من أول الأهرامات التي بنيت، على بقايا من رجل ويد الملك زوسر، و عثر على مومياء أخرى وهي مومياء الملك نفر-إف-رع، وهو احد ملوك الاسرة الخامسة.

وأيضا كل هذا وبجانب مومياوات التي عثر عليها في مقابر النبلاء والموظفين التي كانت موجودة حول الاهرامات.

الدليل الثاني الذي عرضه الدكتور زاهي حواس هو أن حول الهرم كان يوم 14 عنصر للمعمار، وكانت لكل معمار الوظيفة الخاصة به التي يشغلها الكهنة لإحياء عقيدة المتوفي.

وهناك الكثير من الآثار الكبيرة والمهمة حول الاهرامات، فإذا كانت كل تلك الأهرامات مجرد محطات توليد كهرباء وليست مقابر لما كانوا يعطونها كل تلك الأدلة الاثرية من حولها؟

الدليل الثالث هي البردية التي تم العثور عليها مؤخرا في وادي جرف، والتي كتب في بعض سطورها ان الاهرامات ما هي إلا مقابر فقط، وهي البردية الوحيدة التي عثر عليها تتحدث عن بناء الهرم وعن نقل الأحجار الثقيلة بالمراكب وعن الملك خوفو.

فلو كانت تلك الأهرامات مجرد محطات لتوليد الطاقة التي توصل لها المصريين القدماء، اين المخطوطات او البرديات التي تثبت هذه النظرية؟

وختم أنه في الكثير من محاضراته العامة قال إن أي شخص يأتي وينظر الى الاهرامات دون دراسة يمكنه أن يسرح بخياله ويأتي بأفكار لا أساس لها، ولكن عندما يدرس المجال بشكل متخصص سيري ان الاهرامات كانت المشروع القومي لقدماء المصريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى