اسلاميات

هل اقترب يوم القيامة بعد ظهور الخزامى على جبال مكة ؟

هل اقترب يوم القيامة بعد ظهور الخزامي على جبال مكة؟، في الأيام القليلة الماضية تحولت جبال مكة من صحراء جرداء إلى جبال خضراء تسر الناظرين.

وتم تداول الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقال البعض إنها من علامات الساعة.

هل اقترب يوم القيامة بعد ظهور الخزامى على جبال مكة ؟

انتشرت صور لجبال مكة وهي منعمة بالخضار والحشائش على غير عادتها وتداولها الكثير من الناس الذين يشيدون بجمالها، ولكن كان البعض يتحدث حول مخاوفه عن انها من علامات الساعة وأنه قد اقترب يوم القيامة.

وقد أوضح الدكتور عبدالغني الهندي، عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلامية، وهو احد علماء الازهر الشريف انه عن حديث لأبي هريرة في صحيح مسلم: لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجا وانهارا.

وقال ايضا ان الاخضرار حدث نتيجة سقوط الامطار، وان هناك علامات ساعة كبرى قد ظهرت بالفعل.

واضاف قائلا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم “ بُعِثْتُ أنا والسَّاعَةَ كَهذِه مِن هذِه، أوْ: كَهاتَيْنِ وقَرَنَ بيْنَ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى “. 

اى ان علامات من علامات الساعة قد ظهرت مثل انشقاق القمر وانتشار الفتن.

ظهور الحشائش الخضراء على جبال مكة 

بعد اخضرار جبال مكة الذي تحدث عنه الكثيرون، قال احد علماء الازهر الشريف ان ذلك لم يكن مطراً وإنما كان ماء من من عند الله.

وأوضح الفرق بين الماء والمطر، وهو أن هطول المطر هو نوع من أنواع العذاب وغضب الله على هذا قوم المنطقة التي تهطل عليها الأمطار.

أما نزول الماء هو رضى من الله ليحيي الأرض وينبت الزرع وهذا ما حدث على جبال مكة أنزل الله عليها الماء ليحييها.

وقال البعض انها تعتبر من علامات الساعة الصغرى وبها تنتهي العلامات الصغرى ولا يتبقي غير علامات الساعة الكبرى.

هل اخضرار جبال مكة من علامات يوم القيامة

هل اقترب يوم القيامة بعد ظهور الخزامى على جبال مكة ؟
هل اقترب يوم القيامة بعد ظهور الخزامى على جبال مكة ؟

علامات الساعة الكبرى

ومن علامات الساعة الكبرى:

– شروق الشمس من مغربها 

– خروج المسيخ الدجال 

– أن تلد الأمة ربتها 

– كثرة الزلازل 

وغيرهم من العلامات.

توقف دوران نواة الأرض وعلاقتها بنهاية العالم 

في الأيام القليلة الماضية قام الباحثون في مختبر “SinoProbe” في جامعة بكين بإصدار دراسة، تقول أن لب الأرض او نواة الأرض سوف تتوقف وتقوم بالالتفاف في الاتجاه المعاكس.

مما جعل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتحدثون انها نهاية العالم وعلامة من علامات الساعة وهي شروق الشمس من مغربها.

ولكن ذلك غير صحيح لأن تلك ليست المرة الأولى لتوقف نواة الأرض والتفافها في الاتجاه المعاكس، حيث انها تقوم بذلك كل 35 عاماً.

وكانت آخر مرة قامت نواة الأرض بتغيير اتجاهها في اوائل سبعينات القرن الماضي، وتوقع العلماء أنها ستتكرر ثانياً في أربعينيات القرن الحالي.

هل يؤثر توقف نواة الأرض على يومنا ؟

تساءل الكثيرين بما انها لن تكون نهاية العالم وليست علامة من علامات الساعة هل توقف نواة الأرض سوف يحدث أي تغيير في يومنا أم أنه حدث غير مؤثر .

والإجابة على تلك التساؤلات هي نعم سوف تؤثر على يومنا ولكن ليس بتأثير كبير، نواة الأرض مرتبطة بالمناخ وبطول وقصر اليوم، اى انه كلما زادت سرعة دوران النواة يصبح اليوم اقصر، وكلما قلت سرعة دوران النواة يصبح اليوم أطول ولكن ذلك يحدث بمدة زمنية قصيرة جدا لا نستطيع ملاحظتها لأنها تقاس بالميكرو ثانية.

وتؤثر ايضا على المناخ وتؤدي إلى بعض التغيرات المناخية البسيطة لا يشعر بها الكثيرون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى