زلزال الجزائر بقوة 5.9 درجة بمقياس ريختر يضرب ولاية بجاية
هل ستتكرر حادثة زلزال الجزائر؟
زلزال جديد في الجزائر
زلزال الجزائر بقوة 5.9 درجة بمقياس ريختر يضرب ولاية بجاية, ضرب زلزال بقوة 5.9 درجة بمقياس ريختر، فجر اليوم الخميس، ولاية بجاية الجزائرية (شمال شرق)، وشعر به سكان عدة ولايات من بينها الجزائر العاصمة.
وذكر بيان لمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء بالجزائر، فجر اليوم، أن مركز الهزة كان على بعد 28 كم شمال شرق رأس كاربون، بولاية بجاية.
زلزال الجزائر بقوة 5.9 درجة بمقياس ريختر يضرب ولاية بجاية
مضيفا أن الهزة شعر بها سكان الجزائر العاصمة والولايات المجاورة، والدول المجاورة كإيطاليا، إسبانيا وتونس. وقد تعرضت ولاية سكيكدة الجزائرية (شمال شرق)، أمس الأربعاء.
لهزة أرضية بلغت قوتها 4.5 درجة على مقياس ريختر، وولاية بجاية لهزة أرضية بلغت قوتها 4 درجات على مقياس ريختر، وولاية المسيلة (شمال) لهزة أرضية بلغت قوتها 3.4 درجة على مقياس ريختر.
هل ستتكرر حادثة زلزال الجزائر؟
يوم الاثنين، شهدت ولاية باتنة (شمال شرق) هزتين أرضيتين بلغت قوتهما 4.2 درجة، و3.2 درجة على مقياس ريختر.
كيف يتم احتساب قوة الزلازل؟
تعد الزلازل من أكثر الظواهر الطبيعية تدميرا، حيث يتكون سطح الأرض من صفائح تكتونيّة تقع تحت سطحها وتحت المحيطات.
والزلازل عبارة عن اهتزازات مفاجئة لسطح الأرض ناتجة عن تفريغ للطاقة المختزنة في القشرة الأرضيّة على شكل موجات زلزالية ينتج عنها حدوث كسر في طبقات الأرض.
وتتسبب في حدوث الزلزال. وتتراوح الزلازل من حيث شدتها، إلى زلازل ضعيفة بحيث لا يمكن الشعور بها، وإلى زلازل تكون عنيفة يشعر الناس بها وتكون لها تأثير كبير من تدمير وغيرها.
ويتم استخدام كلمة زلزال لوصف أي حدث زلزالي يُولد موجات زلزالية سواءً كان طبيعيًّا أو ناجمًا عن النشاطات الإنسانية.
كيف نقيس الزلازل؟
هناك طريقتان يمكننا من خلالهما قياس قوة الزلزال، المقدار والشدة، حيث يتناسب الحجم مع الطاقة التي يطلقها الزلزال عند البؤرة.
ويتم حسابه من الزلازل المسجلة بواسطة أداة تسمى جهاز قياس الزلازل، كما يتم تمثيله بالأرقام العربية (مثل 4.8 ، 9.0).
حجم الزلازل
يتم التعبير عن حجم الزلزال بأعداد صحيحة وكسور عشرية، فعلى سبيل المثال، زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر هو زلزال متوسط، و6.3 هو زلزال قوى.
نظرًا للأساس اللوغاريتمي للمقياس، فإن كل زيادة في الحجم تمثل زيادة قدرها 10 أضعاف في السعة المقاسة كما تم قياسها على مخطط الزلازل.
يذكر أن مقياس ريختر بعد أحد أكثر الطرق المُستخدَمة بشكلٍ واسع لقياس قوة الزلازل، ويرجع الفضل فيه إلى العالم تشارلز ريختر الذي قدّمه في عام 1934.
ويعتمد هذا المقياس على سعة أكبر موجة مُسجَّلة من قِبل نوع مُحدَّد من أجهزة قياس الزّلازل، بالإضافة إلى المسافة بين مركز الزلزال وجهاز القياس.
