مال و أعمال

اهتزاز الأحوال الاقتصادية إثر زلزال تركيا 

زلزال تركيا يكبد العالم خسائر فادحة

اهتزاز الأحوال الاقتصادية إثر زلزال تركيا، أدى زلزال تركيا إلى حدوث الكثير من المطبات في الأحوال الاقتصادية العالمية، حيث أثر على سقوط الليرة التركية وأسهم البورصة والكثير من الدول الأوروبية التي سيحدث لها الأضرار بسبب الصادرات التي تستوردها من تركيا.

زلزال تركيا والخسائر المالية التي سببها

احتمالية في زيادة الأعباء الاقتصادية على الحكومة التركية خلال الفترة القادمة، قبل الزلزال كان قد وصل التضخم التركي الى  أعلى مستوى منذ عقود، حتى انها وصلت الى ملف الاحتياطي الأجنبي التي أصبحت قنبلة موقوتة تنتظر الفرصة المناسبة لتنفجر إذا لم تستطع الحكومة التركية سداد الديون الخارجية.

تداعت الليرة التركية خلال الفترة السابقة وزاد هذا التداعي لتصبح الليرة التركية هي أول عوامل الركود الاقتصادي التركي حيث أن الدولار أصبح يساوي 18.85 ليرة.

ووصل العجز الخارجي التركي الى 137 في المئة خلال عام 2022 ليساوي 109 مليار دولار.

مدينة الصناعة سقطت

كانت غازي عنتاب هي مدينة الصناعة في تركيا وكانت تلعب دورا كبيرا في الاقتصاد التركي لانها تعتبر من المراكز المهمة للصناعة في تركيا، وتشارك مدينة غازي عنتاب في جزء كبير من إيرادات الدولة بعد مدينتي اسطنبول وكوجالي.

وتعرف مدينة غازي عنتاب بأنها مركز اقتصادي مهم في شرق وجنوب شرقي الأناضول، وتمثل الصناعات الكبيرة التي تم إنشاؤها هناك 4% من الصناعات التركية، و 6% من الصناعات الصغيرة.

 ويوجد في مدينة غازي عنتاب مصادر صناعات كثيرة ومتنوعة المواد الخام، والمنسوجات، والكيماويات والبلاستيك، والآلات والمعادن، وغيرها الكثير، وتعتبر غازي عنتاب رابع مدينة من حيث الصادرات والتي بها 5012 شركة.

لم تتوقف الخسائر على مدينة غازي عنتاب فقط او حتي سقوط الليرة امام الدولار وإنما تضررت حركة الملاحة البحرية بالموانئ التركية وخصوص ميناء الاسكندرون.

اهتزاز الأحوال الاقتصادية إثر زلزال تركيا 
اهتزاز الأحوال الاقتصادية إثر زلزال تركيا

اهتزاز الأحوال الاقتصادية إثر زلزال تركيا

زلزال تركيا لم يترك أثرا اقتصاديا على البلاد فقط وإنما الأثر كان على الاقتصاد العالمي بشكل عام، حيث ان مؤشر النفط الدولي ارتفع بنسبة 5% مما أدى إلى تعليق العمل في محطات النفط الرئيسية في تركيا، وقامت النرويج بإغلاق غير متوقع لحقل النفط الرئيسي لها.

وقام إقليم كردستان العراق بتوقيف تدفق نفطه من خلال ميناء جيهان التركي بعد الزلزال مؤقتا.

اكبر الخسائر الاقتصادية المشابهة

زلزال “توهوكو” في اليابان الذي وقع في عام 2011، حيث أدى الزلزال الى حدوث تسونامي وأصاب المفاعل النووي “فوكوشيما”، مما أدى الى خسائر اقتصادية كبيرة وصلت الى 210 مليارات دولار.

زلزال “سيشوان” في الصين وقع في عام 2008، ووصلت خسائره الاقتصادية الى 85 مليار دولار.

زلزال مدينة لوس انجلوس في امريكا الذي وقع في عام 1994، ادت الى خسائر اقتصادية تساوي 44 مليار دولار.

زلزال اليابان الذي وقع عام 2016، ويصنف من اقوي 5 زلازل سببت خسائر اقتصادية تقدر بـ 32 مليار دولار.

زلزال اليابان الذي وقع يناير عام 1995، والذي تسبب بخسائر مهولة تقدر بـ100 مليار دولار.

أما من حيث الوفيات:

زلزال تانغشان” في الصين الذي وقع عام 1976 والذي تسبب باعلى عدد قتلى وصلت الى 242 ألف حالة وفاة.

زلزال هايتي” الذي وقع عام 2010، والذي أودى بحياة 222 ألف شخص.

و لم تحدد قيمة الخسائر التركية بعد سواء كانت بشرية أو اقتصادية او حتى الأماكن التي تأثرت بقوة ولكن يتوقع البعض أن الخسائر الاقتصادية قد تصل الى 50 مليار دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى