قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن ما يتم حدوثه في الأيام القليلة الماضية، يبين أن الطبقة السياسية اللبنانية، لا تريد احترام تعهداتها لفرنسا.

الرئيس الفرنسي يوجه رسالة شديدة اللهجة للبنان

وأشار ماكرون أن المسؤولين اللبنانيين، يتحملون مسؤولية الفشل في تشكيل حكومة جديدة وإجراء الإصلاحات، وأن الثمن سيكون غاليا.

وأوضح الرئيس الفرنسي، أن المسؤولين اللبنانيين فضلوا المصالح الشخصية على مصلحة البلاد، فيعد مرور شهر والمخاطر تزعزع استقرار المنطقة في الوقت الحالي.

لفت إلى أن البعض أراد تعزيز قوة معسكرهم، وليس قوة لبنان بالوقوف أمام تشكيل الحكومة قضية طائفية، ورسم خارطة الطريق الفرنسية، هي الخيار الوحيد المتاح ولا تزال قيد الطرح.

وقال ماكرون: “خلال 20 يوما سيتم عقد اجتماع مع مجموعة الاتصال الدولية للبنان، لبحث الخطوات التالية. وبنهاية أكتوبر المقبل سننظم مؤتمرا دوليا لتقديم المساعدات للشعب اللبناني بشكل مباشر من خلال المنظمات والأمم المتحدة”.

وتابع ماكرون أن حركة الأمل وحزب الله في لبنان، قد قررا أنهما لا يريدان التغيير وتعنتا في تسمية وزرائهما، والمرحلة الجديدة التي ندخلها خطيرة وبالنسبة للبنان فقط ولكن لبقية المنطقة.