اسلاميات

تعرف على حكم قراءة الفاتحة على المتوفى

كتب- مصطفى فرحات:

ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى، سؤال حول قراءة الفاتحة على المتوفى، وعن المكان المناسب لقرائتها، وهل هي بالفعل تصل إلى المتوفي أم لا.

حكم قراءة الفاتحة على المتوفى

وقال الشيخ عبدالقادر الطويل، أمين الفتوى، إن زيارة القبر شئ وأن يدعو الإنسان أو يقرأ القرآن بنية وصول ثوابه شيء آخر، مؤكدا أنه يوجد بعض من الناس تعتقد أن قراءة القاتحة لا تصح إلا عند القبر وهذا الأمر خطأ.

وأوضح الطويل، أن الإنسان لو دعا للمتوفى أو قرأ له القرآن أو وهب له ثواب ما قرأ من أي مكان، فهذا يجوز وإن كان جالسا في بيته ولا شيء في ذلك.

وأكد الطويل أن زيارة المقابر هي سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام، والفائدة منها هي الاتعاظ، وأن يذكر الإنسان الآخرة، منوها أن هذا الأمر لا يجب أن يكون مختصا في المناسبات التي يفعلها بعض من الناس، مثل ما يسمى طلعة رجب وطلعة شعبان، وتوزيع الطعام على المقابر.

وأشار إلى أن هذه الأمور كلها تتنافى مع آداب زيارة المقابر، لأن الحكمة التي أمرنا الله بها وأمرنا به النبي عليه الصلاة والسلام، تحث على زيادة القبور من أجل التذكير بالآخرة وليس التلهي واللعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى