تعليم

موضوع تعبير عن حرب أكتوبر المجيدة 1973

اليوم نتناول مع حضراتكم كتابة موضوع تعبير عن حرب أكتوبر، حيث أن هذه الحرب غيرت المفاهيم العامة للحرب الحديثة، لأنها لم تعتمد على على تطور السلاح لكنها اعتمدت على قدرة وارادة المصريين وإيمانهم بقضيتهم وحب بلادهم.

وحرب أكتوبر تعتبر من أفضل الحروب التي شهدتها مصر، فهي تعتبر حرب الكرامة والعزة فقد استعاد المصريين فيها كبرياؤهم، وليس المصريين فقط بل استرد فيها العرب جميعهم عظمتهم ونخوتهم وأعطوا للتاريخ درس لا ينسى ابداً.

فقد أثبتوا أن مصر لا يمكنها أن تخضع لحكم أي قوة مهما كانت، فقد برهنت حرب أكتوبر على قوة الجندي المصري، وعبرت عن قوة إمكانياته الجسدية والعقلية والحربية، فهذه الحرب تدرس إلى يومنا هذا في التاريخ المصري، وهذا لكي تتعرف الأجيال الجديدة على مدى التضحية التي قام بها أجدادهم لرد كرامة الوطن.

الاحتلال الإسرائيلي لسيناء

موضوع تعبير عن حرب أكتوبر

نتعرف معكم عن سبب تدخل الاحتلال الإسرائيلي إلى مصر عبر موقع صدي القاهرة، حيث أن أيام الاحتلال الإسرائيلي لسيناء تعتبر من أحزن وأصعب الأيام التي مرت على بلادنا الحبيبة مصر، فقد قام الكيان الصهيوني باغتصاب الأرض المقدسة أرض سيناء الغالية واستهان بشعب مصر الكبير، حيث أنهم قاموا بعمل الحواجز من أجل منع المصريين من الدخول إلى أرضهم.

فقد قامت إسرائيل باستغلال العدوان الثلاثي على مصر، حيث أن هذا العدوان جاء بعد أن أعلن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عن تأميم شركة قناة السويس، ليشن العدوان الثلاثي حرباً على مصر من أجل نهب ثرواتها آملين في استرجاع قناة السويس، ولكن بريطانيا وفرنسا رجعوا إلى بلادهم منكوسين الرأس.

إلا أن إسرائيل ظلت في سيناء، فقد انتصرت إسرائيل على مصر في حرب النكسة، ولكن الله سبحانه وتعالى رد النصر إلى جيشنا مرة أخرى، فبعد أن وسعت إسرائيل رقعة الأراضي التي احتلتها، والتي جعلت الجيش المصري يزداد غضباً ويصر على استرداد الأرض بالكامل دون أن يترك منها شبرًا واحدًا، ومن هنا بدأ الجيش في الاستعداد.

اقرأ أيضًا: موضوع عن التنمر وأنواعه وكيفية علاجه

تحصينات إسرائيل لمنع عبور الجيش المصري

في ظل الحديث عن كتابة موضوع تعبير عن حرب أكتوبر نتعرف أيضاً على التحصينات التي قام بها العدو لمنع عبور الجيش المصري، حيث أن إسرائيل قامت بعمل تحصينات قوية، فقد قامت بعمل ساتر ترابي مرتفع للغاية والذي سمي بخط بارليف الذي عرف بأقوى خط دفاع في العالم، وقد قال العديد من  الخبراء بأن هذا الخط لا يمكن تدميره إلا باستخدام   قنبلة نووية، وقد قامت إسرائيل بعمل خزانات المياه الحارقة، لكي تقوم بحرق أي شخص يقترب من القناة دون الدخول معه في حرب.

كما قامت بوضع العديد من الجنود لمراقبة الجيش المصري، وتلك التحصينات جعلت من إسرائيل دولة قوية على الورق فقط، فقد لقبوا جيشهم بالجيش الذي لا يقهر، ولكن هذا الوهم انتهى على يد الجيش المصري.

تجهيزات الجيش المصري

ونحن نكتب في موضوع تعبير عن حرب أكتوبر نتحدث عن التجهيزات التي أعدها الجيش لهزيمة إسرائيل واسترداد أرض سيناء، فبعد حرب النكسة وقف الجيش المصري مرة أخرى ورمى الهزيمة وراء ظهره وسرعان ما بدأ في حرب الاستنزاف التي استمرت لمدة ثلاث سنوات.

حيث أن العدو تكبد فيها الكثير من الخسائر، وتولى حكم البلاد الرئيس محمد أنور السادات بعد موت الراحل جمال عبد الناصر، حيث قام وقتها بطرد الخبراء الروس، وقام باستيراد أسلحة كثيرة، وبدأ في تنظيم عناصر الجيش المصري الجيش، وايضا في البحث عن حلول لمشكلة المياه الحارقة وكيفية تدمير خط بارليف، فقد قامت القوات المصرية والتي تتمثل في السلاح الهندسي، بالوصول إلى طريقة لإغلاق سدادات المياه الحارقة، بجانب ظهور العبقرية المصرية في التمكن من إزالة خط بارليف بالماء.

الاتحاد العربي المصري ضد الكيان الصهيوني وحلفاؤه

موضوع تعبير عن حرب أكتوبر

الرئيس محمد أنور السادات قام بعمل اتفاقيات للحرب، حيث أن العرب وقفوا بجانبه وبالأخص المملكة العربية السعودية، وذلك عن طريق مد مصر بالمال، ومنع تصدير البترول إلى الدول التي تتعاون مع إسرائيل، حيث أن هذا الأمر أدى إلى تخلي معظم الدول عن إسرائيل ما عدا البرتغال والتي كانت جسر للطيران الأمريكي، والمعروف أن أمريكا بمثابة الأم الشرعية لإسرائيل.

كما حدث اتحاد وتنسيق بين سوريا ومصر في وقت الحرب، حيث قاموا بشن الهجمات في وقت واحد، لتهتز خطوط العدو وترتبك بطريقة جعلتها تتكبد خسائر ضخمة وكبيرة، وقد حقق العرب ما أرادوا.

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن المولد النبوي الشريف بالعناصر لكل المراحل

الضربة الجوية الأولى وتأثيرها على التوازن الإسرائيلي

في البداية كانت المعركة عبارة عن شن ضربات جوية من أجل إرباك خطوط العدو وضرب المساحات التي توجد بها حصونهم، فخرجت الضربة الجوية الأولى، ليتبعها بعد ذلك سير من الطيران، وبدأت خسائر العدو تتزايد وهجم الجنود المصريين، وتمكنوا من عبور خط برليف.

ثم عبروا القناة وانتقلوا إلى الضفة الغربية ورفعوا علم مصر على أرض سيناء الحبيبة، وأصبح النصر للجيش المصري الذي علم إسرائيل درساً لن تنساه على مر الزمان.

الملخص

تعرفنا مع حضراتكم فيما سبق على كيفية كتابة موضوع تعبير عن حرب أكتوبر، وقد ذكرنا لكم في البداية كيف قام الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على أرض سيناء، ثم انتقلنا بعد ذلك إلى تحصينات إسرائيل لمنع عبور الجيش المصري وبعدها تعرفنا على تجهيزات الجيش المصري للحرب، ثم تناولنا بعد ذلك كيف اتفق الاتحاد العربي المصري ضد الكيان الصهيوني وحلفائه، لننتقل بعد ذلك إلى الحديث عن الضربة الجوية الأولى وتأثيرها على التوازن الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى