كتب- مصطفى فرحات:

قال الشيخ عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، إن أسرع طريق إلى الجنة، هو الصدق ويكون أسرع الطرق أيضا إلى مرافقة النبي عليه الصلاة والسلام في الجنة، مؤكدا أن العالم لابد أن ينظر إلى الصدق على أنه صلاح العالم بأسره.

تعرف على أسرع طريق إلى الجنة

واستشهد النجار بحديث النبي الذي يقول فيه: “إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا. وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا.

وأشار عالم الأزهر، أنه في حالة إذا كان الشخص غير مقتدر فيجب عليه أن يسبح الله ويذكره كثيرا.

واستدل في هذا الجانب بحديث النبي عليه الصلاة والسلام، عندما قيل له: “يَا رَسُولَ اللهِ، ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالْأُجُورِ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ، قَالَ: أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ؟ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ، وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ”.

هذا هو أسرع طريق إلى الجنة

وأكد أنه يجب على العبد أن يتحرى الصدق في كل أقواله وأفعاله ومعاملاته، بحسب ما أشار إليه ديننا الحنيف.