طب

كيف تقرأ تحليل الغدة الدرقية TSH والعوامل المؤثرة فيه

قد تحتاج لمعرفة كيف تقرأ تحليل الغدة الدرقية تحليل TSH ومقارنتها بالنسب الطبيعية، حيث يساعد ذلك في تقييم أداء وسلوك الغدة الدرقية وتشخص اضطراباتها سواء كان قصور نشاطها أو فرطه.

يعتبر تحليل الغدة الدرقية واحد من أهم التحاليل التي تساعدك في التأكد من صحة وسلامة الغدة الدرقية ومدى قدرتها على القيام بوظائفها بصورة طبيعية، بالإضافة إلى تحديد معدل إفراز الغدة الدرقية كمية الهرمونات الطبيعية في الدم والذي يساعد ذلك في تشخيص العديد من الأمراض.

كيف تقرأ تحليل الغدة الدرقية TSH؟

كيف تقرأ تحليل الغدة الدرقية

يوضح لك موقعنا المتميز صدي القاهرة الطريقة العلمية الصحيحة لمعرفة كيف تقرأ تحليل الغدة الدرقية TSH؟ وتشخيص الاضطراب الناتج عنه في الحالتين إذا كان منخفضًا ومرتفعًا أيضًا، لكن للعلم في بعض الأحيان قد يختلف مدى النسبة الطبيعية من معمل إلى آخر.

من أهم المعلومات التي ينبغي توافرها والعلم بها حتى تتعلم كيف تقرأ تحليل الغدة الدرقية والحصول على النتائج والتشخيص الصحيح هو معرفة المعدل الطبيعي الذي يتم إفرازه في الجسم لمستويات TSH المحفز للغدة الدرقية والهرمونات الرئيسية التي تفرز من خلالها.

يتراوح المعدل الطبيعي للهرمون المحفز للغدة الدرقية لكي تقوم بوظائفها، والذي يتم إفرازه من الغدة النخامية وهو هرمون Thyroid Stimulating Hormone المعروف بتحليل TSH تبدأ من نسبة 0.4 إلى نسبة 4.0 مللي/ لتر.

أما بالنسبة للمعدل الطبيعي الكلى للهرمون الاول الرئيسي الذي يتم إفرازه من الغدة الدرقية هو هرمون Thyroxine المعروف بتحليل T4 تبدأ نسبته من 5 لتصل إلى 11 ميكروغرام/ ديسيلتر، وتعتبر هذه النسبة في الحالتين إذا كان مرتبطًا بالبروتين أو حر.

يكون المعدل الطبيعي لإفراز الغدة الدرقية لهرمون الرئيسي الثاني وهو Triiodothyronine المعروف بتحليل T3 والمهم في الكشف عن اضطراب فرط نشاط وظائف الغدة الدرقية يبدأ من 100 ويصل إلى 200 نانو جرام/ ديسيلتر.

كيفية تشخيص نتائج تحليل الغدة الدرقية؟

بعد أن تمكنا من توضيح الإجابة على سؤال كيف تقرأ تحليل الغدة الدرقية؟ بالطريقة العلمية نوضح الآن ما يشير إليه كافة الفحوصات الخاص بهرمونات الغدة الدرقية سواء كان فرط النشاط أو انخفاضه أو ما يتعلق بالهرمون المحفز لها.

قراءة ارتفاع اختبار الغدة الدرقية TSH

في حالة إذا كان نسبة تحليل الغدة الدرقية TSH مرتفع عن المعدل الطبيعي فإن ذلك يشير إلى وجود قصور في سلوك الغدة الدرقية وينتج عن ذلك زيادة في إفراز الغدة النخامية لهرمون TSH المحفز للغدة الدرقية.

قراءة انخفاض اختبار الغدة الدرقية TSH

يدل انخفاض نسبة هرمون TSH في الدم عن المعدل الطبيعي له على وجود فرط واضطراب في وظائف الغدة الدرقية، ويؤدي ذلك إلى إفراز الغدة الدرقية لهرمون TSH بنسبة قليلة جدًا.

أما في حالة انخفاض نسبة هرمون T4 وانخفاض معدل هرمون TSH فإن ذلك يدل على وجود خلل أو قصور في وظائف الغدة الدرقية نفسها.

لكن إذا كانت نسبة هرمون TSH منخفضة ويقابل ذلك ارتفاع في نسبة هرمون T3 فيدل هذا على الإصابة بالتهاب في الغدة الدرقية ويجب استشارة الطبيب المتخصص على الفور.

العوامل التي تؤثر على نتائج تحليل الغدة الدرقية

كيف تقرأ تحليل الغدة الدرقية

يأتي بعد سؤال كيف تقرأ تحليل الغدة الدرقية؟ سؤال آخر مهم جدًا يترتب على إجابته تشخيص أدق تحليل TSH الخاص بالغدة الدرقية وهو هل توجد عوامل من الممكن أن تؤثر على نتيجة تحليل TSH؟ والاجابة هي نعم، ومن أهم هذه العوامل هي:

  • يعتبر الحمل أحد أهم العوامل التي تؤثر مباشرًا على قراءة نتيجة تحليل هرمون الغدة الدرقية وعلى هرمونات الجسم بشكل عام، وذلك نتيجة تفاعل الجسم مع تلك الهرمونات.
  • تؤثر الإصابة بمرض جريفز على نتائج اختبار TSH وتكون مرتفعة وغير صحيحة، حيث يتكون لدى المريض أجسام مضادة من تناوله لعلاج هذا المرض.
  • يؤدي أيضًا تناول علاجات التهاب الغدة الدرقية أو ما يعرف باليود التكميلي إلى عدم دقة قراءة تحليل TSH.
  • أيضًا قد يؤدي تناول المريض لبعض أنواع المكملات الغذائية أو الفيتامينات خصوصًا البيوتين أو فيتامين B7 إلى حدوث تأثير على نسب هرمون TSH داخل الدم.
  • كما يؤثر تناول علاجات مرض الفشل الكلوي والجلطة القلبية أو أمراض الكبد والصرع إلى حدوث تغير في نتائج تحليل TSH.

متى يلزم إجراء اختبار الغدة الدرقية TSH؟

ينبغي في حالة شعور الإنسان بأي من الأعراض التي تدل على قصور نشاط الغدة الدرقية أو فرطها التوجه للطبيب على الفور والقيام بإجراء تحليل الغدة الدرقية TSH، ومن هذه الأعراض ما يلي:

أعراض قصور نشاط الغدة الدرقية

  • الإحساس بالإعياء والإرهاق العام.
  • السمنة وزيادة الوزن المبالغ فيه.
  • عدم انتظام العادة الشهرية وأمراض الخصوبة عند السيدات.
  • تساقط الشعر وتكسر الأظافر وجفاف الجلد والإمساك.

أعراض فرط سلوك الغدة الدرقية

  • فقدان الوزن خلال مدة قصيرة وبشكل ملحوظ.
  • التعب والضعف العام.
  • عدم انتظام ضربات القلب وزيادة معدلها.
  • اضطرابات في موعد الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
  • جفاف العين واضطرابات بصرية بشكل غير طبيعي.
  • رعشة اليد والأرق المستمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى