طب

أشهر اعراض ارتفاع الكوليسترول

يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة اعراض ارتفاع الكوليسترول حيث أن الكوليسترول هو مركب موجود في كل خلية من خلايا الجسم وهو يبني خلايا جديدة.

ولكن إذا كان مستوى الكوليسترول في الدم مرتفعًا فهذا يعني أن الرواسب الدهنية ستتكون داخل جدران الأوعية الدموية وستؤدي هذه الترسبات في النهاية إلى انسداد الأوعية الدموية وتدفق الدم في الشرايين.

أعراض ارتفاع الكولسترول

اعراض ارتفاع الكوليسترول

يذكر موقع صدي القاهرة جميع اعراض ارتفاع الكوليسترول في السطور التالية كما يلي:

  • اعراض ارتفاع الكوليسترول لا توجد أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم حيث يتم الكشف عن قيم ارتفاع الكوليسترول فقط عن طريق إجراء فحص الدم.

أنواع الكولسترول

بعد أن ذكرنا اعراض ارتفاع الكوليسترول نذكر ثلاثة أنواع مختلفة من الكوليسترول بما في ذلك:

الكولسترول الضار (Low density lipoprotein – LDL)

  • وهو ما ينتقل في الجسم عن طريق الدم ويتراكم على جدران الشرايين مما يجعلها أكثر صلابة وضيقًا.

بروتين دهني منخفض الكثافة جدًا (Very low density lipoprotein – VLDL)

  • يحتوي هذا النوع من البروتين على أكبر كمية من الدهون الثلاثية وهي نوع من الدهون التي ترتبط بالبروتينات في الدم حيث تتراكم جزيئات الكوليسترول مما يجعلها أكبر مما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية.
  • إذا كنت تتناول أدوية لخفض مستوى الكوليسترول لديك ولكن نتائج فحص الدم تظهر ارتفاع مستوى الكوليسترول فمن المحتمل أنك ستحتاج إلى دواء إضافي لخفض مستوى الكوليسترول في الدم لأنه غني جدًا بالدهون الثلاثية.

الكولسترول الجيد (High density lipoprotein – HDL)

  • هو الذي يجمع الكميات الزائدة من الكوليسترول ويعيدها إلى الكبد.

اقرأ أيضًا: خبراء يوضحون تأثير تناول الجبن لدى المصابين بارتفاع الكوليسترول

أسباب وعوامل خطر ارتفاع الكولسترول

بعد التحدث عن اعراض ارتفاع الكوليسترول نتحدث عن أسباب وعوامل خطر ارتفاع الكولسترول وتصنف العوامل التي تؤثر على الكوليسترول على النحو التالي:

العوامل المضبوطة التي تؤثر على الكوليسترول

هناك العديد من العوامل الخاضعة للمراقبة والتي تساهم في رفع نسبة الكوليسترول الضار من ناحية وتقليل نسبة الكوليسترول الجيد من ناحية أخرى من أهمها:

التدخين

  • يدمر تدخين السجائر جدران الأوعية الدموية مما يجعلها أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية بداخلها وقد يقلل التدخين من مستويات الكوليسترول الجيد.

زيادة الوزن

  • إذا كان مؤشر كتلة جسمك أعلى من 30 فمن المرجح أن يزداد خطر ارتفاع الكوليسترول أيضًا.

سوء التغذية

  • الأطعمة الغنية بالكوليسترول مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان عالية الدسم والأطعمة الغنية بالدهون المتحولة ترفع مستويات الكوليسترول.

عدم القيام بنشاط بدني

  • يساعد النشاط البدني الجسم على رفع مستوى الكوليسترول الجيد وخفض مستوى الكوليسترول الضار.

عوامل ليست تحت السيطرة

هناك عوامل أخرى لا يمكن السيطرة عليها ويمكن أن تؤثر على مستوى الكوليسترول في الدم ومنها:

عوامل وراثية

  • يمكن للعوامل الوراثية أن تمنع خلايا الجسم من القضاء بشكل فعال على الكوليسترول الضار الزائد من الدم أو تسبب في إفراز الكبد للكوليسترول الزائد.

عوامل خطر أخرى

هذه المجموعات هي كما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم: يؤدي ارتفاع ضغط الدم على جدران الشرايين إلى إتلاف الشرايين مما قد يؤدي إلى تسريع عملية تراكم الترسبات الدهنية بداخلها.
  • داء السكري: يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى زيادة قيم الكولسترول الضار وانخفاض قيم الكوليسترول الجيد.
  • المرضى في الأسرة: إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء قد عانى من أمراض القلب قبل سن الخمسين فإن المستويات المرتفعة من الكوليسترول تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

مضاعفات ارتفاع الكولسترول

يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم إلى تصلب الشرايين وهو تراكم خطير للكوليسترول والرواسب الأخرى على جدران الشرايين قد تقلل هذه الترسبات التي تسمى اللويحات كمية الدم المتدفق في الشرايين. قد يحدث ما يلي:

  • إذا كانت الشرايين المصابة هي التي تنقل الدم إلى القلب فمن المحتمل أن يكون هناك ألم في الصدر وأعراض أخرى.
  • يمكن أن تتشكل جلطة دموية يمكن أن تمنع تدفق الدم أو قد تنفصل الجلطة وتسد شريانًا آخر.
  • إذا توقف تدفق الدم إلى القلب فقد يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية وإذا توقف تدفق الدم إلى الدماغ فقد يؤدي ذلك إلى حدوث سكتة دماغية.

تشخيص ارتفاع الكوليسترول

عادةً ما يُظهر اختبار الدم الذي يقيس مستوى الكوليسترول في الدم ما يلي:

  • مستوى الكوليسترول الكلي.
  • مستوى الكوليسترول الضار.
  • مستوى الكولسترول الجيد.
  • مستوى الثلاثية الغليسيريد.

اقرأ أيضًا: أشهر 10 اعراض الفشل الكلوي

علاج ارتفاع الكولسترول

اعراض ارتفاع الكوليسترول

يشمل العلاج ما يلي:

تغيير نمط الحياة

إجراء تغييرات في نمط الحياة هو الخطوات الأولى الضرورية في علاج ارتفاع الكوليسترول مثل:

  • ممارسة النشاط البدني بانتظام.
  • حافظ على نظام غذائي صحي ومتوازن.

العلاج الدوائي

  • إذا أجريت تغييرات كبيرة في نمط حياتك ولا يزال مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة لديك مرتفعًا فقد ينصحك طبيبك بالعلاج الدوائي.
  • لأن اختيار الدواء المناسب أو تنسيق عدة أنواع من الأدوية لعلاج الكوليسترول يعتمد على عدة عوامل بما في ذلك العوامل عمرك حالتك الصحية الحالية والآثار الجانبية المحتملة.

تشمل أدوية الكوليسترول الشائعة والمقبولة ما يلي:

  • ستاتين (Statins): الدواء الأكثر شيوعًا لخفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم يمنع الستاتين إفراز المادة اللازمة لإنتاج الكوليسترول في الكبد.
  • منحيات الأحماض الصفراوية (Bile acid binding resins: يستخدم الكبد الكوليسترول لإنتاج الصفراء وهو أمر ضروري لعملية الهضم في الجسم هذه الأدوية تمنع هذه العملية.
  • أدوية مثبطة لامتصاص الكولسترول Cholesterol absorption inhibitors تمتص الأمعاء الدقيقة الكوليسترول الموجود في الطعام وتفرزه في مجرى الدم تمنع هذه الأدوية امتصاص الكوليسترول.
  • إذا كانت مستويات الدهون الثلاثية لديك مرتفعة فقد يكون علاج الكوليسترول:
  • فيبرات النياسين مزيج من النياسين والستاتين معظم هذه الأدوية ليس لها آثار جانبية خطيرة لكن فعاليتها تختلف من شخص لآخر.
  • ولكن إذا قررت تناول أدوية لعلاج ارتفاع الكوليسترول في الدم فقد ينصحك طبيبك بإجراء فحوصات دورية لوظائف الكبد للتحقق من آثار هذه الأدوية على الكبد.

الملخص

  • اعراض ارتفاع الكوليسترول لا توجد أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم حيث يتم الكشف عن قيم ارتفاع الكوليسترول فقط عن طريق إجراء فحص الدم.
  • من أنواع الكولسترول الضار (Low density lipoprotein – LDL) بروتين دهني ومنخفض الكثافة جدًا (Very low density lipoprotein – VLDL) وعوامل ليست تحت السيطرة.
  • أسباب وعوامل خطر ارتفاع الكولسترول العوامل المضبوطة التي تؤثر على الكوليسترول التدخين، زيادة الوزن، سوء التغذية، عدم القيام بنشاط بدني.
  • عوامل ليست تحت السيطرة عوامل وراثية يمكن للعوامل الوراثية أن تمنع خلايا الجسم من القضاء بشكل فعال على الكوليسترول الضار الزائد من الدم أو تسبب في إفراز الكبد للكوليسترول الزائد.
  • عوامل خطر أخرى هذه المجموعات هي كما يلي ارتفاع ضغط الدم: يؤدي ارتفاع ضغط الدم على جدران الشرايين إلى إتلاف الشرايين مما قد يؤدي إلى تسريع عملية تراكم الترسبات الدهنية بداخلها.
  • داء السكري: يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى زيادة قيم الكولسترول الضار وانخفاض قيم الكوليسترول الجيد.
  • المرضى في الأسرة: إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء قد عانى من أمراض القلب قبل سن الخمسين فإن المستويات المرتفعة من الكوليسترول تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى