منوعات

ما هو السن المناسب للزواج للشاب والفتاة؟

السن المناسب للزواج

قد يختلف السن المناسب للزواج عند الرجال والنساء حيث أن النساء تتزوج في سن بكير عن الرجال، وهذا يرجع لانها تنضج بشكل سريع عن الرجل فتكون جاهزة للزواج وحمل المسؤولية وتكوين الأسرة.

سن الزواج بين الماضي والحاضر

سوف نتعرف على السن المناسب للزواج للرجل والمرأة والفرق بين الزواج في الماضي والحاضر من خلال موقع صدي القاهرة.

حيث كان في قديم الزمان الأشخاص يتزوجون وهم صغار في السن، كانت الفتاة قد تتزوج وعمرها يكون 14 عام، والرجل يكون عمره 17 عام.

لكن في الحاضر أصبح يوجد فرق كبير في سن الزواج وهذا يرجع أن العصر أصبح متقدمًا أكثر، حتى يكون السن المناسب للزواج للفتاة بين سن الـ 25 حتى سن الـ 35، والرجل يكون من بين سن الـ 30 إلى سن الـ 40.

السن المناسب للزواج عند الرجال

الرجال قبل سن 25 لا يزالون في حالة من الخلل في القدرات العقلية والعاطفية بسبب عوامل جسدية، لذلك فإن من يتزوج قبل هذه السن يكون غير ناضج في الشخصية وغير ناضج في التجربة الإنسانية، وقد يعاني من مسؤولية الزواج.

حيث أن في هذا العمر بين العشرينيات والثلاثينيات تكون قدرة الرجل الإنجابية في ذروتها، وعقله ناضج وطريقة تفكيره صحيحة، وبعيدة قليلاً عن النزوات والعواطف، مثل المراهق، حيث أن غالبًا ما يفكر المراهقون في الأشياء من حيث الترفيه والتسلية ولا يريدون تحمل المسؤولية، بينما يفكر الكبار برؤوسهم بدلاً من عواطفهم ويتخذون القرارات الصحيحة في الحياة ويكونون مستعدين ومدركين للمسؤولية. فهو لا يتحمل مسؤولية غير جيدة في حالة الزواج لأن الزواج يكون مسؤولية كبيرة عليه، حيث أن الرجل سيتعاون مع شريكه في تكوين أسرة، وهي أساس المجتمع فيؤدي هلاك الأسرة إلى تدمير المجتمع.

يكون السن المناسب للزواج للرجل من سن 30 إلى 40 حيث يكون قد نضج وقادر أن يفكر بعقله أكثر من عواطفه في تكوين الأسرة وإدارة المنزل مع شريكة حياته.

اقرأ أيضًا: ماذا يحدث في حالات عدم توافق فحص الزواج؟

السن المناسب للفتاة

السن المناسب للزواج للفتيات هو من 21 إلى 28 سنة، من الناحية الطبية، تتمتع الفتيات بأعلى معدل خصوبة وهنا نلاحظ أن السن المثالي للزواج هو أصغر للنساء منه للرجل، لأن عقول المرأة تتطور بشكل أسرع من الرجل لأنه في هذا العمر يكون كلا الطرفين أكثر نضجًا وحكمة في اختيار الشريك واتخاذ القرارات الصحيحة وهذا السن يسمى بـ السن المستقر  كما يقول الخبراء.

عواقب الزواج المبكر أو المتأخر

تؤكد الأبحاث أن معظم الزيجات قبل منتصف العشرينات لديها معدل طلاق مرتفع، ربما 50٪ وأي زواج بعد سن 35 يكون معدل الطلاق حوالي 20٪، الزواج بين سن 28 و 32 السن الأمثل للزواج وجد أن معدل الطلاق كان 10٪ فقط.

حيث إن الزواج ليس بالمهمة السهلة واختيار شريك الحياة مسألة يجب أن يكون بها حكمة وعقلانية وبصيرة قد يكون من الخطر الدخول في حياة زوجية تؤثر فيها على شخص آخر أو أشخاص آخرين قبل أن ينضج الشخص.

إذا زاد العمر زادت الخبرة وزادت خبرة الشخص في تعامله مع الحياة، ويتقبل الفرد أن يعيش مع طرف آخر مختلف عنه عكس ما يوجد في سن العشرينات قد يكون من الصعب على الشخص التنازل والعيش مع شخص آخر مختلف عنه ومن هنا يكون معدل الطلاق مرتفع في سن العشرينات ويقع الضرر على الأطفال القادمة والمجتمع.

سن الزواج من منظور إسلامي

الزواج يكون هو بمثابة رباط شرعى يربط الرجل والمرأة في مودة ورحمة وتكوين أسرة متماسكة صالحة، حيث يوجد لهذا الزواج الكثير من المسؤوليات والواجبات التي يسعى إليها الرجل والمرأة لتكوين هذه الاسرة.

ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف اختيار الزوجة الصالحة وهو (تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ: لمالِها ولحَسَبِها وجَمالِها ولدينها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ)

أيضا وضع الرسول صلى الله عليه وسلم معايير لاختيار الزوج الصالح للمرأة في حديثه الشريف وهو (إذا جاءكُم من ترضونَ دينَهُ وخلُقهُ فأنْكحوهُ، إلا تفعلوا تكن فِتنةٌ في الأرض وفسادٌ. قالوا: يا رسولَ اللهِ! وإن كانَ فيهِ؟ قال: إذا جاءكُم من ترضونَ دينهِ وخُلقهُ فأنْكحوهُ).

استحب الزواج المبكر في الدين الإسلامي حيث يعف الرجل والمرأة عن فعل المحرمات ولكن إذا كان يكون الرجل قادرًا على تلبية كافة الاحتياجات الخاصة بالزواج، وقد ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا معشرَ الشبابِ، مَن استطاع منكم الباءةَ فلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لم يَسْتَطِعْ فعليه بالصومِ فإنه له وجاءٌ)، وقال أيضا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم).

اقرأ أيضًا: فوائد الزواج على الصحة البدنية والنفسية

اختيار شريك الحياة

من أهم القرارات التي تكون مصيرية على الفرد يجب اتخاذها بحكمة ونضج وهو شريك الحياة الذي يكمل معه باقي عمره، فيجب على الأفراد اختيار هذا الشريك بناء على عقلهم إذا كان ذلك الشخص مناسب ام لا، ويتم الاختباء بناء على مواصفات والعيوب الذي توجد في الطرفين ومدي تقبل الاخر لديها والمميزات التى من خلالها يمكننا تقبل هذه العيوب.

فيجب على كل من الرجل والمرأة تحمل المسؤولية ويفهم كل طرف الآخر حتى لا يحدث بينهما طلاق، ويكونوا قادرين على تكوين أسرة صالحة للمجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى