اهداف التنمية المستدامة
المحتويات
إخفاء
تعتبر اهداف التنمية المستدامة دعوة عالمية للعمل، وذلك من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار، كما تشمل مجالات جديدة مثل تغير المناخ وعدم وتعزيز الابتكار والمساواة الاقتصادية، والاستهلاك المستدام.
ما هي أهداف التنمية المستدامة؟
تعرف اهداف التنمية المستدامة بأسم الأهداف العالمية حيث يوضح موقع صدي القاهرة بعض من هذه الأهداف فيما يلي:
القضاء على الفقر في كل مكان
- وهو عبارة عن القضاء على فقر الأطفال بالتحديد، حيث يحرم الفقر الأطفال من حقوقهم الأساسية في التغذية، والصحة والمياه والتعليم، والحماية، وتوفير المأوى لهم.
- فإن لم تُتّخذ إجراءات على مستوى العالم فسيؤدي فقر الأطفال عدم المساواة الاجتماعية.
- حيث يعيش واحد من بين كل خمسة أطفال تحت خط الفق، وذلك في جميع أنحاء العالم.
تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الزراعة المستدامة
- هي أحد أهم اهداف التنمية المستدامة،فالتغذية الجيدة هي أساس الحياة للطفل، وصحته ونموه.
- يمتلك الأطفال الذين يحصلون على التغذية الجيدة قدرة أكبر على النمو والتعلّم، ما يستطيعون المشاركة في مجتمعاتهم بجد.
- يحدث ما يقرب من نصف وفيات الأطفال تحت سن الخامسة في جميع أنحاء العالم بسبب نقص التغذية.
- تقوم اليونيسف الآن على التركيز على الوقاية من جميع أشكال سوء التغذية، بما في ذلك القزامة، والهزال، وزيادة الوزن.
- نعمل على ذلك لضمان حصول كل طفل وشاب وامرأة على الطعام المغذي، والمستدام، وميسور التكلفة.
- فقد مات 2 مليون طفل ويافع في عام 2018 وحده، وتوفّي معظمهم لأسباب كان يمكن السيطرة عليها.
ضمان التعليم الجيد وإتاحة فرص التعلّم للجميع مدى الحياة
- وصل عدد الأطفال واليافعين الملتحقين بالمدارس في مرحلة رياض الأطفال والمراحل الابتدائية والثانوية اليوم أكثر من أي وقت مضى، حيث أصبح يتساوى عدد الذكور والإناث في المدارس بشكل عام تقريباً.
- لكن لم يحدث تحسين في جودة التعليم عالمياً بشكل متساوٍ.
- حيث أن ضمان مقدرة جميع الأطفال على الالتحاق بالمدارس وطلب العلم هو أمر لا مفر منه لمكافحة الفقر، والحد من الأمراض، وبناء مجتمعات أكثر صلابة وسلاماً.
- ركزت اليونيسف على المساواة في إتاحة الفرص للجميع دون أي استثناء، وإعطاء جميع الأطفال فرصاً تعليمية عالية الجودة.
تحقيق المساواة بين الجنسين
- هناك بعض الأعراف التي تجعل التعليم متوقف على الذكور فقط دون الإناث.
- حيث أنها باتت هذه الأعراف تعرض الإناث للمسؤوليات المنزلية، والضغط عليهن للزواج وهن في سنّ الطّفولة، إلى العنف ضدّ المرأة.
- كما أن بدأت مرحلة التمييز بين الجنسين عند الولادة أيضًا.
- تمّ تزويج قرابة الـ 650 مليون فتاة وامرأة في جميع أنحاء العالم في عصرنا هذا وهن ما يزلن في سنّ الطّفولة.
- كما تعرّضت أكثر من 200 مليون أنثى إلى تشويه أعضائهنّ التّناسليّة من خلال عمليات الختان.
- إن المساواة بين الجنسين حق من حقوق الإنسان، كما أنها شرط للحدّ من الفقر ودفع عجلة التنمية.
- وهي إحدى اهداف التنمية المستدامة ولذا تعمل اليونيسف في جميع أنحاء العالم لكي تتمتع الفتيات والفتيان بنفس الحقوق والفرص، وأوجه الحماية أيضًا.
وفرة المياه وصرف صحي نظيف
- تعد المياه الملوثة وسوء الصرف الصحي من أكثر الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال دون سن الخامسة.
- حيث أن عدم وجود المياه الصالحة للشرب، وخدمات الصرف الصحي، والنظافة العامّة، يؤدي ذلك إلى زيادة خطر إصابة الأطفال بأمراض من الممكن الوقاية منها.
- تؤدي سوء خدمات الصرف الصحي والنظافة العامة إلى التأثير على مجالات التنمية الأخرى أيضًا، كالتعليم والمساواة بين الجنسين.
- تقوم الآن اليونيسف بتوفير المياه النظيفة، والمرافق الضرورية للنظافة وتقوم بتوصيل الصرف الصحي للمنازل والمدارس والمراكز الصحية.
- قد ساهمت أيضًا في عام 2018 في توفير المياه الصالحة للشرب لأكثر من 43 مليون شخص كانوا يعيشون في أزمات إنسانية في 64 دولة،
توفير طاقة نظيفة ومستديمة
- يجب العلم أنه يموت أكثر من نصف مليون طفل تحت سن الخامسة كل عام لأسباب تتعلق بتلوّث الهواء.
- أما عدد الأطفال الذين تصاب أدمغتهم ورئاتهم بضرر دائمٍ فهو أكبر.
- فتأمين طاقة نظيفة بأسعار معقولة هو أحد أهداف التنمية المستدامة لأنه أمر بالغ الأهمية لنموّ الأطفال وسلامة صحتهم.
- كما أن تتجاوز فوائد الطاقة المتجددة الصحة البدنية، حيث أن الطاقة توفر الإضاءة والاتصالات للمناطق المحرومة من شبكات الكهرباء.
- ولا ننسى بالطبع أن هذا يدعم العملية التعليمية من خلال السماح بطهي الوجبات المدرسية.
- تتعاون اليونيسف مع شركائها على دعم الطاقة المستدامة، وتوفير الإضاءة الشمسية للمدارس، وتوفير أيضًا المضخات الشمسية للأحياء المعرّضة للجفاف والفيضانات، ولأجل تحسين تعليم الأطفال وصحتهم.
تعزيز النموّ الاقتصادي
- يقدر معدل بطالة الشباب العالمي اليوم بـ 13 بالمئة، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى ما يقرب من مليارين بحلول عام
- كما يقع ما يقرب من طفل من بين كل 10 أطفال حول العالم تحت بند عمالة الأطفال، ويعمل نصفهم في مهن خطرة.
- بالتأكيد عمالة الأطفال هي سبب للفقر ونتيجة له، وهو ناتج لعدم المساواة الاجتماعية والتمييز.
- تقوم اليونيسف بالعمل في جميع أنحاء العالم لمكافحة عمالة الأطفال والوقوف ضدها، ومعالجة آثارها.
- كما أنها تقوم بتزويد الأطفال بخدمات إعادة التأهيل.
