منوعات

قصص اطفال

قصص اطفال

يحتاج الكثير من الأطفال إلى سماع قصة قصيرة مسلية قبل النوم، فهناك العديد من قصص اطفال التي يعشقها الأطفال الصغار ويتشوقون لسماعها قبل نومهم من أباءهم وأمهاتهم، وتساعد أيضاً في تقوية العلاقة بينهم.

أفضل قصص الأطفال

يحتاج الوالدين في كثير من الأوقات إلى سرد بعض القصص لأطفالهم لمساعدتهم على الحصول على نوم هادئ ومريح، ويعرض لكم موقع صدي القاهرة تشكيلة متنوعة من قصص اطفال وحكايات قبل النوم:

  • الثعلب الماكر.
  • الأسد والفأر.
  • الفهد وفرس النهر.

قصة الثعلب المكار

قصص اطفال

تعد قصص اطفال الثعلب الماكر من القصص المنتشرة التي يحب سماعها الأطفال، وفي الغالب تحكي عن الثعلب المخادع الجبان، ولكن قصة اليوم ستغير مفهومك عن الثعلب الماكر.

  • ذات يوم من الأيام، كان هناك أسد يخيف كل الحيوانات في الغابة ويجرحهم بشدة.
  • وفي يوم قررت كل حيوانات الغابة الاجتماع؛ للتخلص من الأسد المفترس.
  • ونجحت كل الحيوانات بالتعاون مع بعضهم البعض في حبس الأسد داخل قفص، والتخلص من أذيته إلى الأبد.
  • وفي يوم من الأيام، مر أرنب صغير بجوار قفص الأسد، فصاح الأسد وقال له: “أرجوك يا أرنب أن تخرجني من هذا القفص. “
  • قال الأرنب: “مستحيل أن أخرجك من هذا القفص، فأنت مفترس وتؤذي الحيوانات. “
  • قال له الأسد: “أعدك إن أخرجتني من هذا القفص، فلن أوذي أحد. “
  • صدقه الأرنب المسكين وفتح له الباب، وبعد أن خرج الأسد من القفص، انقض على الأرنب وقال له : “ستكون فريستي الأولى اليوم. “
  • بدأ الأرنب الصغير في الصراخ والاستغاثة، وكان هناك ثعلب يتمشى بالقرب منهم.
  • لما سمع الثعلب صراخ الأرنب، هرع لمساعدته.
  • وعندما وصل الثعلب إلى الأسد، توجه إليه قائلاً: “سمعت أنك كنت محبوساً بداخل هذا القفص، فكيف حدث هذا؟ “
  • قال له الأسد: “نعم لقد قررت الحيوانات حبسي في هذا القفص. “
  • قال له الثعلب: ” كيف سيتسع القفص لأسد كبير الحجم وعظيم مثلك، يبدو أنك لا تقول الحقيقية. “
  • قال له الأسد: ” لا أنا لا أكذب عليك، وسأثبت لك حالاً أنني كنت بداخل هذا القفص. “
  • دخل الأسد للقفص؛ لكي يثبت للثعلب أنه كان صادقاً، وفور دخوله أسرع الثعلب وأغلق باب القفص على الأسد.
  • ثم قال الثعلب للأرنب: “إياك أن تصدق هذا الأسد مرة أخرى. “

اقرأ أيضًا: قصص قصيرة قبل النوم

الأسد والفأر

آن حكايات و قصص اطفال الأسد والفأر من القصص التي تجذب انتباه الأطفال الصغار، وقصة اليوم تعلم الطفل الصغير الوفاء والتعاون وحب الأصدقاء:

  • في يوم من الأيام، كان الأسد ملك الغابة ينام تحت شجرة.
  • وكان هناك فأر صغير يلعب ويلهو في الجوار.
  • لاحظ الفأر الصغير أن ملك الغابة نائماً، فحاول أن يداعبه ويلعب معه وصعد على ظهره.
  • بدأ الفأر يتزحلق عبر ذيل الأسد، وأخد يلعب ويقفز على ذيل الأسد، حتي استيقظ الأسد منزعجاً.
  • مسك الأسد الفأر في قبضة يده، وقرر أن يأكله.
  • ولكن الفأر ترجاه كثير بأن لا يأكله، ووعده بعدم تكرار الأمر.
  • تأثر الأسد ببكاء الفأر، وقرر أن يتركه، وفكر أنه قد يحتاج مساعدته في يوم من الأيام.
  • وكعادة الأسد كل يوم، يأخذ قيلولة تحت الشجرة، وإذ بالصيادين يلقون شبكتهم على الأسد ليمسكوا به.
  • أخذ الأسد يزأر حتي يسمعه أي أحد في الغابة ويساعده.
  • سمع الفأر زئير الأسد وقرر مساعدته ورد الدين الذي في رقبته للأسد جزاء عدم أكله.
  • ذهب الفأر سريعاً للأسد، فوجده واقعاً تحت شبكة الصيادين، فأخد يمزق الشبكة بأسنانه الحادة.
  • أستطاع الفأر إنقاذ الأسد من الشبكة، ومنذ هذه اللحظة أصبح الفأر والأسد صديقان مخلصان.

اقرأ أيضًا: قصص قبل النوم مضحكة

النمر وفرس النهر

قصص اطفال

قصة النمر وفرس النهر من القصص الطريقة التي في نهايتها عبرة وعظة، بأن الكذب ليس الطريق الصحيح للوصول إلى الهدف، وقد يؤدي إلى خسائر كبيرة:

  • ذات يوم في أحد الغابات، كان أحد النمور يتمشى بجانب النهر باحثا عن طعام.
  • لمح النمر مجموعة من الغزلان جالسة على الضفة الأخرى من النهر.
  • قال النمر لنفسه: “ليتني أعرف السباحة، كي أستطيع عبور النهر والحصول على فريسة شهية. “
  • حاول النمر العثور على أي شيء يمكنه من العبور إلى الجهة الأخرى من النهر.
  • رأى النمر فرس النهر وهو يسبح في النهر، ويأكل من الأعشاب الموجودة في قاع النهر.
  • توجه النمر إلى فرس النهر وألقى عليه التحية قائلاً: “السلام عليكم يا أبن عمي. “
  • فقال له فرس النهر: “كيف تكون أبن عمي وأنت لا تشبه فصيلتي، فأنت تمتلك جسد ممشوق.”
  • قال له النمر: ” أنا من بلد بعيد حيث فرسان النهر تكون نحيلة وممشوقة القوام. “
  • تظاهر فرس النهر بتصديقه وقال له: “حسناً، كيف يمكنني مساعدتك. “
  • قال له النمر: ” هل يمكنك مساعدتي، ونقلي على ضهرك للوصول للضفة الأخرى. “
  • فكر فرس النهر قليلاً، ثم قبل حمله على ضهره، وفي منتصف الطريق توقف فرس النهر وقال له: “حسناً، بما إنك فرس نهر فيمكنك السباحة من هنا. “
  • تمتم النمر قليلا، ثم قال له: “نعم نعم، بالطبع يمكنني ذلك. “
  • وبينما كان يبحث النمر عن كلام مقنع يقوله، أخذه فرس النهر وغطس به إلى أعماق النهر.
  • وكانت هذه الغطسة درساً قاسياً للنمر، الذي أستطاع بمعجزة أن ينجو من الغرق جزاء كذبه وخداعه لفرس النهر حتي يتمكن من الوصول لهدفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى