ومن جانبها فقد اتهمت واحدة من شركات المقاولات الأمريكية، شركة هواوي بأنها تمارس الضغط عليها من أجل أن تجعلها تصل بطرق غير شرعية إلى بيانات تخص مشروع مدن أكثر أمانا في مدينة لاهور الباكستانية.

كما أنه من المثرر أن هذا النظام منح شركة هواوي، الإمكانية في الوصول إلى قاعدة البيانات، والتي ساعدتها في جمع بيانات المواطنين والحكومة الحساسة إلى الأمن القومي الباكستاني.

في الوقت ذاته، أكدت الشركة في الدعوى القضائية التي رفعتها، أنها أصرت على أن يتم إنشاء نسخة مكررة من شبكة لاهور بمدينة سوجو الصينية، والتي من شأنها أن توفر وصولا مباشرا إلى المعلومات الباكستانية.