صحة و جمال

هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل

هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل

تتسائل الكثير من السيدات هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل وذلك لأن أمر الإنجاب يعد من أكثر الأمور التي تحلم بها كل سيدة متزوجة، كما أن هنا الكثير من العلامات التي تظهر على النساء تدل على وجود حمل.

هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل وأعراض الحمل المؤكدة

يعد إختفاء ألم الثدي عن النساء من أهم الأعراض التي تلازم فترة ما قبل نزول الدورة الشهرية وذلك نتيجة لتغير مستوى هرمونات الأنوثة، ولكن هل هناك علاقة بين اختفاء الم الثدي بالحمل وهذا ما تبحث عنه الكثير من النساء هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل يمكن التعرف على جواب هذا التساؤل من خلال موقع صدي القاهرة .

أوضح الكثير من الأطباء أن هناك كثير من الأسباب يمكن أن تكون سبب في اختفاء الم الثدي عند المرأة من تلك الأسباب ما يلي:

  • ذكر الكثير من الأطباء أن قدوم الدورة الشهرية يمكن أن يكون من أحد الأسباب التي من أجلها يختفي الألم من ثدي المرأة وليس له أي علاقة بوجود حمل من عدمه.
  • يؤدي تغير الهرمونات قبل نزول الدورة الشهرية وهي هرمون الأستروجين و هرمون البروجستوجين يكون سبب رئيسي بإحساس المرأة بوجود ألم في الثدي ويكون قبل نزول الدورة.
  • كما أكد فريق من الأطباء أنه بمجرد نزول الدورة الشهرية يزول الألم تمامًا من ثديها وهو ما يؤكد الإجابة عن تساؤل هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل.

الفرق بين ألم الثدي في الحمل و ألمه في الدورة الشهرية

هناك بعض الفروق بين ألم الثدي الخاص بوجود حمل وبين ذلك الألم الخاص بالدورة الشهرية كما ذكر الأطباء و تتمثل تلك الفروقات فيما يلي:

  • في حالة وجود حمل يكون ذلك الألم في الأسبوع الثاني من الحمل أي يكون هناك حمل بالفعل ويحدث ذلك نتيجة انغراس البويضة داخل الرحم بعد تخصيبها من قبل الحيوانات المنوية.
  • ألم الثدي الناتج عن وجود حمل لا يزول بعد عدة أيام بينما يزيد أثناء فترة الحمل الأولى وذلك بسبب تغير الهرمونات بشكل مستمر.
  • علاوة على وجود تورم في الثدي نتيجة لإفراز هرمون الحليب في الثدي وتهيئته لعملية الرضاعة بعد الولادة مباشرة.
  • أما عن ذلك الألم الذي تشعر به المرأة قبل نزول الدورة الشهرية وهو يتشابه بشكل كبير مع تلك الآلام التي تصاحب حدوث الحمل ولكن في هذه الحالة يزول الألم بعد يومين من نزول الدورة.
  • ذكر الأطباء أن ألم الثدي الذي تشعر به المرأة في فترة الحمل يكون أشد ألما من ذلك المصاحب لنزول الدورة الشهرية.

علامات تدل على أن المرأة حامل

هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل ليس أمر ألم الثدي هو العرض الوحيد الذي يدل على وجود حمل، بينما هناك الكثير من الدلائل على ذلك منها ما يلي:

  • الشعور بألم شديد في منطقة الثدي ويكون موجود فترة الحمل الأولى بأكملها، علاوة على حدوث تورم في الثدي وتغير لون الحلمات.
  • تغير الحالة المزاجية للمرأة والتي تصل في كثير من الأحيان إلى البكاء والدخول في حالات من الاكتئاب.
  • زيادة نزول الإفرازات المهبلية داخل الرحم أثناء فترة الحمل الأولى.
  • إنقطاع الدورة الشهرية وتأخرها لمدة عشرة أيام عن الموعد الخاص بها يدل على وجود حمل.
  • يعد تناول الطعام بشراهة من علامات حدوث حمل ولكن ليس في جميع الحالات، فهناك بعض النساء يكون من علامات الحمل لديهم عدم وجود شهية للطعام بشكل كبير.
  • الشعور الدائم بالصداع والإرهاق من أقل مجهود يدل على وجود حمل مع الميل بأستمرار للنوم.
  • نزول قطرات صغيرة وبسيطة من الدم يدل على حدوث الحمل وهو ناتج عن انغراس البويضة داخل بطانة الرحم.

لذا يتوجب على المرأة عند ملاحظتها أي من تلك الأعراض سرعة التوجه للطبيب من أجل إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة للتأكد من وجود حمل أو عدم وجوده.

كيفية التعامل مع آلام الثدي أثناء الحمل

التأكد من وجود حمل و معرفة الرد على تساؤل هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها لتفادي الشعور المستمر بألم الثدي أثناء فترة الحمل ومنها:

  • قيام السيدة الحامل بتغيير مقاس حمالة الصدر الخاصة بها لمقاس أكبر وذلك حتى لا تضغط حمالات الصدر على ثديها مما يشعر بضيق في التنفس.
  • شرب كمية من الماء الفاتر عند الاستحمام يساعد المرأة في التخفيف من حدة الاحتقان و تورم الثديين.
  • غسل الثدي عدة مرات خلال اليوم لتجنب الشعور بمزيد من الاحتقان مع الاستمبعد رار في التدليك من خلال بعض الحركات الدائرية البسيطة.
  • يمكن الاستغناء عن حمالات الصدر فترة النوم مما يوفر للسيدة مزيد من الراحة عدم تعرض الثدي للمزيد من التورم.

متى تظهر آلام الثدي أثناء الحمل؟

هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل يعد اختفاء تلك الآلام أكبر دليل على عدم وجود حمل بل أن أختفاء تلك الآلام يدل على نزول الدورة الشهرية، علاوة على أن تلك الآلام تظهر في تلك الأمور التالية والتي تدل على وجود حمل وهي كما يلي:

  • يبدأ الشعور بألام في الثدي في الأسبوع الأول أو الثاني على الأكثر من حدوث الحمل وهو ما يجزم حدوث الحمل.
  • ملاحظة الكثير من التغيرات والتي تتشكل في وجود طبقات جديدة من الدهون في الثدي الأمر الذي يجعل حجمها يتضاعف.
  • الشعور بوجود حساسية في الصدر تصل إلى حد الشعور بالألم عند ملامسته وذلك بسبب تمدد وتوسيع قنوات الحليب أستعدادًا للرضاعة.
  • يصاحب الشعور بالألم في منطقة الثدي عند المرأة الكثير من الأعراض الأخرى منها الشعور الدائم بالغثيان والأرهاق ما يؤكد وجود حمل بلا شك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى