كتب- مصطفى فرحات:

صرح مسؤولون، اليوم الأحد، إن هناك امتدادا بشأن حرائق الغابات في روسيا، والذي يهدد أحد المواقع البحثية النووية في مدينة سارفو، الأمر الذي دفع السلطات لإعلان حالة الطواريء.

حرائق الغابات في روسيا تمتد إلى أحد المراكز البحثية النووية

ومن جانبه قال مسؤولو المدينة، إنه كان من الضروري أن يتم تعزيز مستوى الخطر، وذلك نظرا لأن الحرائق كانت بالقرب من نيجني نوفجورو، وأضحوا أن تغير الوضع يجعل من السهل أن يتم حشد قوات إطفاء إضافية، لكن هذا واحد فقط من الحرائق العديدة التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها.

كما تعد منطقة ساخا في سيبيريا، الواقعة شمال شرق البلاد، واحدة من المناطق الأكثر تضررا، بعد أن احترقت عشرات المنازل وجرى إجلاء السكان.

وأكدت السلطات، أن هناك نحو 3.5 مليون هيكتار، قد احترقت في أنحاء البلاد، الأمر الذي يساوى مساحة صربيا ومونتنجرو معا.