كتب- مصطفى فرحات:

يعاني أهالي قرية الحصافة، التابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، من نقص شديد في الخدمات التي بات كل سكان القرية في حاجة ماسة وضرورية لها، خاصة في ظل تزايد أعداد السكان وتطور الظروف المعيشية، وبالتالي أصبح النهوض بالخدمات وتطويرها ضروريًا وهامًا.

أهم مطالب أهالي قرية الحصافة

وقبل أشهر مضت، دخلت القرية ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقتها الحكومة المصرية، وبدأت أولى الخطوات الفعلية لتلك المبادرة بإعادة عمل وتجديد شبكات الصرف الصحي في القرية، وتم إنجاز ما يقارب الـ40% من الأماكن، بناءًا على المواقع التي حددتها الحكومة، وما يزال العمل جاريا لإنهاء المشروع ليشمل القرية بالكامل.

لكن ما زالت آمال أهل القرية معلقة على الحكومة، في أن يتم إنجاز باقي الخدمات التي يطمحون لها، نظرًا لأن إلقاء الضوء الأخضر على تلك المشروعات الهامة والحيوية لا يخصهم وحدهم، بل يتشارك معهم فيها حوالي 5 عزب وقرى مجاورة، يتجاوز عددهم 30 ألف نسمة.

أما عن أهم المطالب التي تشغل بال قاطني قرية الحصافة والقرى التابعة لها، فإنها تتمثل في الآتي:

– عمل مجمع مدارس في قطعة أرض تبلغ مساحتها 40 قيراط تابعة لوزارة الزراعة وتسمى بـ”الجمعية الزراعية”.

– عمل وحدة بيطرية داخل الجمعية الزراعية، كي يتم تشجيع الفلاحين والمربين على الإنتاج الحيواني.

– إقامة مكتب بريد يخدم أهالي قرية الحصافة والقرى المجاورة، والمكان متوفر بأحد المباني بالقرية المسمى بـ”دار الشروق”.

تعرف على مطالب أهالي قرية الحصافة

– إقامة نقطة شرطة تخدم أهالي قرية الحصافة وكفر الدير والقرى التابعة لهم.

– رصف الطريق الواصل بين كل من الحصافة وكفر الدير حتى شبين القناطر، وإعادة تأهيله مجددا بما يحافظ على سلامة المواطنين، نظرا لكثرة الحوادث عليه، وهو أحد أهم المشاكل التي تشكل خطرا على أهالي تلك القرى.

– رصف مداخل القرية وعلى رأسها “سكة الباجور” نظرا لحيوية الطريق، وإعادة تأهيله حتى وسط القرية بما يبلغ حوالي كيلو متر تقريبًا.

– ضرورة الإسراع في تبطين الترعة المرصفاوية والترعة المجنونة الواقعتين بزمام القرية.

هذا هو موقع قرية الحصافة بمحافظة القليوبية

– الاهتمام بتوفير الدعم الجديد في مواسير الشرب للمناطق المحرومة من القرية خاصة الأماكن الجديدة.

– إعادة تشغيل المخبز الآلى، الذي يعتبر واحد من أهم الخدمات الحيوية التي كانت تُقدم لأهالي القرية والقرى المجاورة، حيث كان يخفف من حدة الزحام على الأفران الأخرى، لكنه تعرض للغلق ومعداته على وشك الصدأ وأصبحت معرضة للبيع كقطع خردة.