كتب- مصطفى فرجات:

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال حول حكم قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجة وتيسير الأمور، وهو السؤال الذي أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور.

دار الإفتاء توضح حكم قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجة

وقال عاشور، موضحا فضل سورة يس، بما ورد عن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: “ويس قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ”.

وأكد عاشور، أن قراءة سورة يس لها فضل كبير، كما أن قارئها ينول ثوابا عظيما من الله، وقد أجاز العلماء قراءة سورة يس، بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات.

وتتمثل تلك الكرامات التي يحصل عليها الإنسان من سورة يس، في السعة في الرزق وقضاء الدين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير، حيث إن من قرأها موقنًا بأن الله سيقضي حاجته حدث له ما تمنى.