كتب- مصطفى فرحات:

ورد إلى دار دار الإفتاء المصرية، سؤال عن حكم تتبع عورات الناس وعيوبهم، حيث أجاب على هذا السؤال أمانة الفتوى، بدار الإفتاء المصرية.

دار الإفتاء المصرية توضح حكم تتبع عورات الناس وعيوبهم

وأكدت أمانة الفتوى، أنه من غير الجائز أن يتم تتبع عورات الناس، نظرا لأن تتبع عورات المسلمين، يعد من الأخلاق غير الحميدة ومن الأمور المحرمة، حيث تزرع الأحقاد في النفوس، وتعمل على إشاعة الفساد في المجتمع.

ومن جانبه فقد شددت دار الإفتاء، على أنه يجب على من يتتبع عورات الناس، أن يتوب إلى الله بأن يطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحط من قدرهم.

وفي هذا الباب، استدلت دار الإفتاء، بما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله سلم: “مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”.