كتب- مصطفى فرحات:

قال المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، الدكتور مجدي عاشور، في رده على السؤال تلقاه من شخص يستفسر حول حكم الزكاة على الأقارب المبذرين.

دار الإفتاء توضح حكم الزكاة على الأقارب المبذرين

وأوضح عاشور، أن الرأي الشرعي وآراء الفقهاء في تلك المسألة، تذهب إلى أن التبذير يكون بإنفاق المال في الحرام وإن قل، كما أنه منهي عنه في قوله تعالى: “وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِيرًا”.

وأكد أن الجمهور، قد ذهب إلى جواز إعطاء القريب الفقير أو المسكين من أموال الزكاة، وذلك بالشكل الذي من الممكن أن يحقق له الكفاية في المطعم والمشرب والمسكن، وسائر المنافع الضرورية والأساسية للحياة.

واستدل في ذلك بقول الله تعالىك “إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَاكِينِ وَٱلۡعَامِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ”.