كتب- مصطفى فرحات:

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال حول حكم الصلاة في المواصلات، كأن يصلي الإنسان في القطار أو الميكروباص مع ترك بعض الأركان، مثل القيام والركوع والسجود والقبلة.

دار الإفتاء المصرية توضح حكم الصلاة في المواصلات

وأجاب على السؤال، مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، أنه في حالة كان المقصود بذلك صلاة النوافل، فإنه يجوز ذلك، استنادًا للقاعدة التي تقول: “يُغتفر في النوافل ما لا يُغتفر في الفرائض”.

وأوضح علام، أنه إذا كانت الصلاة من صلوات الفريضة، فإنه يفرق بين حالتين؛ الحالة الأولى إذا كان هناك متسع من الوقت، فإنه من الممكن أن يؤدي هذه الصلاة في وقتها بعد أن ينزل من المواصلات، والأولى أن يؤخر الصلاة إلى حين نزوله من المواصلات.

وأكد فضيلة المفتي، أنه في حالة لم يكن هناك متسع من الوقت، ولم يتمكن من النزول من مواصلاته لأداء الصلاة، فإنه له يجوز أن يعمل بقول بعض أهل العلم ويفعل ما يستطيع من أركان الصلاة، إلا في حالة عجزه عن أدائه كما هو.