أخبار العربمال و أعمال

القيود الاجتماعية حول عمل الشباب

القيود الاجتماعية حول عمل الشباب كثيرة في الشرق الأوسط بصفة عامة، وفي المملكة العربية السعودية بصفة خاصة، فعلى الرغم من أنها تضم الكثير من العمالة الأجنبية من مختلف دول العالم، إلا أنها تمتلك بعض القيود التي يمكن أن تعوق عمل الشباب، وفيما يلي نذكر أهم تلك القيود.

القيود الاجتماعية حول عمل الشباب

  • زيادة عدد السكان
  • التطور التكنولوجي العالمي
  • نقص التعليم أو مهارات العمل
  • ارتفاع الأسعار
  • زيادة عدد السكان

الزيادة السكانية في السعودية من أهم القيود الاجتماعية حول عمل الشباب، فهي تؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة، نظرًا لتزايد عدد الأشخاص الذين يبحثون عن وظائف، ويصبح من الصعب ترتيب الوظائف لجميع هذه الأعداد الهائلة من العمال، وفي هذه الحالة سيكون الطلب على العمل أكثر من المهن المتاحة، وسيؤدي ذلك إلى زيادة عدد العاطلين عن العمل، وتستمر حالة البطالة طالما استمرت فجوة العرض والطلب.

  • التطور التكنولوجي العالمي

التطور التكنولوجي السريع يلعب دورًا كبيرًا في فرض القيود الاجتماعية حول عمل الشباب، حيث يتم تنفيذ العديد من الوظائف التي تم التعامل معها باليد بواسطة آلات وتقنيات مختلفة في الوقت الحاضر، وحلت التكنولوجيا المتقدمة الجديدة محل العمال ذوي المهارات المنخفضة، أو غير المهرة في المصانع المختلفة، وعلى الرغم من أن هذا جعل الإنتاج أسرع وأكثر دقة، لكنه أدى إلى زيادة عدد العاطلين عن العمل.  فمثلا، عندما حلت أجهزة الكمبيوتر الشخصية محل الآلات الكاتبة، أصبحت الآلة الكاتبة عاطلة عن العمل واضطرت إلى إيجاد صناعات أخرى للعمل فيها.

  • نقص التعليم أو مهارات العمل

الظروف المجتمعية قد تفرض على الشباب، عدم القدرة على اكتساب مؤهلات أو تعليم جيد، فتكون مؤهلات الشخص غير كافية للوفاء بمسؤوليات وظيفته، وإذا لم يكن التعليم موجهًا نحو سوق العمل، فسيحدث عدم التوافق مما يؤدي إلى البطالة، حيث يواجه هؤلاء الأفراد صعوبات في تعلم مهارات جديدة تنطبق على الوظيفة المطلوبة، على سبيل المثال مهارات الكمبيوتر، والإدارة، والاتصال، ومع زيادة الحاجة إلى العمال المهرة، والمتعلمين لأصحاب العمل، تنخفض فرص العمل لمن ليس لديهم تعليم جامعي.

  • ارتفاع الأسعار

ارتفاع الأسعار أيضاً من أهم القيود الاجتماعية حول عمل الشباب، مما يجعل من الصعب على الشركات دفع الراتب الأمثل المعتاد للموظفين، أو حتى الحد الأدنى للأجور في بعض الحالات، ومن ثم يرفض الموظفون الوظائف ذات الأجور المنخفضة، ويتركون الشركات، مثال على ذلك، إذا ارتفع سعر البنزين أو الكهرباء، فهذا سيؤثر بالتأكيد على الصناعات، أو المصانع التي تعتمد على مصادر الطاقة هذه.

اقرأ أيضًا: اسعار الذهب في السعودية بتحديث تلقائي

الآثار المترتبة على البطالة الناتجة عن القيود الاجتماعية حول عمل الشباب

هناك ثلاثة آثار رئيسية للبطالة الناتجة عن القيود الاجتماعية حول عمل الشباب، وهي كالآتي:

  • المشاكل المالية التي تتصاعد من البطالة الطويلة.
  • فقدان الدخل، فلن يتمكن الأفراد العاطلون عن العمل من كسب المال للوفاء بالالتزامات المالية.
  • تمنع البطالة أيضًا الشخص من القيام بأشياء كثيرة، والمشاركة المجتمعية في أنشطة مختلفة على سبيل المثال، السفر، وبالتالي يؤثر ذلك على الاقتصاد الوطني

اقرأ أيضًا: البحث عن الصور ومقالات في الحياة الاجتماعية

المشكلات الاجتماعية الناتجة عن فرض القيود الاجتماعية حول عمل الشباب

بسبب فرض القيود الاجتماعية حول عمل الشباب، قد يؤدي ذلك إلى:

  • زيادة أوقات الفراغ والتوتر.
  • زيادة في معدلات إدمان الكحول، وتعاطي المخدرات، والعنف المنزلي.
  • زيادة انهيار الزواج، والانقسامات، والتمييز في المجتمع.
  • زيادة معدلات الانتحار، ومعدلات الجريمة خاصة بين الشباب.
  • ضعف روابط الأسرة، لأنها تؤثر على تفاعل الوالدين مع أطفالهم وأزواجهم أيضًا.
  • العديد من التأثيرات النفسية، فقد كشفت العديد من الدراسات، وجود علاقة بين البطالة، وعدم احترام الذات، وفقدان الثقة، مما يؤدي إلى الاكتئاب، إلى جانب ذلك، هناك زيادة في مستويات القلق، والتوتر، التي تؤدي إلى أمراض نفسية، وجسدية، وانعدام القيمة الشخصية، والعجز.

أقرأ أيضاً:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى