منوعات

استراتيجية شريط الذكريات

استراتيجية شريط الذكريات واحدة من أهم الاستراتيجيات التي تم ابتكارها و التي تضيف حالة من المتعة والمرح على العملية التعليمية كما أنها تُعد من الاستراتيجيات المرنة والتي يسهل تطبيقها على الرغم من أن طريقة تطبيقها تختلف من معلم لمعلم آخر ومن مادة تعليمية لمادة تعليمية أخرى.

هذه الإستراتيجية من استراتيجيات التعليم النشط  والذي يُعرف بأنه فلسفة تربوية حديثة تعتمد علي إيجابية الطالب في المواقف التعليمية بالإضافة إلى تفعيل دوره وتحويله من مُتلقِن للمعلومات فقط إلى محور أساسي في عملية تعليمه وذلك لأنه يعمل ويبحث ويقوم بالتجربة ويعتمد الطالب على نفسه في الحصول على المعلومات.

شريط الذكريات
شريط الذكريات

لماذا تُفضل استراتيجية شريط الزكريات؟

يقوم خبراء التعليم بتفضل استراتيجية شريط الذكريات لأنها تعمل على تنمية مهارات التفكير لدى الطلاب كما أنها مناسبة مع مراحل التعليم المختلفة سواء الابتدائية أو المتوسطة ويمكن تطبيقها على جميع المواد الدراسية والهدْف منها تقييم مدى فهم وإِستيعاب الطلاب للمحتوى التعليمي الذي تم شرحه لهم بالإضافة إلى المراجعة على الدروس السابقة.

اقرأ أيضًا: البحث عن الصور ومقالات في الحياة الاجتماعية

مميزات استراتيجية شريط الذكريات

  • تنمي مهارات التواصل لدى الطلاب.
  • تقوي العلاقة الاجتماعية بين الطلاب وبعضهم البعض وبين الطلاب والمعلمين.
  • تقوم بتوفير فرص المشاركة لجميع الطلاب سواء كان الطالب ضعيف أو متفوق.
  • تتيح فرصة جيدة لإِندماج الطلاب أصحاب المستوى الدراسي الضعيف مع الطلاب المتفوقين دراسياً مما يحفزهم على تحسين و رفع مستواهم الدراسي.
  • تنمي مهارات التواصل لدى الطلاب والتدريب على العمل الجماعي وتقبل الرأي الأخر.
  • تنمي ثقة الطلاب بأنفسهم وتحملهم قدر كبير من المسئولية سواء كانت فردية أو جماعية.
  • تشجع الطلاب على الإندماج والتفاعل داخل الصف مع المعلم كما تنمي رغبة الطلاب في التفكير والبحث عن المعلومات.
  • تُسَّهِل على الطلاب فهم و حفظ الدروس وتُنمي قدراتهم المعرفية والعقلية.
  • تقضي على الجمود الفكري ومبدأ الاتكالية الذي يعتمد عليه الكثير من الطلاب.
  • تعمل على ترسيخ المعلومات في عقول الطلاب وصعوبة نسيانها.

كيفية تطبيق استراتيجية شريط الذكريات

  1. يبدأ المعلم بتقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة غالباً ماتتكون كل مجموعة من 4 طلاب بعدد فصول السنة ويكون الطالب على علم بمن يكون شريكه في كل موسم.
  2.  يقوم بإعداد مجموعة من بطاقات التقييم التي تأخذ هيئة الفيلم الخاص بالكاميرات وتحتوي  تلك البطاقات على مربعات فارغة مخصصة للكتابة بداخلها.
  3. يقوم المعلم بمناقشة موضوع محدد أو طرح سؤال ما بخصوص درس حالي أو سابق على الطلاب.
  4.  يطلب المعلم من طلابه كتابة كل ما يعرفوه أو ما سبق و درسوه حول هذا الموضوع أو السؤال في شريط الذكريات.
  5. يُمهلهم المعلم فترة زمنية محددة.
  6. يبدأ الطلاب بكتابة جميع المعلومات التي يتذكرونها في هذه المربعات خلال المدة الزمنية التي حددها لهم المعلم.
  7. بعد انتهاء المدة المحددة يقوم المعلم بتقييم شريط الذكريات الخاص بكل مجموعة من المجموعات ثم يجعل الطلاب يتبادلون المعلومات ومناقشتها حسب كل مجموعة وحسب كل طالب وشريكه.

الخلاصة

في عصرنا الحالي وفي ظل التطورات العلمية الحديثة والتكنولوجيا ظهرت العديد من المُسميات لإِستراتيجيات ترتبط بالمجال التعليمي ومن هذا المُنطَلق ظهر ما يسمى بالتعلم النشط والذي انبثق منه مجموعة من الاستراتيجيات التي تدور حول تسهيل وتطوير العملية التعليمية ومن أبرز تلك الاستراتيجيات استراتيجية شريط الذكريات فقديماً كان التعليم يعتمد بدرجة كبيرة على الحفظ والتلقين من قِبل المعلمين فلا يكون على الطالب سوى تلقي المعلومة وفهمها ثم حفظها للاستعانة بها في اجتياز الاختبارات إلا إنه في الوقت الحالي قد تطورت الطرق التعليمية بشكل كبير عما كان قديماً حيث أصبحت العملية التعليمية عملية مشتركة بين الطالب والمُعلم فلا يكون المُعلم وحده هو مصدر المعلومة ولكن يقوم الطالب بالبحث عن الأفكار والآراء للوصول إلى المعلومات وبالتالي فهمها جيداً ثم يقوم بتبادل هذه المعلومات مع أصدقاؤه من الطلاب ويقومون بمناقشتها ومن أبرز استراتيجيات التعليم الحديثة استراتيجية شريط الذكريات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى